( التنبيهات الجلية على ما عند عبد الحميد العربي من السرقات العلمية )
التنبيهات الجلية على ما عند عبد الحميد العربي من السرقات العلمية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أمَّا بعد ...
قد وقع المريض المغرور عبد الحميد العربي في مأزقٍ شديد وفُضِح فضيحة كبيرة جداً ، فقد كان يعير أخانا الحبيب أبا أنس بأنه ماهر بالنسخ واللصق مع أنَّ أخانا بشيراً يعزو للمصدر وللقائل أما صاحبنا المريض فقد سرق جزء من بحث للدكتور عبد القادر بن محمد عطا الصوفي طُبِعَ ضمن مجلة البحوث الإسلامية بعنوان : " العقل ، منزلته ، ومجالاته ، ومداركه " دون عزو لصاحبه وكأن هذا البحث من جهده وكده .
لقد قام بسرقة جزء من هذا البحث كما هو سوى بتر لبعض المواضع كي يوهم القارئ أنه هو صاحب الكلام الأصلي فسلك بهذا المسلك طريقة علي الحلبي في السرقات العلمية ، فهل مثل هذا المريض يؤتمن على دين وهل مثل هذا المريض يصلح للتدريس وللدعوة إلى الله ؟!
قد كان هذا المريض يثني على أخينا الفاضل بشير يوم أن كان يلخص بعض الفوائد من كتابه وكان يصف بشيراً بطالب علم الحديث النجيب المتمكن واليوم لما نقده في بعض المخالفات التي تتعلق بكلامه على ولاة الأمور وصفه بالجاهل والثرثار والماهر بالنسخ واللصق .
وأُذَكِّر هذا المريض سارق الأبحاث بقوله تعالى :
( وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ )
وبعد عناء وجهد وبعد أن ظل يبحث يمنةً ويسرة له عن مخرج ولم يجد قام بالتكذيب وأقسم أنه لم ينقل من بحث الدكتور عبد القادر محمد عطا الصوفي فقلت له حينها :" نقول للكذاب سارق الأبحاث :
لو أقسمت بالله آناء الليل وأطراف النهار ما صدقناك لأن الكذاب من عقوبته أنْ لا يُصَدَّق .
لقد نفى الكذاب أنه سرق جزء من بحث عبد القادر محمد عطا الصوفي دون عزو للمصدر ويريد من أهل السنة أن يصدقوه ! طيب أبرز لنا المصدر الذي نقلت منه إن كنت من الصادقين أيها الكذاب الأشر يا من قد بلغت كذباتك عنان السماء ، فالمصدر الأصلي لما نقلت منه هو الكتاب المذكور ثُمَّ تعال أيها الكذاب لِمَ الحيدة والمراوغة نحن ما اختلفنا معك حول ما هو منهج الرجل وما هي مكانته ! بل محور الخلاف في سرقة البحث دون العزو للمصدر .
وأنت أيها المريض على ما يبدو أنك أثناء بحثك في الشاملة أخذت هذا الجزء من البحث ولم تنظر إلى عنوان الكتاب واسم الكاتب وذلك لعجلتك المذمومة وهكذا أنت تنقل من المكتبة الشاملة هكذا عشوائياً دون معرفة الكاتب والمصدر.
وهذا البحث لمحمد عبد القادر محمد عطا الصوفي الذي سرقة المريض فقارنوه بما كتبه المريض كي تعرف المواضع التي حذفها كي يغطي على سرقاته العلمية "
وقال المريض المدلس عبد الحميد العربي في منتداه :
قال السفيه عبد الله بن صالح القحطاني في البيضاء بعد ما أهلك شبكة الوحيين بكذبه وبهتانه على طلاب دماج؛ أنني أخذت تعريف العقل من كتاب: عبد القادر عطا، [العقل ومنزلته...]. أقول للقراء الكرام: والله ما رأيت هذا الكتاب ولا قرأته، ولا نقلت منه الجمل السابقة، وقد يكون موجودا وضائعا في مكتبتي العامرة، أم أني نقلت منه الجمل السابقة في تعريف العقل فهذا من البهتان الذي يسير عليه: أبو واقد القحطاني عبد الله بن صالح ومن معه في زمرة الأشرار فهل سيأخذ بقسمي ويوافق الحديث ويتوب إلى الله من البهتان، أم يرد قسمي ويتمادى في الفجور؟ عبد الحميد العربي لا يستحي أن ينسب الكلام إلى قائله ما دام الذي ينقل عنه من أهل السنة. وهذا عبد القاد عطا ما أعرف منزلته. |
فقلت له حينها :
( أيها المريض حتى في قسمك تُدَلِّس ! لِمَ لمْ تذكر اسم الكتاب صراحة بل أشرت إليه بقولك : ( هذا الكتاب ) ؟ ما هو هذا الكتاب أفصح وصرح ولا تدلس ، ولا يخرجك من الورطة أنك تقول الضمير عائد إلى كتاب عبد القادر عطا ، بل نريد التصريح بدون تدليس أو لف أو دوران فألاعيبك مكشوفة .
وأخاف إن صرحت أنك تقصد أنك ما نقلت عن كتاب في مكتبتك التي في منزلك لا التي في الشاملة فأنت مشهور بالتدليس وهذا معروف عنك ولكن هيهات أهل السنة لك بالمرصاد .
فنطالبك بأمرين :
1- التصريح بالنفي الصريح الواضح بدون لف أو دوران أنك لم تنقل أي كلمة تتعلق بالعقل وتعريفه من كتاب عبد القادر محمد عطا الصوفي الموسوم بـ : " العقل ، منزلته ، ومجالاته ، ومداركه "
2- التصريح بذكر اسم المصدر الذي نقلت منه تعريف العقل وما يتعلق به حتى نقارن بين ما نقلت وبين المصدر )
فائدة :
ولنفترض أنك ما نقلت من كتاب عبد القادر محمد عطا مع أنك غير مصدق في قسمك لماذا ما أحلت على المصدر الأصلي فإذاً أنت سارق للأبحاث في الحالتين فأنت واقع واقع والخلاص من هذه الورطة هو بالتوبة إلى الله
ومما يثبت أنك متورط قيامك بتعديل المقال بما ينجيك من تهمة السرقات العلمية ولكن هيهات قد كُشِفْتَ وفُضِحْتَ وبان غشك وبترك فلماذا لم تبق الكلام كما هو وقمت بتعديله خلسة ودون ذكر السبب بخلاف عادتك أيها المريض
وكما توقعت من المريض المهووس فر من الإجابة وهرب وهذه عادة المفلسين من الحجج وبهذا يكون المريض قد فضح نفسه بعد أنْ عَجِزَ عن الرد ولم يقدر أنْ يراوغ أكثر مما قد راوغ أو يخرج من الورطة .
في تعليقي السابق طالبته بعدة أمور : 1- أنْ يذكر المصدر الذي نقل منه البحث المتعلق بتعريف العقل وما يتعلق به فلم يفعل لأنه إن فعل سيفضح نفسه
2- أن يُصَرِّح بوضوح تام أنه لمْ ينقل من كتاب الدكتور عبد القادر محمد عطا الموسوم بـ : " العقل ، منزلته ، ومجالاته ، ومداركه " دون عزو .
وبعدها أتى لنا المريض بجواب بعد أن عَدَّلَ في مقاله مما يدل على مكره وتلاعبه فقال :
أقول للقراء الكرام: والله ما رأيت هذا الكتاب [للدكتور عبد القادر بن محمد عطا الصوفي من مجلة البحوث الإسلامية بعنوان : " العقل ، منزلته ، ومجالاته ، ومداركه] ولا قرأته، ولا نقلت منه الجمل السابقة، وقد يكون موجودا وضائعا في مكتبتي العامرة، أم أني نقلت منه الجمل السابقة في تعريف العقل فهذا من البهتان الذي يسير عليه: أبو واقد القحطاني عبد الله بن صالح ومن معه في زمرة الأشرار. وهذه الجمل التي ذكرتها فهي مؤخوذة من كراسة عندي أجمع فيها عن المخدرات وأثرها على العقل ولا أذكر أني استفد من الكتاب الذي أشار عليه السفيه، وكل ما ادعاه السفيه الفجار في الخطاب أبو واقد عبد الله بن صالح باطل ولا أصل له من الصحة. |
فقارن أخي الكريم بين نفيه نفياً قاطعاً في بداية الكلام لنقله عن كتاب الدكتور عبد القادر عطا فأتى في نهايته يقول :
ولا أذكر أني استفد من الكتاب الذي أشار عليه السفيه |
في البداية يجزم ويقسم وفي النهاية يأتي بصيغة المتردد والمشكك ويقول لا أذكر
طيب : الكراسة التي نقلت منها من أين جمعت فوائدها المذكورة ؟
يا أخي قارنت بين كلامك وبحث الدكتور عطا فوجدت الكلام هو هو بنفس التشكيل والترتيب سوى بترك لبعض المواطن ، وبحث الدكتور منشور أولاً وهو بحث عن العقل موسع وأنت قمت بعملية نسخ ولصق فقط من هذا البحث من إحدى المكتبات على حاسوبك وتأبى أن تقر بذلك حتى لا تنفضح.
والذي يدعم كلامي أنك لم تأت بالمصدر الأصلي الذي نقلت منه حينما طلبت منك في وقته .
وكذلك مما بين كذب هذا الرجل أنه عَدَّل في مقاله خلسة وحذف منه أشياء تؤكد صحة ما نقدناه به من سرقة علمية من كتب غيره ولم ينف ذلك التعديل .
فأقول :
الله أكبر ، والحمد لله الذي فضح هذا الرجل على العلن وأبان كذبه وغشه ومكره
هذا الرجل من صفاته الفجور الشديد في الخصومة والكذب والتلون والمكر وحب الشهرة وسلخ الخصم بقوة دون رحمة وإن كان الخصم محقاً .
ولكي يهرب من الفضائح الكثيرة ولا يورط نفسه أكثر لجأ إلى إغلاق الموضوع بعد طول مناطحة فقال :
تنبيه آخر. نغلق الموضوع حتى يُعرف السفهاء عن أنفسهم في البيضاء ونعرف أعيانهم ومساكنهم وحينها نستطيع أن نتعامل معهم. أما وهم يكتبون بأسماء مستعارة ومجهولة ففي الحقيقة كأننا نتعامل مع الهباء. |
وأقول :
الآن بعد أن عجزت وفشلت وبان مكرك وفُضِحت ! أين كان هذا في السابق أيها الطائش سابقاً والعاقل حالياً ؟
فما يسعني إلا أن أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، عليه توكلنا هو حسبنا ونعم الوكيل ، والله المستعان .
ثُمَّ قال سارق الأبحاث عبد الحميد العربي :
لطلابنا فقط: بعد البحث في كراريسي وجدت أن العبارات السابقة في معاني العقل استفدتها من كتاب الأخ: محمد بن فخور العبدلي المدرس بالمعهد العالي بالقريات الذي أسماه: حماية العقل من أضرار المخدرات، وقد يكون أخذها من الكتاب الذي أشار عليه الأولاد وأما أنني نقلت من الكتاب الذي ذكره الأولاد في البيضاء لتسلية الأولاد مباشرة دون إحالة فباطل والكتاب الذي يفتخر به الأولاد لا علم لي به وبحثت في مكتبتي فلم أجده. |
انظر أخي القارئ إلى مكر وتلاعب هذا المحتال فلو كان نقل عن هذا المصدر بادئ ذي بدء لما تأخر دقيقة واحدة على الإتيان به ليخرج نفسه من الورطة فلما فضحناه وبينا سرقاته العلمية يذهب يبحث عن هذا الكلام في الشبكات عله يجده في غير مصدره الأصلي فينجو من الورطة المخزية فوجده في بحث لمحمد بن فنخور العبدلي وقد أخطأ المختلس في نقل الاسم الصحيح فقال : ( محمد بن فخور ) وذلك لعجلته في الخروج من الورطة دون تدقيق في اسم الباحث .
وانظروا أيها العقلاء إلى قول المختلس :
وقد يكون أخذها من الكتاب الذي أشار عليه الأولاد |
فأقول :
أيها المريض دعك من القدقدة ألم تقرأ قول العبدلي - الذي أحلت إلى بحثه - في مقدمة بحثه بعنوان بارز كبير :
الحقوق لكل مسلم بشروط : الإشارة للبحث عند الاستفادة منه الدعاء لوالدي بالمغفرة والرحمة الدعاء لأسرتي بالصلاح |
وألم تقرأ الحاشية التي وضعها العبدلي فأحال إلى المصدر الأصلي فقال :
العقل تعريفه، منزلته، مجالاته و مداركه - د عبد القادر صوفي |
أيها المريض الخائن إن برأت نفسك من سرقة المصدر الأصلي فقد اعترفت في نفس الوقت بأنك سرقت بحث العبدلي إذ أنك نقلت منه دون عزو وهو لم يأذن بذلك .
ثم هل من منهج المحققين المدققين أن ينقلوا من غير المصدر الأصلي ؟
أيها الخنفشاري يصدق فيك قول القائل :
وبعضهم غره الأتباع == وليس له في العلم باع
وبهذا القدر كفاية
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين .
كتبه : أبو واقد القحطاني
غفر الله له ولوالديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق