قال إمام أهل السنة الإمام الأفضل والحبر الأعظم أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ورضي عنه :
اجمع تسعون رجلاً من التابعين ، وأئمة المسلمين ، وأئمة السلف ، وفقهاء الأمصار ،
على أن السنة التي توفي عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أولها : الرضا بقضاء الله عز وجل والتسليم لأمره ، والصبر على حكمه ،
والأخذ بما أمر الله به ، والإنتهاء عمّا نهى الله عنه .
والإيمان بالقدر خيره وشره .
وترك المراء والجدال في الدين .
والمسح على الخفين .
والجهاد مع كل خليفة ، برٍّ وفاجرٍ .
والصلاة على من مات من أهل القبلة .
والإيمان قول وعمل ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
والقرآن كلام الله ، مُنّزلٌ على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم غير مخلوق من حيثما تُلي .
والصبر تحت لواء السلطان على ما كان فيه من عدل أو جور .
وأن لا نخرج على الأمراء بالسيف وإن جاروا .
وأن لا نكفر أحداً من أهل التوحيد وإن عملوا الكبائر .
والكفّ عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ابن عمّ رسول الله .
والترحم على جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى أولاده وأزواجه وأصهاره رضوان الله عليهم أجمعين .
فهذه السنة الزموها تسلموا ، أخذها هدىً ، وتركها ضلالةٌ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق