السبت، 27 أبريل 2013

(( أغبى بيان قرأته في حياتي )) للمتعالم معاذ الشمري .

بسم الله الرحمن الرحيم 


أحبتي الكرام وقعت عيني اليوم على مقال وإن شئتم فقولوا بياناً لكاتب أخرق مغرور وهذا (( أغبى بيان قرأته في حياتي )) وسأنقله بحرفه ونصّه وسأجعل اللون الأحمر على بعض الجمل ليتبين لكم مدى حمق هذا المغرور وأي مسلك خبيث سلك , وأن ردوده على المخالفين من قبل ما كانت إلا مجرد تزلف وتمثيل , والأن فإلى المقصود من الموضوع .

( قال المتعالم المتزلف - معاذ الشمري - )




بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين، والصّلاةُ والسّلامُ على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه وأزواجه أجمعين.

أمّا بعد:

فلقد ثبتَتْ-في "الصّحيح"-استعاذةُ النّبيّ-صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلّم-من(شماتة الأعداء)، وثبت-أيضًا-أمرُه بالاستعاذة من ذلك..
فلذلك أرجو من الإخوة: (د.أحمد بازمول)، و(عبد الله الخليفيّ، وحمود الكثيريّ، وإبراهيم الشّمّريّ)-وفّقهم الله جميعًا-أن يكفّوا عن تبادل الرّدود بينهم، وأن يتحاكموا في خلافهم إلى علمائنا الفُضلاء؛ كشيخنا الإمام الوالد الرّبيع-سلّمه الله-، أو غيره من أهل العلم والفضل والعدل والحكمة والسّنّة؛ كالشّيخ عبيد، أو الشّيخ محمّد بن هادي، أو غيرهما-حفظهم الله جميعًا-.

فإنّ الإخوة أحمد بازمول، وعبد الله الخليفيّ، وحمود الكثيريّ قد وقفوا -كلُّهم-في وجه الحلبيّ وحزبه وقفةً مشكورةً غير مكفورة؛ فنرجوهم أن لا يُشمِتوا بخلافهم أعداءنا وأعداءهم..

وفّق الله الجميع لما فيه مصلحة هذه الدّعوة الشّريفة، والتئام جمع أهلها، وسلامة قلوبهم.



والحمد لله ربِّ العالمين.


وكتب:
معاذ بن يوسف الشّمّريّ
في: ليلة: 15-جمادى الآخرة-1434هـ.






( التعليق )




:: أقول وبالله أستعين :: إيراده قول النبي صلى الله عليه وسلم ( شماتة الأعداء ) كما في الحديث المذكور : لا يظن ظانٌّ أن المقصود هنا عند هذا المتعالم بالأعداء هم اليهود والنصارى والرافضة وجميع فرق الباطنية وغيرهم من أعداء الإسلام , لا ولكن المقصود هنا بالأعداء عند هذا المخلوق محصورٌ في أخيه في الإرجاء علي حسن الحلبي وأتباعه , هذا هو مبلغ علمه في درجات العداوة والولاء والبراء  , نسأل الله أن يفقهنا في دينه .


قوله 
فإنّ الإخوة أحمد بازمول، وعبد الله الخليفيّ، وحمود الكثيريّ قد وقفوا -كلُّهم-في وجه الحلبيّ وحزبه وقفةً مشكورةً غير مكفورة؛ فنرجوهم أن لا يُشمِتوا بخلافهم أعداءنا وأعداءهم..



(قلت) إذاً السلفية عند هذا الغر ( لا يضر مع الرد على الحلبي شيء ) , كن منحرفاً لا يضر, كن كذاباً لا يضر , كن فتّاناً وصاحب فتنة لايضر , كن صاحب بدعة مفسقة أو مكفرة لا يضر , كن قليل أدب مع العلماء والطلاب والعامة لا يضر , أكذب على العلماء وطلبة العلم أيضاً لا يضر , افعل كل باطل لصالح الدعوة السلفية !! لايضر , أخرق إجماعات أهل السنة والجماعة كما شئت لا يضر , كل ذلك وأكثر لا يضر عند هذا الغر مادمت رددت على الحلبي ولو رداً واحداً على الأقل يكفيك شفاعة أن تكون سليم المنهج سلفي المعتقد عند هذا المعتوه ولو جمعت الطوام في سلّة واحدة لا يضر , نسأل الله العافية والسلامة في الدين والدنيا . 



:: تنبيه :: قوله : فنرجوهم أن لا يُشمِتوا بخلافهم أعداءنا وأعداءهم..

هذه عجزت أن أفهمها فأرجو من كل من قرأ هذا المقال أن يفك لي شفرة هذه الجملة وإني له من الشاكرين .




أخوكم المحب الحنبلي .