************************

************************

التاريخ

||

جديدي في تويتر

السبت، 12 مايو 2012

( أوجه الشبه بين الحجوريَّة والحداديَّة ) كتبه : عبيد الله السلفي حفظه الله .






أوجه الشبه

بين الحجوريَّة والحداديَّة





عبيد الله السلفي

- عفا الله عنه-







بسم الله الرحمن الرحيم



والحمد لله والصلاة على رسول الله وصحبه وآله أجمعين

أما بعد:-


لم يخف على كثير من إخواننا السلفيين وبالذات من يعيش منهم في بلاد الحرمين حرسها الله وبالأخص إخواننا المواطنين في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم - زادها الله شرفاً – من علماء وطلبة علم ، تلكم الفتنة التي أوقد نارها وأشعل فتيلها المدعو أبو عبدالله الحداد والذي جيَّش جنده ليشنَّ حربه على حملة الدين والوارثين لسنة سيد المرسلين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى أهله وصحبه أجمعين

ومع ما كان عليه الحداد من سلاطة اللسان وإطلاق الأحكام دون عنان كما يظهر من منهجه ألا أن الله قيض من يخمد نار فتنته ويحبط شرَّ منهجه, عرين السنة وقامع البدعة أمام الجرح والتعديل بلا مرية ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله ورعاه وسدد في الحق خطاه-

وصدق الله أذ يقول: ( كُلّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبّ الْمُفْسِدِينَ)

فقد اختار الله هذا الإمام ليجعله سبباً لإخماد فتنة الحداد ومن معه فلم تقم له ولأتباعه قائمة .  

وليست هذه الأولى ولا الأخيرة أن شاء الله , فقد تتابعت فتن بعد فتنة الحداد كفتنة أبي الحسن المأربي وفتنة فالح الحربي فقام لها هذا الإمام الهمام فتصدى لها وكشفها وأخمد نارها وهذا من فضل الله عليه قال تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) [الجمعة - الأية: 4]

ونسأل من الله أن يوفقه لإخماد هذه الفتنة التي نحن بصددها والتي يصدق أن نسميها فتنة (( الحجوري )) .

ومما يجدر الإشارة به وهو المراد من هذه الرسالة أن الشيخ ربيع الخير قام ببيان ما عليه الحداد وأصحابه من منهج منحرف تميز به عن دعوة الحق وما تسير عليه

ومن جملة ما قام به – حفظه الله – أن كتب رسالة بيَّن فيها منهج الحداديَّة وما تميزت به متأسياً بقوله تعالى : (  وَكَذَلِكَ نفَصّلُ الاَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) فجزاه الله خير الجزاء .

وعند أن قرأت تلكم الرسالة والذي تزامن مع اشتعال الفتنة الدائرة في اليمن والذي أججها ووسع دائرتها الحجوري – أصلحه الله – لفت انتباهي وجود بعض الشبه بين ما تميز به الحداد وأصحابه وبين بعض ما يسير عليه الحجوري وأحبابه وظلَّ هذا الأمر في نفسي راجيا زوال الفتنة وانتهاهها ، لكن لشيء قدره الله استمرت الفتنة وأضرم نارها الحجوري وأتباعه وتمادى في غيَّه وطغيانه فلم يسلم عالما من طعنه وطعن أصحابه . 

وفي كل يوم يزداد الحجوري ومن معه مشابهةً بالحداديَّة كما ستراه في هذه الرسالة التي بادرت بكتابتها ووسمتها بـ (أوجه الشبه بين الحجوريَّة والحداديَّة .

والمقصود منها والله من وراء القصد...

تبصير الحجوري ومن معه بالطريقة التي يسيرون عليها وأنها شابهت منهج الحدادية

عسى أن يكون هذا التبصير وغيره سبباً لرجوع الحجوري ومن معه عن الطريق التي يسيرون عليها والتي فاقت طريق الحداد ومن معه في بعض المميزات

وقد كتب عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - إلى أبي موسى الأشعري لا يمنَّعنك قضاء قضيته , راجعت فيه نفسك , وهديت فيه لرشدك . أن تراجع الحق , فأن الحق قديم , ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل .اهـ  

التأكيد على أن الذي أجج الفتنة ومد جذورها حتى وصلت إلى المفاصلة بين أهل الحق والطريق الواحد في بعض الأماكن هي تلكم التجاوزات التي تميز بها الحجوري ومن معه والتي شابهوا فيها الحداد ومن معه كما ستراه في هذه الرسالة

ولو أن الحجوري وضع يده مع إخوانه المشائخ ورضي بما خرجوا به من حلول لما وصلت الأمور إلى الحال التي نحن فيها ولكن شيئاً قدره الله وله الحكمة البالغة قال تعالى: (وَلَـَكِن لّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيّنَةٍ وَيَحْيَىَ مَنْ حَيّ عَن بَيّنَةٍ وَإِنّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ)

بين يدي الرسالة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية– رحمه الله - فمتى قدر الإنسان على إتباع النصوص لم يعدل عنها وإلا اجتهد برأيه لمعرفة الأشباه والنظائر وقل أن تعوز النصوص من يكون خبيراً وبدلالتها على الأحكام اهـ .

وقال تلميذه ابن القيم - رحمه الله -" فالصحابة رضي الله عنهم مثلوا الوقائع بنظائرها , وشبهوها بأمثالها , وردوا بعضها إلى بعض في أحكامها " . أ هـ

وقال الحجوري– أصلحه الله :- (رأينا شيئاً غريباً , هذا هو الواقع , رأينا شيئاً جديداً رأينا تكتكة ورأينا تكتيلاً رأينا تعصباً رأينا ما لم نعرفه إلا في فتنة أبي الحسن فحكمنا بالنظائر والاشباه .. ) !!

قلت : حكم الحجوري على حزبية الشيخ عبد الرحمن ومن معه بطريق النظائر والأشباه كما هي طريقة السلف وبمثله حكمنا أن طريقه طريق الحداد ومن معه إلا أن الفرق بيننا والحجوري أننا ذكرنا الأدلة من كلامه على أنه ومن معه شابهوا الحدادية ولم يذكر هو من كلام الشيخ عبد الرحمن ومن معه ما يدل على حزبيتهم اللهم التهويلات والتأويلات والشهادات التي لا يحكم بمثلها على إخراج طالب علم من دماج فضلاً على أن يحكم بها على إخراج ثلة من المشائخ وطلبة العلم والدعاة والمحبين من دائرة السنة إلى دائرة البدعة وصدق من قال : (أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً ) وليس هذا كلامي فحسب بل كلام المشائخ الذين نظروا في القضية من أولها

قال الشيخ البرعي – حفظه الله - مجيباً على سؤال قُدم له

هل ما هو حاصل الآن بين الشيخ يحيى والشيخ عبد الرحمن والشيخ عبد الله أبناء عمر مرعي وهكذا الشيخ سالم با محرز هو عبارة عن فتنة تنصحون باجتناب ذلك كله أم هو بيان لحقائق ودفاع عن هذا المنهج السلفي الحق ؟

فأجاب حفظه الله : الحقائق هذه مِن مَن ؟ لازم تفسر ؟

السائل ؟ من الشيخ يحيى هل هي حقائق ثابتة عن هؤلاء من الشيخ يحيى ؟

الشيخ : لو علمنا أن هذه الأشياء ثابتة بمعنى أنها كافية يعني بارك الله فيكم لا يمكن أن يكون هناك حقائق على شخص تدل على انحرافه عن السنة ثم يبقى أهل السنة يقولون هذا أخونا !!!!! آسف ثم آسف من هذه النظرة إلى أهل السنة الذي يظن بأهل السنة هذا الظن , الحقيقة بارك الله فيكم أنه يحتاج إلى أن يتقي الله عز وجل ويراقب الله عز وجل في نظرته على مشائخ أهل السنة ..... (شريط اسئلة قصيعر)

قال الشيخ ربيع – حفظه الله – في رسالته مميزات الحدادية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه , أما بعد

بسبب ما جرى من الفتنة بين الشباب في اليمن وطالت ذيولها وتفرعت شعبها , فامتدت إلى بلاد أخرى , وكثرت تطلعات الناس إلى بيان الحق وبيان المصيب من المخطئ :

قلت : وقد تكرم فضيلته في هذه الفتنة التي نحن بصددها وكتب نصيحة نافعة أبان فيها بفحوى الخطاب وصراحته المصيب من المخطئ وذلك حينما ألزم فيها الحجوري بالكف،والكف منع السؤء

قال صاحب المصباح : َكَفَفْتُهُ كَفًّا مَنَعْتُهُ.اهـ

وقال ابن منظور : كَفَفْت فلاناً عن السوء فكفّ يكُفّ كَفّاً .اهـ

إذ لو كان ما قاله ويقوله الحجوري حقاً لما طلب منه الكف والسكوت

ومما يؤكد صراحةً بطلان دعوى الحجوري

قول الشيخ ربيع – حفظه اللهفي نصيحته الذهبية ....والشيخ عبد الرحمن من أفاضل الناس وعلى ثغر عظيم

وقوله :لأنهم ليسوا أهل بدع ، والله لو كان أحد الطرفين مبتدعاً لرفعنا صوتنا عليه وبينا بدعته ، لكن ليس فيهم مبتدع ، ليس فيهم داعية إلى بدعة ، ليس فيهم شيء، فيهم أغراض شخصية

ومع ما بذله الشيخ ربيع في هذه النصيحة من نصائح أراد بها جمع الكلمة ورأب الصدع والتقاضي عما سلكه الحجوري في هذه القضية من طريقة غريبة عن المنهج السلفي طمعاً في أن يعود إلى رشده وينتهي عن ظلمه وغيه إلا انه قابل هذه النصيحة الذهبية بالإعراض ولم يكتف بهذا فحسب بل ذهب يخطئ الشيخ ربيع وأن ما قاله يعتبر زلة من زلاته تغمر في بحر حسناته !!!  

ثم مضى على ما هو عليه من طعن وسب للعلماء عالما تلو الآخر، بل ازداد سؤأً ومضى قُدُماً حتى حطَّ ركابه في حرم عالم من العلماء الربانين بشهادة الموافقين والمخالفين ألا وهو الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري – حفظه الله- وتسوَّر عرضه ورماه بالفواقر كما سيأتي فحسبنا الله ونعم الوكيل، وليت الأمر سينتهي فالأيام حبلى وستسمعون عمَّ قريب ما يدور وراء كواليس الحجوري وحاشيته من طعن في فضيلة الشيخ ربيع وقد أُخبرت أن الحجوري بدأ يقشَّر نبله ببعض العبارات والكلمات في شيخنا ربيع – حفظه الله- من سهام الحجوري الغاشمة وطعوناته الفاجرة ،فإن ظهر ما يرمي إليه الحجوري فإنما يضر نفسه وصدق من قال

يا ناطح الجبل العالي لتوهنه ***** اشفق على الرأس لا تشفق على الجبل

قال الشيخ ربيع – حفظه الله -

وكان من أسباب هذه الفتن أن طلاب العلم في اليمن رمى بعضهم بالمنهج الحدادي

قلت : والذي رمى بعض إخواننا هو أبو الحسن المأربي المنحرف لمَّا قام عليه هؤلاء الإخوة وبينوا أخطائه وانحرافاته فلم يجد ما يبرر خطأه ألا رميهم بهذه التهمة التي عجز أن يأتي عليها ببرهان ، أما تشبيه الحجورية بالحدادية فأمرٌ قام عليه الدليل والبرهان من أقوال الحجوريين وأفعالهم كما سيأتي

قال الشيخ ربيع – حفظه الله

فاضطررت إلى بيان المنهج لعل ذلك يوضح لكثير من طلاب الحق أن يميزوا بين منهج أهل السنة والمنهج الحدادي

قلت : لأن أبا الفتن عجز عن رد ما رُمي به فلم يجد إلا أن يتهم من رماه بالحدادية ، فاضطر الشيخ ربيع – حفظه الله- أن يكتب هذه الورقات ويبين فيها منهج الحدادية حتى يتضح لمن صدَّق أبا الحسن أن رميه كان باطلا لا أساس له

أما بالنسبة للحجوري فلا يحتاج أن نفتري عليه ولا أن ننقب عما يدل على حداديته ، لأنه يمدنا في كل يوم بما يدل على إدانته بالحدادية فنشكر له ذلك وما أحسن الوضوح !!!

قال الشيخ ربيع – حفظه الله -

ثم لعل ذلك يسهم إلى حد بعيد في القضاء على هذه الفتنة

قلت : أي فتنة أبي الفتن وقد حصل ما رمى إليه - حفظه الله- ونفع الله بإسهاماته في القضاء على فتنة أبي الحسن بل كان له الفضل بعد الله في القضاء عليها فجزاه الله عنا خير الجزاء ومتعنا ببقائه ونسال من الله أن يكون سببا لقضاء فتنة الحجوري اللهم آمين

قال الشيخ ربيع – حفظه الله-

مع وعدنا بمواصلة بيان القضايا الأخرى تلبية لهذه المطالب الملحة , وإسهاما في إنهاء الفتنة

قلت : أوفى بوعده - حفظه الله- بتلك النصيحة الذهبية ونسأل من الله أن يعينه حتى ينهي القضية

قال الشيخ ربيع – حفظه الله – مميزات الحدادية  .

بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين وتحقيرهم وتجهيلهم وتضليلهم والافتراء عليهم ولا سيما أهل المدينة، ثم تجاوزوا ذلك إلى ابن تيمية وابن القيم وابن أبي العز شارح الطحاوية، يدندنون حولهم لإسقاط منزلتهم ورد أقوالهم

قلت : هذا الأصل من أصول الحدادية تضمن ثلاث مميزات

الأولى : بغض الحدادية لعلماء المنهج السلفي المعاصرين وتحقيرهم وتجهيلهم وتضليلهم والافتراء عليهم ولا سيما أهل المدينة

وهذه الميزة تميز بها الحجوري وأتباعه في بعض علماء المنهج السلفي ويُخشى أن يأتي يوم يبغضون البقية الباقية من علماء المنهج السلفي وإليك بعض ما يدل على ذلك

قول الحجوري في سماحة المفتي العام - حفظه الله

( ... أنَّ المفتي وفقه الله قد زكى سيد قطب ، وما فعل الحزبيون بهذه التزكية ، ولكن بعد يومين من المحاضرة التي عملها المفتي سئل عن كلام سيد قطب في موسى عليه السلام ومعاوية رضي الله تعالى عنه دون أن يسموا سيد قطب فقال: هذا رجلٌ ضالٌّ مضل وقال كلاماً شديدا فعلَّق الشيخ يحيى قائلاً كانوا يسمونه ، ويقول له: قال سيد قطب . هذا والحزبيون الآن عندهم زحف على مشائخ السنة، يعني من حيث المجالسة والحضور والاحتفاء والالتفاف ) .

قوله في فضيلة معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله :

ذلك الذي حلق اللحية وقطعها ومزقها على وتيرة الإخوان المسلمين ، الله يصلحه

وقال :هذا الرجل كأنه ينعش الإخوان لا أظن إلا صار منهم أي أبا الحسن وأيضاً ذاك

وقال : ... يزحزح السلفيين ويمكِّن الإخوان المسلمين هكذا أخبرنا العدول ، أنه يبعد السلفيين واحداً واحداً و .. المساجد للإخوان المسلمين ، وأنه يقطِّع لحيته ما يبقي منها إلا القليل .. هذا هو صاحب الشؤون ، صاحب الشؤون الذي هو في الأوقاف

قوله في الشيخ عبيد حفظه الله:

( مؤسس الحزبية الجديدة ، سبتي الحزبية الجديدة ، منعش الحزبية الجديدة ، لم يكن مشهورا ، حويمق ، قطع الله دابره ،أنا لا أأمن أن يكون عبيد مدفوع لشق الدعوة ، خرج لشق الدعوة ، خرج مناوأً للدعوة مضاد لها ساعي فيها بالفتنة قطع الله دابره ودابر من يسعى لشق الدعوة السلفية ) من ( شريطي إشارة التأكيد أن سبت الحزبية الجديدة الشيخ عبيد ، الجزء الثاني والثالث)

الأمر الثاني : تجاوز الحدادية في التجهيل والتضليل والافتراء حيث أنهم وصلوا في تجهيلهم وتضليلهم وافتراءاتهم ليس فقط على العلماء المعاصرين بل تمادوا إلى المتقدمين .

وهذا الأمر موجود عند الحجورية إلا أنهم فاقوا الحدادية الذين اقتصر افتراؤهم على من ذكر وأما الحجوري فقد وصل افتراؤه إلى الصحابة- رضي الله عنهم أجمعين - بل إلى النبي صلى الله وعليه وسلم كما سيأتي فلا تعجل !!!

تجاوز الحجوري على المتقدمين وافترائه عليهم

طعنه في الإمام البربهاري – رحمه الله-

قال الحجوري : ( أنا اعلم أن البربهاري عنده نزعة تكفيرية !!!، وعنده شطحات ) !! ( من شريط مسموع بصوت الحجوري )

تجهيله الإمام محمد بن عبد الوهاب النجدي – رحمه الله- في علم الحديث .

قال الحجوري : هو مجدد – رحمه الله – مع ذلك ما كان يعتني بجانب التصحيح والتضعيف !!!! أما انه مشغول عن هذا بأمور وأما انه ما كان له قوة في جانب الحديث .... !!!إلى قوله أما الحديث ما كانت له يد طويلة فيه – رحمه الله - !!!هذا لا يشك فيه من قرأ كتب الإمام أما من يريد يتعصب له فليتعصب !!! ( من شريط مسموع بصوت الحجوري ) .

قوله عن قاعدة الإمام الشافعي : ترك الإستفصال مع قيام الاحتمال يتنزل منزلة العموم في المقال ، قال : (بُل عليها ) !!!

قوله : في ( مسالة القصر في السفر بدون تحديد مدة وهو الذي عليه جمع من الأئمة ورجحه الشيخ ابن عثيمين (هذا مذهب إبليسي !!!!! ،هذا مذهب الشيطان إبليسي )!!! ( شريط الكذب والمين )

تجاوز الحجوري وافترأوه على الصحابة رضي الله عنهم ووصول مد بحره الغاشم الظالم إلى رسول الله صلى الله وعليه وسلم !!!

 تخطأته لرسول الله صلى الله وعليه وسلم

قال الحجوري...ثم بعد ذلك نزل التأديب من الله عز وجل للنبي صلى الله وعليه وسلم :

عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ)

(التذكره أنت ،(هذا من وسائل الدعوة التي أخطأ فيها الرسول صلى الله وعليه وسلم ( !!! )أدبه ربه بالوحي أدبه ربه وأنزل قرآن يتلى في بيان تصويب هذا الخطأ ) !! شريط ( أسئلة وادي حضرموت)

قوله أن (ظاهرة الإرجاء ) كانت موجودة في أصحاب رسول الله صلى الله وعليه وسلم وأن أول من قال بذلك هو (قدامة بن مظعون رضي الله عنه ) !!!

فقد سئِلَ الحجوري كما في شريطي ( تبيين الكذب والمين) عن قوله : ظاهرة الإرجاء كانت في أصحاب النبي صلى الله وعليه وسلم و أن أول من قال بالإرجاء هو عثمان بن مظعون عندما شرب الخمر ونسب هذا القول إلى ابن تيمية ؟ فأجاب الحجوري : ( أتيت بالمصادر التي قلنا منها ذلك اليوم هذا القول مذاكرة مع الإخوان عزواً إلى شيخ الإسلام ابن تيمية ، وإلى أبي العز ، ولو كان هذا الرجل عنده نصيحة لرد على من تقدم )

قوله ( إن أبا ذر يكفر بالمعصية )

قال :كما في شريطي ( تبيين الكذب والمين) قال : ( لكن أبا ذر لم يكن اشتراكيا إنما يكفر بالمعصية يكفر من زنى ومن سرق ) !!!

الأمر الثالث : إسقاط منزلة العلماء ورد أقوالهم ومنهم ابن تيمية وابن القيم وابن أبي العز شارح الطحاوية

فأمَّا إسقاط العلماء فلا يخفى على احد أن الطعن فيهم يعتبر من أعظم وسائل الإسقاط وهذا أمرٌ اشتهرت به الحدادية والحجورية

إلا أن الحجوري فاق الحدادية في رد أقوال العلماء، فالحدادية اكتفت برد أقوال ابن تيمية وتلميذه، أما الحجوري فقد رد قول جمهور العلماء ولم يكتف بذلك بل وصفه بالفَرَغان والبطلان

قال الحجوري: في رده على قول الجمهور القائلين بتقسيم المبتدع إلى داع إلى بدعته وغير داعٍ ( باطل ، والله باطل ، وأحلف عليه أيضاً أنه باطل !!!!...كل إنسان مبتدع عنده بدعة يعتبر داعية إلى بدعته ، أليس كذلك ، فعلاً أو قولاً ...كلام فارغ هذا التقسيم كلام فارغ إن أبيتم هجمنا عليه ببحث وبيان ذلك ، وإن قال به الجمهور ، والله كلام تقسيم باطل...كلام فارغ كلام فارغ ، هذا التقسيم صحيح ؟ نعم رأينا بعض أهل السنة يقرون هذا التقسيم ، أنا ضد هذا التقسيم بأدلة من الكتاب والسنة والواقع ...والمسألة واضحة مثل الشمس ، تقسيم باطل هذا ، هذا التقسيم فيه نظر وجد عند جمهور العلماء ما هو عن واحد ، لكن فيه نظر ، ما هو صحيح ، ما هو صحيح ، ما هو صحيح ) !!!

قال الشيخ ربيع – حفظه اللهمميزات الحدادية

غلوهم في الحداد وادعاء تفوقه في العلم ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط كبار أهل العلم والمنهج السلفي وإيصال شيخهم إلى مرتبة ألإمامة بغير منازع كما يفعل أمثالهم من أتباع من أصيبوا بجنون العظمة , وقالوا على فلان وفلان ممن حاز مرتبة عالية في العلم : عليهم أن يجثوا على ركبهم بين يدي أبي عبد الله الحداد وأم عبد الله

قلت : لا يخفى على من له علم وبصيرة بالحجوريين وغلوهم في الحجوري الذي فاق غلوا الحداديين بالحداد فما قيل في الحجوري من شعر ونثر لو قيل بعضه في رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرض به ولا اشتد نكيره على قائله ولو قيل في عمر بن الخطاب لضرب قائله بالنعال ولو قيل في الإمام أحمد فقبوله له من المحال . أما الحجوري فقد أمن على نفسه الاغترار ولهذا ما أكثر ما يلقى عليه من الأشعار حتى تسابق في مدحه الشعَّار وقالوا فيه ما لم يقال في المصطفى المختار صلوات ربي وسلامه عليه وعلى صحابته الأخيار .

فهيئ نفسك أخي ولا تجزع , لما ستقراؤه أو تسمع مما قيل في الحجوري الألمع !!!

قال الشاعر أبو حاتم سعيد بن دعاس اليافعي في مدح الحجوري عند وصوله من الحج عام 1428هـ

وتمايلت دماج أثر وصولكم *** طرباً وحق لها تميل وتطرب

فلها بمقدم شيخنا شرفاً كما *** شرفت بمقدم مصطفانا يثرب

وله من الماحي الرسول سماحة *** ومن العلي شجاعة وتوثب

ومن الخليفة بعد موت محمد *** عزم أشد من الحديد وأصلب

ومن الفاروق هيبة صوته *** عند العدو وعند من يتحبب

ومن أبن عفان سخاوت *** نفسه وقفاه ثوب الجود دوماً يسحب

وإذا تلى القرآن عند صلاته *** قلنا أبو موسى الزبيري الاعذب

هو خالد عند الحروب مجالد *** لكنه عند الدنية جندب

وله من الدوسي حفظ حديثه *** وزمانه في الصالحات مركب

ومن أبن عباس غزارة علمه *** تلفيه يفتي والانامل تكتب

ومن المعاوية أبن صخر حلمه *** صار رحيب كالفلاة وأرحب

ألا أذا انتهكت لديه محارم ضاق*** الفضاء وللمهيمن يغضب

وله من أبن العاص جل دهائه *** في الحادثات محنك ومجرب

ومن أبن حنبل صبره وبلائه *** وثباته كالطود لا يتذبذب

ومن الإمام الشافعي ذكائه *** طول المدى بعد العلوم ينقب

ومن أبن تيمية العظيم جهاده *** ضد البواطل لا يكل ولا يتعب

ومن ألإمام الوادعي صلابة *** ومن أبن باز فكرة وتأدب !!

ومن المحدث ناصر تصنيفه *** للكتب في نشر الشريعة يدأب

ومن العثيمين التميمي فقهه *** يبقى يدرس لا يمل وينصب

وفضائل لم أستطع إحصائها *** كلا على مثلي تغيب وتصعب

وقال : وسما على الاقارن دون تكلفاَ**** وله إلى العليا العلي مركب

وعلى الجوزاء في عليائها ****وكأنه بين الكواكب كوكب . أ هـ

وقال الزعكري مادحاً لشيخه يحيى :

ماذا تنقم من عالمنا **** وإمام الثقلين اليمني

وقال آخر      لو ذَوَّبُوهُ لذَابَ لَحْمُهُ سُنَةً وَلصَارَ آياتِ الكِتَابِ البَاقِي

وقال غمدان الذماري

يا شيخنا يرعاك ربي أنني ** لا أبتغي الدنيا وأنت رحيل

أقسمت أني لو مسحت حدائه ** طول الحياة لكان ذاك قليل .

وقال محمد بن حسين العمودي " في رسالة له قرأها !! وأذن بنشرها !! يحيى الحجوري

الكريم المكرم الناقد البصير الوالد الناصح الأمين العلامة المحدث الفقيه

قلت : هذه الأبيات كافية في أثبات الشبه بين منهج الحدادية والحجورية بل قد فاقت وما خفي كان أعظم !!!

قال الشيخ ربيع – حفظه الله – مميزات الحدادية

تسلطوا على علماء السلفية في المدينة وغيرها يرمونهم بالكذب: فلان كذاب . وظهروا بصورة حب الصدق وتحريه , فلما بين لهم كذب الحداد بالأدلة والبراهين , كشف الله حقيقة حالهم وما ينطوون عليه من فجور , فلما أزدادوا ألا تشبثاً بالحداد وغلواً فيه .

قلت : حوا هذا الأصل من أصول الحدادية على ثلاث مميزات

الأولى: التسلط على علماء السلفية في المدينة وغيرها ورميهم بالكذب

الثانية :الظهور بصورة الصدق وتحريه

الثالثة : الازدياد من التشبث بالحداد والغلو فيه بعد بيان كذب الحداد

الأولى : التسلط على علماء السلفية في المدينة وغيرها ورميهم بالكذب

فأما هذه الميزة فلا يخفى تسلط الحجوري وأتباعه هذه الأيام على الشيخ عبيد الجابريحفظه الله – وهو من علماء المدينة وقد تقدم بعض تسلط الحجوري عليه ولعلَّ البقية من علماء المدينة في الخُطة التسلَّطُية الحجورية القادمة !!!

وأما تسلط الحجوري على علماء اليمن بالسب والشتم والتهديد والوعيد فحظ وافرٌ ومزيد إليك بعضاً منه

أولاً : في المشائخ الذين أوصى شيخنا مقبل – رحمه الله – بالرجوع إليهم عند النوازل والفتن.

قال الحجوري : ( وهناك آخرون أيضاً من الدعاة والمشائخ هداهم الله , الواقع أن عندهم تخاذل وبعضهم يستعمل طريقة المكر , وهذا كله يضر بالدعوة ) !!! .

وقال : والذي يقول وقفها أي الملازم يعتبر فاسق أنا أعتبره فاسقاً وفضولي (من حسن أسلام المرء ترك مالا يعنيه ) هذا أثر طيب هذا عن زين العابدين ولنا شريط في الفضول وترك الفضول وعدم تدخل الشخص فيما لا يعنيه ... )

وقال ( فليستح على نفسه الذي يقول عبدالرحمن ما هو حزبي) .

( شريطي أداء الواجب و نصيحة الأحباب)

قلت هذا التهديد والوعيد والطعن الشديد لمشائخنا لأنهم ما وافقوا الحجوري فيما هو عليه وأصدروا بياناً ومما جاء فيه منع الملازم والأشرطة من الجانبين

ثانياً طعنهم في فضيلة الشيخ محمد بن الوهاب الوصابي

طعونات الحجوري - أصلحه الله –

قال:( ما أريد الرد على الشيخ محمد بن عبدالوهاب وإلا فقد كثرت تخليطاته في الآونة الأخيرة )!! وقال : ( فإنه في الآونة الأخيرة ما صار مقبلاً حتى على طلب العلم ، محاضرات مكررة .. ) .

( لا ترجف علي أنت ولا غيرك ) .

وقال : (  وأما أن يعني أوراق وتجمعات وفلان وهكذا من هنا ونحن ضدك ،بلْ عليه هذا الكلام ،بلْ عليه ) !!

وقال : ( وهذه أيضاً النصيحة الأولى ، وبعدها أشد منها ، وسترى يا شيخ محمد أتحداك إن كنت ما أنت واقف عند حدك ، أنت أو غيرك . كلام فارغ ينصب نفسه علينا أنه ابن باز .. ) .

وقال: ( وإلا نحن نعرف هزلك العلمي في كتاباتك ، وفي محاضراتك وفي دعوتك .. ) !! .

وقال: ( وكلُّ واحد يستطيع أن يوقف الثاني عند حده، علمياً ودعوياً وسيراً على النهج السلفي) .

وقال : (  الشيخ محمد هو الكذاب هداه الله ) .

هذه المقاطع في الأشرطة الآتية:[لفت الأمجاد .. نصيحة الأحباب ..دفع الارتياب .. ]

طعونات العمودي في رسالته ( الإفادة في كشف وبيان ما في كلمة الشيخ محمد بن عبدا لوهاب – وفقه الله – من التدليس والتلبيس والإساة )

قال : ص5... وقد سمعت الشريط وهالني ما فيه ..... إلى قوله وفيه تغرير وتلبيس وقلب للحائق

وقال ص8: وهل الشيخ – عفا الله عنه - قد بلغ به الأمر إلى هذا الحد أنه يأتي بالغرائب والعجائب وينكر لما كان عليه من قبل

وقال ص29:وان كنت ترى خلاف ذلك ... إلى قوله : أما مجرد التعصب بالعاطفة في مقاومة الحجج فهذا يضر صاحبه عاجلا او آجلا

وقال ص29: ..يا شيخ هداك الله لا تتكلف وتحمل نفسك مالا طاقة لها ، إن كان عندك شيء فأبح بما في صدرك .... فهذا خير لك أن تقارع الحجة بالحجة ، بدلا هذا المشوار الطويل ومن هذه الطرق المعوجة

وقال ص30: فهذا الكلام من الشيخ محمد – هداه الله – فيه تغرير وتلبيس على الناس

وقال ص31: وهو قد نصب نفسه حاكما ، ولا يحب أن يظهر متعصبا في هذه الفتنة فلم يكن في وسعه إلا أن يأتي بمثل هذه الغرائب حتى ينخدع بها من ينخدع

وقال ص31: هذا الكلام من الشيخ محمدوفقه الله – ظلم على شيخنا الكريم وطلابه

وقال ص32: لو صدر هذا الكلام وهذا التلبيس وهذه المضادة للحق من الشيخ محمد – وفقه الله – في دار الحديث وطلابه في زمن الشيخ – رحمه الله- لربما قال فيه اشد مما قال في محمد المهدي وعمار بن ناشر !!!

قلت : هذه الطعونات كلها في ثلاثة أشرطة للحجوري ورسالة لطالبه فكيف لو تتبعنا بقية الأشرطة والرسائل اللهم سلم !!!!!

ثالثا : طعونات الحجوري وطلبته في الشيخين ابني مرعي وكذا الشيخ سالم بامحرز

أولاً : الشيخ عبد الرحمن -حفظه الله –  

(ماكر ) ، وقال ( مفتون ) ، و ( حزبي ) ، و ( مميع ) و ( مريض ) و( رأس عصابة ) ( احذروه وحذِّروا منه ، واعتبروه من سائر الحزبيين ا لفاتنين المفتونين وسائر أيضا ًهؤلاء الفجرة الذين معه)
(ابنا مرعي خونه ، عملاء ، فجرة ،حزبيون ، قاتلهم الله )

ثانياً :الشيخ عبدالله -حفظه الله –

(هو من كبار الخراجين والولَّاجين أي في الفتن )

قال: متهماً إياه ( صندوق وعقارات وأكل أموال الوقف .. )

وقال: ( دعوة عبدالله بن مرعي فيها تمييع إلى الغاية ، وانهمرت إلى الدنيا ، يسلكون بأصحام هو ومن معه مسلك الحزبية ) .

وقال: ( مثل عبدالله مرعي أنا أعتبره لصاً بارك الله فيكم ، هو من لصوص الدعوة .. ) .

ثالثاً: الشيخ سالم بامحرز - حفظه الله-

(شبه عامي)  ( ليس أهلاً أنْ يقرر للناس شيئا ) .

 وقال: ( فأنا أنصح أهل حضرموت بالتجافي عنه ، وبعدم أخذ الإلتفات إلى كلامه وأقواله وأفعاله حتى يتوب إلى الله .. ) .

وقال : ( وعلى السلفيين كذلك أيضا يأخذوا حذرهم من الانحرافات حتى يعلن توبته منه ) .

وقال: ( عنده تعصب وتشم منه رائحة التعصب الشديد ، والتكتل الشديد وكذلك أيضاً الولاء والبراء الضيق لعبدالله بن مرعي ولأخيه .. ) .

وقال: ( وإن شابت لحيته هو من الصغار ، هو ليس بعالم ، هو شبه جاهل ، هو من الصغار .. ) .

وقال: ( إن سار على هذا المسار سيضيع وسيضيع ) .

من شريط: [الشيخ سالم شبه عامي ) !! .

طعونات عبد الحميد الحجوري و العمودي

وهذا قد فاق شيخه في الطعن والسب حيث انه وصل إلى مرحلة التكفير وسلك في ذلك مسلك الخوارج فقد قال في رسالته ( الخيانة الدعوية حجر عثرة ... )

( وسترى فيما سأذكر أن هؤلاء الخونة يسيرون على طريقة الشيطان ! وفرعون !وهامان ! وابي جهل ! وكثير من الكهان ! وعلى طريق ابن ابي المنافق ! ) !!!

قلت : والمراد بالخونة الشيخ عبد الرحمن وأخيه ومن لم يقل بحزبيتها من مشائخ وطلبة علم ودعاة إلى الله ومحبين لهذه الدعوة المباركة وقد ذكر بعض أسماء هؤلاء في آخر الرسالة

والعجيب أن الحجوري قرأها وأذن بنشرها !!!

بل ولما حصل استنكار من المشائخ لهذا الكلام دافع عنه وأكد انه كلام حق فاللهمَّ سلم !!!

وقال العمودي ... ولم ينكر ما فعله هؤلاء الفجرة الحساد الفسقة أصحاب الكيد والخيانة والعناد ( من رسالته سابقة الذكر ص9 )

الميزة الثانية : الظهور بصورة الصدق وتحريه

قلت : ويكفي في إثبات هذه الميزة شهادة الشيخ الفقيه عبد الرحمن – حفظه الله – حيث قال في رسالته : (التعليقات الرضية) ( وما أكثر الكذبات وأنواع المكر والمراوغات التي ثبتت على الحجوري مع تظاهره بالصلاح والتقوى وتحري الصدق والأمانة)

الميزة الثالثة : الازدياد من التشبث بالحداد والغلو فيه بعد بيان كذب الحداد

قلت : هذه الميزة التي تميز بها الحداديون تميز بها إخواننا الحجوريون وذلك أنهم ما ازدادوا الا تشبثا وغلوا في الحجوري بعد بيان كذبه بالحجة والبرهان

قال الشيخ محمد عبد الوهاب الوصابي – حفظه الله - ويأبى الله إلا أن يفضح الرجل وأن يظهره على حقيقته وأنه كذاب وأنه يكذب ، فكذبة بعد كذبة بعد كذبة وكذبات أخر ى كثيرة .اهـ

قال الشيخ ربيع – حفظه الله – مميزات الحدادية

امتاز و باللعن والجفاء والإرهاب لدرجة ان كانوا يهددون السلفيين بالضرب ، بل امتدت الى ضرب بعض السلفيين

قلت : هذه أربعة أمور امتاز بها الحداديون في منهجهم الغالي المنحرف وهي اللعن ، الجفاء ، الإرهاب ، الضرب والتهديد به

وقد شابه الحجوريون إخوانهم الحداديين في هذه الأربعة واليك الأدلة

أولا: مشابهتهم للحدادية في اللعن

قال الحجوري كما في شريط ( حزبية مركز الفيوش ): ( من يقول الدعوة في دماج قد تغيرت فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وإلا فليثبت هذا .. ) .

وقال أيضاً: ( أنا أتحداهم وأتحدى من يعارض هذا القول كما تحدينا أبو الحسن من قبل ، أن يقولوا أن تغير شيء من الدعوة عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين الذي يقول أن الدعوة تغيرت والله عليه لعنة الله وأتحداهم ) !!

وقال أمام طلبته ويشهد بهذا غير واحد: ( الذي يرى حزبية عبد الرحمان ولا يصدع بها فعليه لعنة الله والملائكة أجمعين )

ثانيا : الجفاء

قال في القاموس : الجفاء نقيض الصلة ...

قلت : لا يخفى على من له معرفة بالحجوري ما يتجلى به خُلُقه من صفات سيئة شاء الله أن تظهر في هذه الفتنة بعد أن ظلت مدة من الزمن مستورة وصدق بعض السلف حينما قال ( الناس مستورون بالسنة فإذا خالفوها انفضحوا )

ومن هذه الأخلاق السيئة التي تميز بها الحجوري وأتباعه ، الجفاء وقد شهد بهذا من له معرفة بالرجال ولا يشهد إلاَّ بعد تيقن واستدلال ألا وهو فضيلة العلامة عبيد الجابري – حفظه الله –

قال - حفظه الله - والأخ يحيى سليط اللسان فاحش القول ما يرعى حرمة أحد لو صاحبته عشر سنين يمكن يهدمها في ساعة ما يبني على الرفق , هو وإن كان عنده علم لكن محروم الحِلم والحكمة

ثالثا : الإرهاب   قال ابن منظور في لسان العرب : تَرَهَّبَ غيرَه إِذا تَوَعَّدَه

قلت : أما توعد الحجوري وإرهابه على المخالفين له وعلى رأسهم مشائخ السنة فقد جاء على صور شتى منها :

التوعد بالفضح والإهانة

قال الحجوري: ( والله لو أعلم أن واحداً وقَّف شريطاً لي لأهين كرامته كائناً من كان ، لأهين كرامته وأفضحه ، أو وقَّف ملزمةً لي ، هذا حاصله ، فإنه ما في أحد وزير أعلام علي أصلاً .. ) شريط[نصيحة الأحباب .. )

وقال: ( وذهبوا يقولون يعملون أوراق ، يقولون ردوها فوقهم ، لا ما هي رادة علينا إن شاء الله ..وأنا أنصح كلُّ واحد أن لا يفضح نفسه بالتصدي لدماج ولنا ، والله سيفضح نفسه ، وسيصير تاريخاً أسود عليه إلى أن يموت ) !!![نصيحة الأحباب .. ]

التوعد بالمصارعة والمصادمة

قال الحجوري( الذي يريد أن ينعش الفتن علي وعلى مركز دماج يقاوم وبيننا وبينهم التحدي . أتحداهم ،أتحدى الذي يريد أن يقاوم ، أتحداهم كلهم الذي يريد يقاوم . نعم أنا على حق يا أخي ورافع رأسي في السماء ، أنا رافع رأسي في هذه القضية وفي غيرها ، أنا وإخواني على الحق وبينا الحق بأجمل بيان وأوضح البيان ، وما بقي إلا التلبيس علينا والفتنة والقلقلة.. الذي يريد يصارع هذه الحلبة) [أسئلة أصحاب لحج ] .

وقال ( أي واحد يدخل في هذه الفتنة لابد أن نتصادم معه ، أي واحد يقحم نفسه في مناصرة ابني مرعي لابد أن نتصادم معه حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين  )

وقال ( نرى واجب أن نتصادم معه بكل ما نستطيع من بيان )

(الشريط الثالث إشارة التأكيد إلى أن سبت الحزبية الجديدة هو الشيخ عبيد)

التوعد بالشدة في النصيحة

قال الحجوري: ( وهذه أيضاً النصيحة الأولى ، وبعدها أشد منها ، وسترى يا شيخ محمد أتحداك إن كنت ما أنت واقف عند حدك ، أنت أو غيرك . كلام فارغ ينصب نفسه علينا أنه ابن باز .. ) .

التوعد بزر الأذن

قال الحجوري:( دعوةٌ واحدة ، دعوةٌ واحدة،الذي يريد أن يفكك فيها سنزر أُذنه حتى يستقيم..)!

التوعد بالهجر

قال الحجوري : ( أخشى والله أن نتهاجر أنا والشيخ الصوملي والشيخ الإمام والشيخ عبد العزيز ،

نحن وإخواننا نخشى أن نتهاجر لانضمامهم واستقبالهم لهذا الذي يسعى إلى شق الدعوة – يعني الشيخ عبيد )

رابعاً : الضرب والتهديد به  

قال الحجوري : ( بعض الناس ما يستحي على نفسه دشرٌ نطرده ويذهب هنا وهنا فمن وجدتموه من هؤلاء الطموه او اضربوه )

قلت : وعلى إثر هذا وقبل هذا ضُرب بعض إخواننا من بعض المتعصبين ويعرف هذا إخواننا الذين في دماج  .

خــتامأً

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون

وقال : فإذا كان المعلم أو الأستاذ قد أمر بهجر شخص أو بإهداره وإسقاطه وإبعاده ونحو ذلك نظر فيه: فإن كان قد فعل ذنباً شرعياً عوقب بقدر ذنبه بلا زيادة، وإن لم يكن أذنب ذنباً شرعياً لم يجز أن يعاقب بشيء لأجل غرض المعلم أو غيره

وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء، بل يكونون مثل الإخوة المتعاونين على البر والتقوى، كما قال الله تعالى( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) والواجب على الأتباع والمتبوعين الذين وقعوا في ذلك الامتحان أن يتخلّصوا من هذا المسلك الذي فرَّق أهل السنة وعادى بعضهم بعضا بسببه، وذلك بأن يترك الأتباعُ الامتحان وكلَّ ما يترتب عليه من بُغض وهجر وتقاطع، وأن يكونوا إخوةً متآلفين متعاونين على البِّر والتقوى، وأن يتبرَّأ المتبوعون من هذه الطريقة التي توبعوا عليها، ويُعلنوا براءتهم منها ومن عمل من يقع فيها، وبذلك يسلم الأتباع من هذا البلاء والمتبوعون من تبعة التسبُّب بهذا الامتحان وما يترتب عليه من أضرار تعود عليهم وعلى غيره أ هـ

وقالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في سؤال وجه اليها :

نسمع ونجد أناسا يدعون أنهم من السلفية ، وشغلهم الشاغل هو الطعن في العلماء واتهامهم بالابتداع ، وكأن

ألسنتهم ما خلقت إلا لهذا ، ويقولون : نحن سلفية .

والسؤال يحفظكم الله :

ما هو مفهوم السلفية الصحيح ، وما موقفها من الطوائف الإسلامية المعاصرة ؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الجواب : إذا كان الحال كما ذكر ، فإن الطعن في العلماء ورميهم بالابتداع واتهامهم مسلك مرد ليس من طريقة سلف هذه الأمة وخيارها ، وإن جادة السلف الصالح هي الدعوة إلى الكتاب والسنة ، وإلى ما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين لهم بإحسان بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ، مع جهاد النفس على العمل بما يدعو إليه العبد ، والالتزام بما علم بالضرورة من دين الإسلام من الدعوة إلى الاجتماع والتعاون على الخير وجمع كلمة المسلمين على الحق ، والبعد عن الفرقة وأسبابها من التشاحن والتباغض والتحاسد ، والكف عن الوقوع في أعراض المسلمين ، ورميهم بالظنون الكاذبة ، ونحو هذا من الأسباب الجالبة لافتراق المسلمين وجعلهم شيعا وأحزابا يلعن بعضهم بعضا ، ويضرب بعضهم رقاب بعض قال تعالى ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا * وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض » متفق عليه] ، والآيات والأحاديث في ذم التفرق وأسبابه كثيرة ؛ ولهذا فإن حماية أعراض المسلمين وصيانتها من الضروريات التي علمت من دين الإسلام ، فيحرم هتكها والوقوع فيها ، وتشتد الحرمة حينما يكون الوقوع في العلماء ، ومن عظم نفعه للمسلمين منهم لما ورد من نصوص الوحيين الشريفين بعظيم منزلتهم ، ومنها : أن الله سبحانه وتعالى ذكرهم شهداء على توحيده ، فقال تعالى : { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) ، والوقوع في العلماء بغير حق تبديعا وتفسيقا وتنقصا وتزهيدا فيهم- كل ذلك من أعظم الظلم والإثم ، وهو من أسباب الفتن ، وصد المسلمين عن تلقي علمهم النافع وما يحملونه من الخير والهدى ، وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الشرع المطهر ؛ لأنه إذا جرح حملته أثر على المحمول ، وهذا فيه شبه من طريقة من يقع في الصحابة من أهل الأهواء ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم شهود نبي هذه الأمة على ما بلغه من شريعة الله ، فإذا جرح الشاهد جرح المشهود به . فالواجب على المسلم التزام أدب الإسلام وهديه وشرائعه ، وأن يكف لسانه عن البذاء والوقوع في أعراض العلماء ، والتوبة إلى الله تعالى من ذلك ، والتخلص من مظالم العباد ، ولكن إذا حصل خطأ من العالم فلا يقضي خطؤه على ما عنده من العلم ، والواجب في معرفة الخطأ الرجوع إلى من يشار إليهم من أهل العلم في العلم والدين وصحة الاعتقاد ، وأن لا يسلم المرء نفسه لكل من هب ودب ، فيقوده إلى المهالك من حيث لا يشعر وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .  اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

وسئل الشيخ بن عثيمين - رحمه الله

ما رأي فضيلة الشيخ في بعض الشباب ومنهم بعض طلبة العلم الذين صار ديدنهم التجريح في بعضهم البعض وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم ، هل هذا عمل شرعي يثاب عليه أو يعاقب عليه

 فأجاب : الذي أراه أن هذا عمل محرم، فإذا كان لا يجوز لإنسان أن يغتاب أخاه المؤمن. وإن لم يكن عالماً فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين ، والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين . قال الله تعالى ( يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ، ولا تحتسبوا ولا يغتب بعضكم بعضاً ، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه . واتقوا الله .. )  الآية ، وليعلم هذا الذي ابتلى بهذه البلوى أنه إذا جرح العالم فسيكون سبباً في رد ما يقوله هذا العالم من الحق . فيكون وبال رد الحق وإثمه على هذا الذي جرح العالم لأن جرح العالم في الواقع ليس جرحاً شخصياً بل هو جرح لإرث محمد صلى الله عليه وسلم

فإن العلماء ورثة الأنبياء فإذا جرح العلماء وقدح فيهم لم يثق الناس بالعلم الذي عندهم وهو مورث عن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، وحينئذ لا يثقون بشيء من الشريعة التي يأتي بها هذا العالم الذي جرح ، ولست أقول إن كل عالم معصوم ، بل كل إنسان معرض للخطأ ، وأنت إذا رأيت من عالم خطأ فيما تعتقده ، فاتصل به وتفاهم معه ، فإن تبين لك أن الحق معه وجب عليك إتباعه، وإن لم يتبين لك ولكن وجد لقوله مساغاً وجب عليك الكف ، وإن لم تجد لقوله مساغاً فاحذر من قوله لأن الإقرار على الخطأ لا يجوز ..لكن لا تجرحه وهو عالم معروف مثلاً بحسن النية ، ولو أردنا أن نجرح العلماء المعروفين بحسن النية لخطأ وقعوا فيه من مسائل الفقه ، لجرحنا علماء كباراً ، ولكن الواجب هو ما ذكرت ، وإذا رأيت من عالم خطأ فناقشه وتكلم معه ، فإما أن يتبين لك أن الصواب معه فتتبعه أو يكون الصواب معك فيتبعك .. أو لا يتبي الأمر ويكون الخلاف بينكما من الخلاف السائغ وحينئذ يجب عليك الكف عنه وليقل هو ما يقول ولتقل أنت ما تقول

والحمد لله .. الخلاف ليس في هذا العصر فقط .. الخلاف من عهد الصحابة إلى يومنا ، وأما إذا تبين الخطأ ولكنه أصر انتصاراً لقوله وجب عليك أن تبين الخطأ وتنفر منه ، لكن لا على أساس القدح في هذا الرجل وإرادة الانتقام منه ، لأنه هذا الرجل قد يقول قولاً حقاً في غير ما جادلته فيه .فالمهم أنني أحذر إخواني من هذا البلاء وهذا المرض وأسأل الله لي ولهم الشفاء من كل ما يعيبنا أو يضرنا في ديننا ودنيانا (( فتواى الشيخ ابن عثيمين ))


وكتب /  عبيد الله السلفي

ليست هناك تعليقات:

التوقيع :

جميع الحقوق محفوظة لموقع © المدونة السلفية الحنبلية