الشيخ الفوزان :
وإن كان ، نحن ماعلينا من أبي الحسن المأربي ولاغيره ، يقولون ما شاءوا ويسجلون ما شاءوا
ونحن نرجع للكتاب والسنة وإلى ما عليه السلف الصالح أن العمل من الإيمان .
الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح .
العمل من الإيمان وليس هو شرطاً وإنما هو من حقيقة الإيمان داخل في الإيمان .
العمل إيمان وليس شرطاً في الإيمان وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الكتاب والسنة يدلان على أن العمل من الإيمان .
الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله ، وأدناه إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان
فجعل الإيمان قولاً وعملاً واعتقاداً .
فقوله قول لا إله إلا الله هذا قول باللسان إماطة الأذى عن الطريق هذا عمل فجعله الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان .
والمأربي يقول لا هذا من شرط الإيمان !!! يعني بإيهما نأخذ قول المأربي ، أوقول رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!
والحياء شعبة من الإيمان والحياء عمل قلبي
فما نأخذ أقوال الناس وإن بلغوا من العلم ما بلغوا إذا خالفت كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإننا نتركها
ونأخذ بما قاله الله ورسوله ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )
وهذه المسألة مفروغ منها والحمد لله ومدونة في كتب العقائد عقائد السلف الصالح عقائد الأئمة مدونة ومدروسة وليس بحاجة لقول فلان وعلان . ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق