بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ ربيع حفظه الله :
( وَتَلامِيْذُهُ غُلاَة، غُلُوٌّ لاَ نَظِـيْـرَ لَهُ )
فمما قالوه شعراً
1- قال الشاعر أبا زيد الحجوري :
أم ياقوم على عالمنا *** وإمام الثقلين اليمني
2- قال الشاعر غمدان الذماري في شيخه يحيى وهو يعاتب أمه :
أقسمت إني لو مسحت حذاءه *** طول الحياة لكان ذاك قليل
3- وفي كتاب خيانة عبدالحميد!! وفي ص (109) قال الشاعر أبو مسلم الحجوري :
لو ذَوَّبُوهُ لذَابَ لَحْمُهُ سُنَةً *** وَلصَارَ آياتِ الكِتَابِ البَاقِي
4- قال الشاعر صالح بن ريف الوادعي في ملحقات ما كتبه محمد العمودي في (كشف الغطاء...) ص (53) ، وهي من تقديم الشيخ يحيى ! :
واللي يريد العلم كله يجمعه *** يلقاه في دماج لا يرحل إلين
يلقاه عند الشيخ يحيى منبعه *** الله عطاه العلم رب العالمين
5- قال الشاعر :
فلو للشـافعي لقـاء ودٍّ *** بكم لبدا به بكم احتـفاء
ولو يحيى بن قطان رآكم *** لقدمـكم ولنقطع المـراء
ولو أن الخطـيب له لقاء *** بكم ما شك أنكم الوعـاء
ولو بشر رآك دنـا بزهد *** وهـان بأحمد حـقاً بـلاء
ولو أحيا الإله رجال علم *** لقالوا أنت يا يحيى الضيـاء
6- قال شاعر الحجوري كما في شريط (القول الجلي...) :
أئمة عصرنا سامية حقاً *** وأنت إلى العلو لك اعتلاء
إمامٌ أنت يا يحيى وربي *** وإن غضب الذين هم تناءوا
7- قصيدة
من شريط بعنوان ( الكنز الثمين لشرح رحلة البلد الأمين ) للحجوري سجلت
ليلة الثلاثاء 16/12/1428هـ . القصيدة بعنوان ( مرحباً شيخنا يحيى ) لأبي
عقيل عبدالله القاضي وفيها قال :
وتمايلت دمّاج إثر وصولكم *** طـرباً وحق لها تميل وتطرب
فلها بمقدم شيخنا شرفاٌ كما *** شرفت بمقدم مصطفانا يثرب
وقال :
وله من الماحي الرسول سماحةً **** ومن العلي شجاعةً وتوثب
ومن الخليفة بعد موت محمد **** عزم أشد من الحديد وأصلب
ومن الفاروق هيبة صوته **** عند العدو وعند من يتحبب
ومن ابن عفان سخاوة نفسه **** وقفاه ثوب الجود دوماً يسحب
وإذا تلي القرآن عند صلاته **** قلنا أبو موسى الزبيري الأعذب
هو خالد عند الحروب مجالدٌ **** لكنه عند الدنية جندب
وله من الدوسي حفظ حديثه **** وزمانه في الصالحات مركب
ومن ابن عباسٍ غزارة علمه **** تلفيه يفتي والأنامل تكتب
ومن المعاوية ابن صخر حلمه **** صدرٌ رحيب كالفلاة وأرحب
إلا إذا انتهكت لديه محارم ضاق **** الفضاء وللمهيمن يغضب
وله من ابن العاص جل دهاءه **** في الحادثات محنك ومجرب
ومن ابن حنبل صبره وبلاءه **** وثباته كالطود لا يتذبذب
ومن الإمام الشافعي ذكاءه **** طول المدى بعد العلوم ينقب
ومن ابن تيمية العظيم جهاده **** ضد البواطل لا يكل ويتعب
ومن الإمام الوادعي صلابةٌ **** ومن ابن بان فكرة وتأذب !!
ومن المحدث ناصر تصنيفه **** للكتب في نشر الشريعة يدأب
ومن العثيمين التميمي فقهه **** يبقى يدرس لا يمل وينصب
وفضائل لم أستطع إحصاءها **** كلا على مثلي تغيبُ وتصعبُ
وقال :
وسما على الأقران دون تكلفاً **** وله إلى العليا العليّ مركب
وعلى الجوزاء في عليائها **** وكأنه بين الكواكب كوكب
8 - قال الشاعر على رأس الحجوري في قصيدته (زجر المعجبين بأنفسهم من الشعراء ومناشدة المشايخ الفضلاء) :
دماجُ معقِلُ دينِ اللهِ إن خُذلَت *** فإن دينَ الهدى في الأرضِ قد خُذلا
9- أليس الحجوري من غلا فيه أتباعه حتى استغاث به أحد تلاميذه من دون الله تعالى فقال شاعر السوء كما في شريط (القول الجلي..) :
فما إن توارى ركب يحيى مسافراً **** إلى الحج إلا واستغثت مـناديا
أيا شيخ أدركني فإني من الجوى **** أكفكف دمعي من فراقك باكيا
10- قال الشاعر أبا مسلم الحجوري :
لا ينثـني يحيى الحجـوري لحظة *** عن قول حق في الظروف الضائقة
لو أنزلوا القمر المنير بكفه الـ *** ـيسرى وفي اليمنى الشموس الشارقة
11- قال الشاعر في وصف الحجوري :
إذا شمرت في إيضاح حق **** فإن الله نصرتكم يشاء
12- وقال الشاعر :
رأيت الله صيركم إماماً **** بلا والله ليس بذا إخفاء
فسر فإن الله هيأكم لأمر **** عظيم ليس يعدله ازاء
ستصبح شامة بجبين عزٍ **** فإن الله يفعل ما يشاء
13- قال عبد الكريم الجعمي في قصيدته (تذكير العام والخاص) :
وليس مدحي له ذو العرش يبغضه *** لأنه في سبيل الله ينتزعُ
14- قال الشاعر في قصيدته : (كشف الغطاء عن حقائق الحية الرقطاء)
دع طعن يحيى فيحيى في طليعته *** نجمٌ تلألأ بالنور الذي انتشرا
ناب ابن هادي فلم ذاق موتته *** نال الخلافة أو كانت له قدرا
للهِ در ابنِ هادي كيف أحسن إذ *** رآه أهلاً لأن يبقى له أثرى
موتوا بغيظكم أذيال ذي فتنٍ *** فإنما يبلغ الجوزاء من صبرا
انظُر إلى الطبقات اليوم كيف غدت *** ميزان عدلٍ وتاريخاً حوت سيرا
كأنه ابن معين في تراجِمهِ *** أو أنه الذهبي اليوم قد ظهرا
15- قال ياسر الشريف في قصيدته : (الملحمة الشعرية)
فلما رأيت الدار قلت لربْعِها ***سلامٌ على دماجَ أُمًّا وخاليا
فحُيِّيْتِ يا دماجُ نورَ زماننا *** فحُيِّيْتِ أرضًا بل وحييت واديا
فمن ذا يباري اليوم يا عَلَمَ الهدى *** بك الدين والإسلام والنهج صافيا
سلامٌ على أرض ابن هادٍ فإنها *** منارةُ إيمان ترى القلب صابيا
ثم قال :
وإن قلتما في الشيخ يحيى مُرامُنا *** فدماجُ يحيى والأمينُ هيا هيا
(
وسأتحفكم بكلام لأنور الوادعي قاله مِن على كرسي الشيخ مقبل –رحمه الله-
وبجانبه (إمام الثقلين) !! وهذا الكلام الذي تشدق به ولقلقَ فيه ، وأخذ
يمجد شيخه الحجوري نسباً والوادعي دماً!! فيه من الإرجاء مافيه !!
16- الإرجاء متمثل في الحجوري وأتباعه
قال أنور الوادعي في فضيحته (تنبيه الغافلين) :
(لا يخفى على القاصي والداني أن أول من وكُل إليه الحفاظ على المركز والقيام عليه هو : الإمام
العلامة يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله- وقد أمرنا نحن معاشر قبيلة وادعة
بأن لا نرضى به بديلاً وأن لا نصدق فيه وبالشيخ أحمد الوصابي –حفظه الله-
ولا نرضى بنزوله على الكرسي وبأنه ناصح أمين فهذان
وصفان لازمان ارتضاهما شيخنا –رحمه الله- في شيخنا –حفظه الله- فلا نبالي
بكلام غيره فهو أعلم بكلامه به من غيره ، وبمن يستحق هذا المقام ، فكلامه
أجدر وأحرى من إتباع كلام غيره) . انتهى كلامه .
قلت : فانظر في هذا الإرجاء المتمثل في الحجوري وأتباعه !
وانظر إلى قوله : (وصفان لازمان!)
قلت : فلا يضر مع إيمان الحجوري شيء
ولو طعن في الصحابة ورماهم بالإرجاء ،
ولو أهان السلف ورمى كلامهم بالبطلان والكلام الفارغ ،
ولو زعم أن فرعون وإبليس يدعون إلى توحيد الربوبية ! ،
ولو زعم أن الصحابة شاركوا في قتل عثمان ،
وأن أهل السنة أقرب إلى الحق ،
ولو بال على البيانات والاجتماعات وأهان المشايخ وحقّرهم ،
ولو كذب الكذبات التي تبلغ الآفاق !
فلا يضر مع إيمانه شيء لأن فيه وصفين لازمين لا ينفكان عنه ما عاش أبداً .
أعوذ بالله من هذا التألي على الله .
ثم انظر إلى قوله وهو يتكلم عن تزكية الشيخ مقبل للحجوري : (فلا نبالي بكلام غيره فهو أعلم بكلامه به من غيره ، وبمن يستحق هذا المقام ، فكلامه أجدر وأحرى من إتباع كلام غيره) .
قلت :
إن الشيخ العلامة مقبلاً الوادعي قد أفضى إلى ما قدم –رحمه الله- ولو كان
يعلم ما سيصنعه الحجوري في دعوته كما صنع أبو الحسن لما ذكرهما أصلاً في
وصيته .)
17- قال أحد الشعراء الكذابين على رأس الحجوري في دماج بتاريخ (5/5/1430هـ)، قال في وصف الحجوري:
ما كان يجرح شيخي بالهوى أبدا *** فالشيخ تجريحه حقا وبرهانا!
18- وقال أحد الشعراء:
فالشـيخ يـحيى كالحسـام مهند***** ضربـاته للمبطلين الفاقـرة .
وثـق الأنـام بعلـمه و بفهـمه ***** وتحبـه كل القلوب الطاهـرة .
19-وقال الشاعر في يحيى الحجوري:
مهما جمـوع المبطلين تعـاظمت***** تبقى أمام الشيخ يحيى صاغـرة.
13- قال عبدالكريم الجـَعمي في قصيدته(تذكير الخاص والعام):
يا دار دماج أنت اليوم جامعة *** إليك تأوي صقور العلم لا البقع
أنت النداء التي تصغي القلوب له *** محبة وله الآذان تستمع
أنت المكان الذي تهواه أنفسنا *** وأنت للقلب مصطاف ومرتبع
لكل سني أنت اليوم ناظره *** وناظر المرء منه حيث ما يقع
يصون عرضك من عزة كرامته *** ومن أبى أن تشوب السنة البدع
وزادك الله عزًا إن حباك فتى *** فيه الوفاء وفيه الصدق والورع
يحيى ومن مثل يحيى إن جرت فتنن *** عظيمة واشرأبت للهوى البُقع
يستل صارمه كالفجر ممتطيًا *** جواده بالسرى والناس قد هجعوا
يغزو بجحفله من شم فيه هوًا *** حتى ولو كان بالأحباب يمتنع
لله درك يا يحيى إذا عظمت *** فينا الخطوب وهز الأنفس الهلع
كالطود لا تستطيع الريح زعزعة *** له ولا هو بالبركان يبتلع
وليس يسلم من عيب يعاب به *** حر ولكن بعض العيب يرتفع
وليس مدحي له ذو العرش يبغضه *** لأنه في سبيل الله ينتزعُ
إن التبختر في الهيجاء يحمده ربي *** وليس به فحش ولا قدع
وما أبرء نفسي من مساوئها *** فقد يلم بنفسي الضعف والضرع
والحمد لله رب العالمين .
قال
الحجوري : جزاه الله خيرًا نسأل الله أن يتوفانا وإياه على الإسلام والسنة
قصيدة أخينا عبد الكريم إن شاء الله تنشرها تنشر الليلة بصوت أخينا حمود
حفظهم الله جميعًا _ حفظكم الله جميعًا _ تستحق النشر الكلام الحسن حسن
الكلام الحق حق الكلام الطيب طيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق