************************

************************

التاريخ

||

جديدي في تويتر

الجمعة، 8 يونيو 2012

(الحلبي وأتباعه!) غلاة في البدعة وغصَّت حلوقهم بمنهج الشيخ ربيع-حفظه الله-/ العلَّامة عبيد بن عبدالله الجابري - حفظه الله - .




بسم الله الرحمن الرحيم






الشيخ سعد بن فتحي الزعتري-وفقه الله-: بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا، وهذا السؤال الأخير حتى لا نطيل عليكم شيخنا.
هناك من يقول: أن منهج الشيخ ربيع-حفظه الله-منهج دخيل على السلفية حيث أصبح فيه الشدَّة والغلو، وبعض المشايخ من الأردن كـ (علي الحلبي!) يقولون: أن منهج الشيخ ربيع-حفظه الله-أصبح منهج الغلاة ولا يؤخذ به، خلافًا على ما كان عليه أيَّام المشايخ الكبار (الشيخ ابن باز، والشيخ ابن عثيمين، والشيخ الألباني) رحمهم الله، فما هي نصيحتكم اتجاه منهج الشيخ ربيع-حفظه الله-؟.



الشيخ العلَّامة عبيد بن عبد الله الجابري-حفظه الله-:

أولًا: الشيخ ربيع زكَّاه هؤلاء الأئمة وأثنوا على منهجه ولم يعيبوه بشيء، من الشيخ ناصر-رحمه الله-وهم من ينتحله هؤلاء (الحلبي!) ينتحله ويقول: (شيخنا!) وهو لم يدرس عليه وإنما هناك مجالسات لأنه في الأردن لم يكن له درس، لم يكن له دروسًا-رحمه الله-، الدروس يومها كانت في سوريا، أثنى على الشيخ ربيع وقال فيه: (...هو حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر...وزكَّاه البقية وأثنوا عليه خيرًا وماتوا وهم على ذلك.
ثانيًا: هؤلاء بنوا الدعوة على السياسة ولم يبنوها على قواعد الشرع، ولا شك أن منهج الشيخ ربيع يقض مضاجعهم ويقلقهم، وأهل السنَّة الذين هم أهل السنَّة لم يخالفوا الشيخ ربيع-حفظه الله-في منهجه أبدًا، بل أفادوا منه، حتى أن الشيخ محمد بن عثيمين-رحمه الله-أخيرًا كان يسأل عن كتب سيد قطب ويقول: (...أخونا الشيخ ربيع نقده...) أو كلمة نحو هذا.
إذن: هؤلاء غلاة في البدعة وهان عليهم ذيوع البدع وانتشارها وفشوها عن طريقهم، وغصَّت حلوقهم بمنهج الشيخ ربيع،
وهو لم يخالفه إخوانه ولا مشايخه ولله الحمد.

ومعروف
- بارك الله فيك وفي جميع علماء أهل السنَّة-: أنَّه صاحب راية ما هانت ولا لانت ولله الحمد، وما رفعها في وجه ضال مضل إلَّا غصَّ بها وشَرِق واندحر وضعف سلطانه، فلا غرابة أن يقول هؤلاء هذه الكلمة أو هذه الجملة، نعم.
الشيخ الفاضل سعد بن فتحي الزعتري-وفَّقَه الله-: ويتبع سؤاله شيخنا أن هناك لأتباع (علي الحلبي!) عندنا في فلسطين فكيف التعامل معهم؟، وهل يؤخذ العلم عن علي الحلبي.
الشيخ العلَّامة عبيد بن عبد الله الجابري-حفظه الله-: (الحلبي!) بيَّنا الموضوع هذا لا يؤخذ عنه العلم، وأتباعه إن استطعتم تليينهم وتقريبهم منكم بالمناصحة فافعلوا، فإن ركبوا رؤوسهم وأبوا إلَّا العناد وتقديس (الحلبي!) والذبِّ عنه فهذه من الحزبية المقيتة، فدعوهم وشأنهم، نعم[1].


لسماع المادة الصوتية :


(الحلبي وأتباعه غلاة في البدعة وغصَّت حلوقهم بمنهج الشيخ ربيع-حفظه الله-)



قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الخميس الموافق: 18/ رجب/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة.




[1] سؤال ضمن (اللقاءات السلفية الفلسطينة) مع فضيلة الشيخ العلَّامة عبيد بن عبد الله الجابري-حفظه الله-، وكان هذا اللقاء يوم أمس الأربعاء الموافق: 17/ رجب/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة، في (مسجد طيبة/ مدينة الخليل).








{ نقلاً عن الوحيين السلفيّة }




 

ليست هناك تعليقات:

التوقيع :

جميع الحقوق محفوظة لموقع © المدونة السلفية الحنبلية