************************

************************

التاريخ

||

جديدي في تويتر

الخميس، 30 أبريل 2015

[ عندما يصبح الكذب ديناً فلا تسل عن حجم الفساد بعده ]




بسم الله الرحمن الرحيم

[ عندما يصبح الكذب ديناً فلا تسل عن حجم الفساد بعده ]


الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , وبعد .


قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) الحجرات .

وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) التوبة .



مقدمة مختصرة

لقد ابتلي السائرون على المنهج السلفي المبارك من علماء وطلاب في هذا الزمان خاصة بثلة فاسدة لا تمل ولا تكل من الكذب والتشغيب بل لا أكون مبالغاً لو قلت أنهم يتنفسون الكذب كما نتنفس أنا وأنت الهواء , وما ذلك إلا لإشباع قلوبهم المريضة والانتصار لأهوائهم الرديئة لا يهمهم بفعلهم هذا مصلحة راجحة ولا مفسدة مهلكة المهم عندهم أن ينتصروا لحزبهم ولو بالكذب والزور والبهتان على عباد الله نسأل الله الصدق والإخلاص في الأقوال والأفعال , ولا أعلم أين هم من هذه التوجيهات والتحذيرات النبوية  الشريفة ..


عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا. وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا)) رواه البخاري ومسلم .


عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((أربعٌ مَن كنَّ فيه، كان منافقًا، أو كانت فيه خصلة مِن أربعة، كانت فيه خصلة مِن النِّفاق، حتى يدعها: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر)) رواه البخاري ومسلم .



الدافع لكتابة هذا المقال

والذي دفعني لكتابة هذا المقال أنني سمعت كما سمع غيري في الأيام القليلة الماضية كلام يتناقله بعض أدعياء السلفية في دولة قطر ممن لاخلاق لهم بالصدق والأمانة والتثبت , ويبثونه بين السلفيين خاصة وعوام الناس عامة بأن الدكتور إسماعيل بن غصاب العدوي وفقه الله لطاعته هو القائم على ( خدمة الدين الخالص ) في دولة قطر وهذا وأيم الله كذب أصلع له قرون من أطلقه لا يستحي من الله ولا يستحي من الناس بل لا أظنه قد مر عليه شيء اسمه حياء , والدكتور إسماعيل وفقه الله لا دخل له بهذه الخدمة السلفيّة المباركة لا من قريب ولا من بعيد , بل هو مثل غيره إن أراد الحضور فله ذلك وإن لم يحضر هو وشأنه لا دخل لأحد بخصوصيته , أما القائمين على الخدمة في الحقيقة فإني أجد نفسي مضطراً لذكر أسماءهم بغير إذنهم لأني أجد هذا ضرورياً الأن كي أكشف للقارئ الكريم أكاذيب أهل التشغيب والفرقة والدجل الساعين وبقوة لتشويه سمعة دعاة أهل السنة السلفيين متشبهين بذلك بأهل البدعة والفرقة والضلال من الفرق والأحزاب الضالة شاؤوا أم أبوا , وذلك من أجل تنفير الناس من تعلم العقيدة السلفية الصحيحة وما قادهم لهذا الفعل المشين إلا الغلو والجهل والحماقة وقلة العقل والديانة ,  نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والأخرة . 



 أسماء الإخوة القائمين على (خدمة الدين الخالص) في دولة قطر

أسماء الإخوة الأفاضل الذين يعملون ليل نهار خلف هذه الخدمة المباركة بخفاء متحملين بذلك المشاق والأتعاب والمصرف والأسفار وقلة الراحة في الأبدان وتشويه السمعة في الأوطان وتحمل سفاهة وكذب الفئة المفسدة عليهم بالليل والنهار , كل ذلك من أجل نشر العقيدة السلفية المباركة في دولة قطر وغيرها من البلاد , فأسئلكم بالله معاشر أهل السنة السلفيين مثل هؤلاء الأسود ألا يستحقون منا على الأقل أن ندعوا الله بأن يوفقهم وييسر أمرهم ويعلي شأنهم ويكتب أجرهم , بدل التشغيب عليهم والتخذيل والتحبيط والتنفير منهم والتضليل , وللعلم هم دائماً يستشيرون أهل العلم وعلى سبيل المثال وليس الحصر هم على اتصال بالعلامة صالح بن سعد السحيمي حفظه الله , وأسماءهم كالتالي ...



خالد بن علي السليطي
سعود بن فتح الكثيري
حمد بن جاسم الباكر
فهد بن جاسم النصف
احمد بن جاسم الباكر
منصور بن عبدالله الكواري
عيسى بن عدنان الساعي
عبدالرحمن بن جاسم الباكر
محمد بن جاسم ابوحقب
حمد بن مبارك الهاجري
عيسى بن عبدالله العمادي

عبد الله بن محمد النصف
النعمان بن عمران بن عبدالحميد



وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



كتبه الفقير إلى عفو ربه 
أبو سعيد عبد الرحمن العثمان الحنبلي 
غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين 
بتاريخ : رجــــ11ـــــب / 1436هجري
الموافق : أبريـــ30ــــل / 2015 ميلادي









ليست هناك تعليقات:

التوقيع :

جميع الحقوق محفوظة لموقع © المدونة السلفية الحنبلية