((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31))) [آل عمران].
قال شيخ الإسلام رحمه الله: "فكل من ادعىٰ أنه يحب الله ولم يتبع الرسول فقد كذب".
مجموع الفتاوىٰ (٣٦٠/٨).
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "هذه الآية الكريمة حاكمة علىٰ كل من ادعىٰ محبة الله، وليس هو علىٰ الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر، حتىٰ يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله...وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية".
تفسير القرآن العظيم (٣٢/٢).
إتحاف البشر بمكانة ولي الأمر في الكتاب وصحيح الخبر للشيخ عبيد الجابري ص١٥-١٦.
قال ابن القيم رحمه الله " اجتهد أن تحبّب الله للناس بذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وصفات كماله ونعوت جلاله، فإن القلوب مفطورة على محبته، فإذا تعلقت به هان عليها ترك الذنوب"
"لما جلس الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه، أعجبه ما رأىٰ من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه، فقال: إني أرىٰ الله قد ألقىٰ علىٰ قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية".
قال الشاعر
لولا الولاية لم تأمن لنا سبل
وكان أضعفنا نهباً لأقوانا
قال العلامة عبدالله بن عبدالعزيز العنقري رحمه الله تعالى :
(( ومن المعلوم بالضرورة من دين الإسلام : أنه لا دين إلا بجماعة ، ولا جماعة إلا بإمامة ، ولا إمامة إلا بسمع وطاعة ))
قال شيخ الإسلام : (( فالواجب اتخاذ الإمامة قربة وديناً يتقرب بها إلى الله تعالى ))
ثمانيةٌ تجري على المرءِ دائماً *** ولابد للمرءِ أن يلقى الثمانية //
سرورٌ وحزنٌ واجتماعٌ وفرقةٌ *** وعسرٌ ويسرٌ ثم سقمٌ وعافية
قال الشافعي -رحمه الله- :
من ادعى انه جمع بين حب الدنيا وحب خالقها في قلبه ، فقد كذب .
قال ابن القيم الجوزية
( لو تمكن وقار الله وعظمته
في قلب العبد لما تجرأ على معاصيه)
قال بعض السلف : لو قُمت في العبادة قيام السارية ما نفعك حتى تنظر ما يدخل بطنك .
...................................................................................................
قال أمير المؤمنين ثاني الخلفاء الراشدين-رضي الله عنهم أجمعين-:
"إياكم وأهل الرأي أعداء السنن، أعيتهم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
يحفظوها، فقالوا بالرأي فَضَلُّوا وأَضَلُّوا".
أخرجه الدارقطني في سننه (٢٥٦/٥) برقم (٤٢٨٠)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد
أهل السنة (١٣٨/١) برقم (٢٠١) . إتحاف البشر للشيخ عبيد الجابري ص١٠.
.....................................................................
عن الفضيل بن عياض رحمه الله قال:
"اتبع طرق الهدى ولايضرك قلة السالكين،وإياك وطرق الضلالة ولاتغتر بكثرة الهالكين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق