الأحد، 17 مارس 2013

(( أبعد أن اتسع الخرق على الراقع يايحيى ووقع الفأس في الرأس ))




بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ))


قال المبتدع يحيى الحجوري في كلمته : (( أن الحق منصور، وأن الباطل مدحور بإذن الله مهما جُيشت له الجيوش )) فلا أنفع من الإنشغال بالعلم والعبادة والطاعة والإنكباب على مايرضيه وذكره وشكره والإعراض عن التبجح بالنفس والعضلات والقوة والتجييش وأيظا لا أنفع من الحرص على سلامة المسلمين من الفتن والإختلافات والشر والأذى وعدم إيدار القلاقل في أوساطهم والله هذا نافع لمن أراد الله والدار الآخر .

أقول وبالله أستعين : يايحيى ألم يسعى العلماء منذ سبع سنين لوأد هذه الفتنة العمياء التي أشعلتها أنت وبعض من لم يشم رائحة الحكمة والعلم حتى رأى ضوء نارها من هم بخارج اليمن بل واكتووا بحرها وسمومها فرفضت أنت ذلك بشدة حتى وقع بعد ذلك بين أهل السنة من الفتنة والفرقة والهجر والكراهية مالا يعلمه إلا الله , يايحيى ألم يصبر العلماء وطلاب العلم على اعتدائك وإيذائك لهم بأشنع عبارات التبديع والتفسيق والقذف بمعاونة بعض أفراخ إبليس من أتباعك ثم أنت اليوم تتباكى على ضياع الوقت بعد أن ضيعته ( سنين عددا متعمدا ) , يايحيى ألم يعقد العلماء اجتماعات وأنت بنفسك حضرت أحدها من أجل الصلح وعودة المياه إلى مجاريها وحاولوا معك بشتى الطرق المتاحة والمباحة بأن ترضى بالصلح كي لا تفترق الكلمة ويلم شمل السلفيين في اليمن وغيرها من البلاد فأبيت واشترطت شروطاً تعجيزية يرفضها العقل والنقل لأنها لاتخص الدعوة السلفية المباركة وإنما تخص شخصك الخبيث فكان ماكان الأن والسبب في ذلك ( بطر الحق وغمط الناس ) من قبلك , يايحيى حين رأيت العلماء يمنعون طلابهم في مراكزهم الحديثية عن الخوض في الفتنة رجاء منهم أن ترجع عن ظلمك وغيك وإفسادك ود السلفيين والسعي الحثيث لتفريقهم عندها لماذا لم تكف عن الكذب عليهم وإلصاق التهم الجائرة بهم وأنت تعلم يقيناً أن صنيعك هذا يفرق بين الأخوين من ظهر رجل واحد فكيف بغيرهم ولكن وللأسف الشديد ( وقع الفأس في الرأس ) بسبب غطرستك وتعجرفك وسفهك أللامتناهي , يايحيى لو كنت صادقاً في كلامك ما أطلقت لسانك الزفر وكلابك النباحة لتنهش في لحوم العلماء وطلاب العلم بل وحتى عوام أهل السنة لم يسلموا منك ومنهم وكان يكفيك في ذاك الوقت أن تقول لطلابك الزموا العلم ولا تخوضوا في الفتن كما قلتها الأن ولكن ماذا نعمل إذا كان المعلم أسفه من طلابه ( اللهم احفظنا ) , يايحيى حين نصحك الناصحون بأن تجتنب طريقة أهل السفه والشقاق كي لا تفترق كلمة السلفيين فأبيت إلا التبجح ورفع الصوت بالسوء وفرد العضلات وجيشت من السفهاء والغوغاء كل ( نطيحة ومتردية ) لضرب كلمة واجتماع أهل السنة والجماعة في جميع أنحاء العالم ثم تأتي اليوم وبوجه لم يعرف الحياء ولو للحظة في حياته وتتباكى وتعكس بهتانك وكذبك على من ظلمت ( رمتني بدائها وانسلت ) , أيايحيى ها أنت قد جربت جميع أنواع الكذب والظلم والجور والبهتان على عباد الله أما آن لك أن تجرب الصدق والعدل ولإنصاف بعد أن تتوب إلى الله وتتحلل ممن ظلمتهم وقبل هذا كله تتوب من كلامك السيء في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم وجميع علماء المسلمين السابقين والمعاصرين وطلاب العلم الذين خضت في أعراضهم كخوض السفن في عرض البحر ثم انظر الفرق بين ( الهدى والضلال ) .


ملاحظة :المكتوب بالأزرق والأحمر من كلام يحيى الحجوري فقد اقتبسته من شبكتهم الآثمة ولم أغير فيه شيئاً . 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.