************************

************************

التاريخ

||

جديدي في تويتر

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

هذه عقوبة من : ( سب الله أو رسوله أو دينه ) ياأمة التوحيد والإجابة .



بسم الله الرحمن الرحيم


ذكر القصة الونشريسي في المعيار المعرب ٣٦٢/٢ فقال :


وسئل فقهاء قرطبة عن قتل ابن أخي عجب _محظية الأمير عبدالرحمن بن الحكم الأموي _ وكان خرج يوماً فأخذه المطر ، فقال : بدأ الحراز يرش جلوده !فأجاب ابن حبيب وأصبغ بن خليل بقتله . وأجاب أبو زيد صاحب الثمانية ، وعبدالأعلى بن وهب ، وأبان بن عيسى بأن هذا عبث من القول يكفي فيه الأدب وتوقفوا عن سفك دمه . وبمثله أفتى القاضي حينئذ موسى بن زياد ، فقال ابن حبيب : دمه في عنقي  . أيشتم رباً عبدناه ثم لا ينتصر له إنا إذاً لعبيد سوء وما نحن له بعابدين ! وبكى ورفع المجلس إلى الأمير بها عبدالرحمن بن الحكم الأموي ، وكانت عَجَبْ عَمَّة هذا المطلوب من حظاياه ، وأعلم باختلاف الفقهاء ، فخرج الإذن من عنده بالأخذ بقول ابن حبيب ، وصاحبه وأمر بقتله فقتل وصلب بحضرة الفقيهين ، وعزل القاضي لتهمته بالمداهنة في هذه القضية ووبخ بقية الفقهاء وسبهم ! . ا هـ .



قلت وبالله أستعين : عفا الله عنا وعن المسلمين اليوم يسمعون بأشد من هذا في ربّهم - جل في علاه - وفي نبيّه - عليه الصلاة والسلام - وفي دينه , وفي عباده الصالحين من لدن الصحابة - رضوان الله عليهم - إلى يومنا هذا , ثم يعيشون في مكان واحد وكأن شيئاً لم يكن , ولايسع من لا حيلة له إلا أن يقول : اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .








ليست هناك تعليقات:

التوقيع :

جميع الحقوق محفوظة لموقع © المدونة السلفية الحنبلية