غشه ومن معه لشباب الدعوة السلفية وإبقائهم في الجهل وعدم تعليمهم .
وأما غشهم للشباب وتدليسهم عليهم في العلم فدليل ذلك أنك لو بحث باحث في الأردن من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها فلن يجد طالب علم واحد أصل على أيديهم وتربى عندهم تربية علمية صحيحة وإنما حولهم بعض من اعتنى بنفسه ورزقه الله حافظة جيدة يحفظ ويتكلم وأحسن حاله يستفيد من الأشرطة وهم لا يعقدون الدروس التأصيلية إلا ما ندر ويدرسون بعض الدروس والدورات التثقيفية من أجل ربط الشباب بهم وعدم قطعهم عنهم مع حرصهم على قطع الشباب عن العلماء السلفيين تحرزا مما وقع من تحذير العلماء منهم وكي يوهموا الشباب أنهم يدرسونهم وينفعونهم فلا يستغنوا بغيرهم عنهم وقد شكى لي غير واحد من طلبة العلم حالهم
وقال لي أحدهم سعيت خلفهم خمسة عشر عاما وما تحصلت إلا على ثقافة وسمعت أنا مشهور حسن مرة سألوه عن التدريس فقال تدرس الشخص ثم يقلب عليك وسليم الهلالي طلب منه فتح فرع لمركز الألباني في إحدى المناطق لتغطية قانونية وليدرس فيه طالب علم يعرفه فرفض وقال لا نريد من الصف الثاني أن يظهر صوته على الصف الأول .
هذه حالهم وخلاصة الأمر وجدت القوم يحرصون على المال والرياسة عن طريق الدعوة السلفية والتسلق على ظهر الإمام الألباني رحمه الله والله المستعان
وأنا خصمهم يوم القيامة إن شاء الله .
انتهى بفضل الله
كتبه فضيلة الشيخ علي الرملي - حفظه الله