بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ....
فقد صدع يحيى الحجوري رؤوسنا باتهامه لعلماء ومشايخ السنة بالتخذيل عن جهاد الرافضة في جبهة كتاف وأبرز نفسه في موقف المجاهد الشجاع البطل ونسي هذا المسكين أو تناسى أنه خذل الدولة اليمنية في قتالها ضد الرافضة بل وتبرأ من الذين تصدوا لبغي الرافضة في دماج من الإخوة السلفيين طلاب العلم تبرأ من الأخ قيم الفرنسي - رحمه الله - بعد موته ومن الأخ عبد الرحمن الجزائري وهو طريح الفراش في مستشفى السلام بصعدة يعاني من إصابات بليغة من جراء إصابته في معركة مع الرافضة في الجبل المطل على دماج من جهة المزرعة حينما تسلل الرافضة الأنجاس في إحدى الليالي والإخوة يقومون بواجبهم في الحراسة والسهر على أمن دماج فما كان من يحيى الحجوري إلا التبرؤ منهما وإعلان أنه لا يوجد بين السلفيين وبين الرافضة حرب أو قتال وأوصى السلفيين بعدم القتال وأنهم ما جاءوا إلا لطلب العلم فقط وشدد الأمر عليهم بأن يتركوا القتال .
والآن بعد أن ذاق مرارة الحرب من الرافضة أفتى بالجهاد مكرهاً لا تحقيقاً كما قال العلامة عبيد الجابري - حفظه الله -
فهذه هي حقيقة يحيى الحجوري الشجاع البطل الفارس المغوار المجاهد !!!!!
نقلاً عن منتديات الوحيين السلفية
بقلم : الأخ أبو واقد القحطاني - حفظه الله -
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم
خاب وخسر أغيلم السوء الولد يحيى ... وبهذا المقطع بصوت (عنترة حجور !!) يتبين لكل من آتاه الله لاأقول عقلاً بل مسّة من عقل من هو هذا الشقي وماحقيقته وما موقفه من الجهاد سواء كان جهاد دفع أو طلب , وكذلك علم من هذا المقطع من هم ألد أعدائه وكلنا يعلم من هم إلا مخذول قد نكسه الله على أم رأسه , وكذلك علم من هذا المقطع من هو المخذل للجهاد ومن هو المجاهد الذي يريد إعلاء كلمة الله , وكذلك علم من هذا المقطع من هم علماء السنّة الربانييّن الناصحين ومن هم علماء السوء المنتكسين المتخاذلين عن نصرة الحق وأهله , وكذلك علم من هذا المقطع أن السني السلفي لايعرف الحق بالرجال ولكن يعرف الرجال بالحق الذي معهم وأن لا يترك الحق لرأي أحد أياً كان حجمه ووزنه لأن البشر مهما علت منزلة أحدهم فلابد لهم من الخطأ والزلل , وأبى الله أن لايكمل إلا دينه متمثلاً بالكتاب والسنة كما جاءنا عن طريق سلف الأمة - رضوان الله عليهم أجمعين - , وكذلك أشكر أخي الفاضل المفضال المغرمي القحطاني لبيانه الشافي الكافي لمن أراد معرفة غلام السوء يحيى علي الحجوري - عامله الله بعدله - , وأقول له أي القحطاني بيّض الله وجهك يوم تسود وجوه وتبيّض وجوه وأن لايحرمك الله من لذة النظر لوجهه الكريم وأن يتفضل عليك بمنّه وكرمه سبحانه وتعالى ويدخلك من أبوب الجنّة الثمانية إنه ولي ذلك والقادر عليه .