الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد :
فقد كنا ذات ليلة في دماج، وفي بين مغرب وعشاء، وكان يحيى الحجوري يقرأ حديث غزوة بدر الذي كان فيه دعاء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( اللهم إن تهلك هذه العصابة، فلن تعبد في الأرض أبدا)).
فتوقف الحجوري عن قراءة الحديث ، وقال : بلى ، لو شاء الله لعبد!!!.
فأترك الحكم لمن كان يخاف من الله ، ويعلم ما حكم من يتلفظ بمثل هذا .
وقد قال عبدالله بن عباس رضي الله عنمها : أُراهم سيهلكون! أقول لهم : قال الله، قال رسوله . ويقولون : قال أبوبكر . قال عمر!!!.
فما حكم من يتألى على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ويرد عليه قوله ، ويتظاهر بأنه أحسن ظنا بالله من رسوله ، وأتقى منه، صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟؟؟.
أقول وبالله أستعين : كان من الواجب رفع الأمر بشأن هذا السفيه المتطاول على نبي الأنام - عليه الصلاة والسلام - إلى ولي الأمر ليتخذ فيه إجراء رادع له ولغيره , ثم
أين الأقلام السلفية لترد وتذب عن عرض نبينا - عليه الصلاة والسلام - مع علمي أن هناك فئة قليلة قد ردت على هذا المعتوه كثيراً من أباطيله , ولكن وآسفاه على كثير ممن ينتسبون للسلفية فهم إلى الآن هذا المجرم عندهم مرجع وشيخ جليل ينقلون له في مواقعهم على الشبكة العنكبوتية فتباً لعلم لاتصحبه غيرة لله ولدينه ولرسوله , وأذكّر أن هذا المجرم الحجوري لم يسلم منه الصحابة - رضوان الله عليهم - فقد طعن فيهم أشد الطعون خاصة الخليفة الراشد الثالث عثمان - رضي الله عنه - والصحابي الجليل عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - حين اتهم الأول أنه ابتدع الآذان الأول يوم الجمعة ومن تبعه على ذلك فهو مبتدع نسأل الله العافية - واتهم الثاني بأنه أول من أظهربدعة الإرجاء - ألا قاتلك الله وقاتل جهلك يايحيى أهكذا احترام رسول الله والتأدب معه - بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام - واحترام أصحابه رضوان الله عليهم - وذكرهم بأحسن مايكون والذب عنهم , اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
تنبيه : طوام يحيى الحجوري كثيرة وتحتاج إلى أسفار ولعلنا نخرجها فيما بعد في موضوع منفصل , حتى يعلم المسلمون حال هذا المجرم الأفاك المفتري على رسول الله - عليه الصلاة والسلام - وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين - وبعض سلفنا الصالح الذين كذب عليهم هذا المجرم - عامله الله بعدله - .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق