************************

************************

التاريخ

||

جديدي في تويتر

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

(( خاطرة ٤ )) كتبه : منصور بن عبدالله العازمي - حفظه الله -



بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
 

(( خاطرة ٤ ))

الحمد لله وحده وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .... أما بعد :


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
‏أيها المستقيم
اعلم أنك على طريقٍ
المثبطات فيه كثير
والشواغل فيه كثير
والفتن والشهوات والملذات
كثير
خصوصا في مثل هذه الظروف
الحرجة
فالزم طريقك
_____________

‏أيها المستقيم
اقطع كل العلائق
والعلاقات
التي تضعف محبتك
لله ولرسوله
( وما بالتمني تنال المنى )
الاستقامة توفيق من الله
ومنة
تشبث بها

______________

‏أيها المستقيم
الدنيا بُلغة
الدنيا ضرة الآخرة
الدنيا لا تساوي جناح بعوضة
الدنيا من اسمها دنية
الدنيا ساعة فاجعلها طاعة
قال تعالى( وآثر الحياة الدنيا
فإن الجحيم هي المأوى )
( احفظ هذا جيدا )

______________

‏أيهاالمستقيم
دونك كتاب الله
تمسك به وعض عليه
قراءةونظراوحفظا
فهو أعظم الذكر
وهو الشفاء والنور والهدى
وهجرك له سيضعف قلبك
ويجعلك على شرف هلكة
{ واربط يديك بحبل الله معتصما
فإنه الركن إن خانتك أركان }

_____________

‏أيها المستقيم
صحبتك الذين تتردد عليهم
إن لم يكونوا أهل طاعة وصلاح
وعلم شرعي
اعلم أنهم سبب أكيد لإمراض قلبك
وفتور نفسك
عن طاعة العزيز الغفور

_______________

‏أيهاالمستقيم
أهل الشروالفساد
يهلكونك ولابد
وإن طال الأمد
وأظنه لن يتجاوز أشهر
ولك في من قتل مائة نفس
عظة
فلاتكن للناس عبرة
وليكن لك بهم عبرة

_____________

أيها المستقيم
لك يا طالب العلم / ليست لغيرك
والله إن ما أنت فيه من جد واجتهاد في
طلب العلم وتحصيله بشتى وسائله :
- حضور الدروس، سماع الأشرطة، الرحلة للعلماء ، بذل الغالي والنفيس في شراء الكتب ، التخفف من الدنيا، مفارقة وهجر مجالس الغيبة والنميمة ، الدعوة إلى الله ، اعتزال الناس والمكث في المكتبة ، الصبر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...
كل هذا // أكرم وأنعم به من زاد
توافي فيه ربك جل جلاله
إن صلحت النية وقصد به وجه العزيز العليم.

_______________

أيها المستقيم
قال ابن القيم رحمه الله :
قالت العقلاء قاطبه :النعيم لا يدرك بالنعيم ، والراحه لا تنال بالراحه،وأن من آثر اللذات فاتته اللذات.
(شفاء العليل)

______________

أيها المستقيم
لا تيأسنَّ لعُسرة فوراءها
يُسران وعدا ليس فيه خلافُ
كم عُسرة قلق الفتى لنزولها
لله في إعسارها ألطافُ


كتبه/
منصور بن عبدالله العازمي
غفرالله له و لوالديه و لمشايخه و المسلمين و المسلمات.
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

التوقيع :

جميع الحقوق محفوظة لموقع © المدونة السلفية الحنبلية