************************

************************

التاريخ

||

جديدي في تويتر

الأحد، 20 مايو 2012

قول العلاّمة محمد بن هادي المدخلي عن السّويدان:"هذا وأمثاله من الدعاة إلى نار جهنّم الذين حذّرنا رسول الله منهم..."





بسم الله الرحمن الرحيم


قال العلاّمة محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله-:

ثمّ نسمع من بني جلدتنا من الذين يتحدّثون بألسنتنا من يفتح الباب على مصراعيه ويدعو الناس إلى ترك الإسلام وأن يختاروا ما يشاؤون تكفر يقول أكفر بس لا تكون سيّئ أدب لا تسبّ ديني ولا تسبّ النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- ولك أن تكفر الله يقول:﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ شوف الكذب على الله تبارك وتعالى، وتسمعه تارةً يقول: أنا لا أومن بحدّ الرّدّة الذي جاء عن رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- حيث يقول في الحديث الصّحيح:(لا يحلّ دم امرئ مسلم إلاّ بإحدى ثلاث: الثيّب الزّاني، والنّفس بالنّفس، والتّارك لدينه المفارق للجماعة) فهذا الثّالث نصّ فيه رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- على إهدار دم هذا المسلم الذي ارتدّ وأباح دمه –صلّى الله عليه وسلّم- ويقول عليه الصّلاة والسّلام:(من بدّل دينه فاقتلوه) يقول: أنا لا أومن بحدّ الرّدّة؛ من كفر بشيء ممّا جاء به رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- فهو كافر بإجماع العلماء تجد هذا في الفضائيات ومن أبناء جلدتنا يتحدّثون بألسنتنا ويقال عنه: الدّاعية وصدق الله تبارك وتعالى في هؤلاء :﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ لاَ يُنْصَرُونَ فهذا وأمثاله من الدعاة إلى نار جهنّم الذين حذّرنا رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- منهم لأنّ من أجابهم إلى ما دعوا طرحوه في جهنّم والعياذ بالله والنّاس يسمعون، فأصبحنا الآن نسمع ونرى ونقرأ في الصّحف من هؤلاء المُجرمين الدّعوة إلى «حُرّية الدّين»؛ قبل كانوا يقولون: «حُرّيّة الرّأي» يسترونه قليلاً «حُرّيّة الكلمة»«حُرّيّة التّعبير» الآن انفلت الزّمام «حُرّيّة التّديّن»«حُرّيّة الاعتقاد» فيا لله العجب وهذا موجود؛ ويوجد هذا الباطل العظيم في هذه القنوات التي يُزعم لها أنّها إسلامية فأصبحنا نسمع ذلك.اهـ(1)









ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
(1) من كلمة للعلاّمة محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله- والتي ألقاها ليلة الخميس 19 / جمادى الثانية / 1433هـ.


( نقلاً عن البيضاء العلمية )






ليست هناك تعليقات:

التوقيع :

جميع الحقوق محفوظة لموقع © المدونة السلفية الحنبلية