بسم الله الرحمن الرحيم
سئل العلامة بقيّة السلف صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله فأجاب .
وهذا تفريغ الفتوى :
السائل : يقول : فضيلة الشيخ وفقكم الله
ما حكم من يقول إن الرجل لو قصد وتعمد السجود بين يدي الصنم طمعاً في دنيا وصرح بلسانه أنه يقصد عبادته ، فإنه يحكم بكفره لكن لا يُقطع بكفره بالباطل ؟
الشيخ : لكن ما لكن ، الى يسجد للصنم كافر ، فلا علينا من الخرابيط هذه ، الى يسجد للصنم ، الى يذبح لغير الله ، الى ينذر لغير الله مشرك ، احنا نبني على الظاهر ؛ القلوب عند علام الغيوب لكن نحن نبني على الظاهر ، فمن فعل الشرك فهو مشرك ولا نقول إن قصده ما أدري ، هذه كلها سواليف باطلة .
نعم ، هذا من المذهب المرجئة دبَّ إلينا ، الواجب أن نحذر منه ، نعم .
وإلا ما يبقى هناك نواقض للإسلام ، كلها يصير فيها شك ، كلها يصير اتْمَوْع ولا يصير لها قيمة بالطريقة هذه , نعم .
( منقول )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق