الحمد لله وحده و صلى الله و سلم على نبيه وعبده وآله و صحبه و بعد :
فقد وقفت على سفسطة خرقاء ,و كلام كالهواء , وكذبات تبلغ عنان السماء ,من سيء الطوية وقليل التربية وناقص الحياء أبي حيف !! القسنطيني ,من مشرفي منتديات أهل الحديـ.... ألقى تخرصات رعناء على عادة أهل الأهواء , وتأديبا لهذا الفسل الأقرع ومن يأزّه بفكره الأصلع أقف هذه الوقفات .
الوقفة الأولى :
قال أبو حيف مخاطبا العكرمي : "السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته".اهـ
قلتُ : لن أرد عليك السلام ,هجراً لك ولأمثالك ,وزجراً للأطفال والصبيان من عمالك.
الوقفة الثانية:
قال أبو حيف : "ها أنت تتنقل بين المواقع متشردا بعدما كنت عندنا عزيزا و مُشرفا".
قلتُ: سبحان الله, أو يبدأ النّاصح في نصحه للمنصوح بكذبة سخيفة ؟!
أين رأيتني مشردّاً, و متى مددت يدي إليك و استعطفتك حتى تنتشلني من التشرّد ؟؟
أما التشرد يا فسلُ فلست أعرفه في ديني وإن كنتُ عرفته في دنياي طلبا للرزق الحلال , و عانيت فيه والحمد لله فذلك من ابتلائه لعباده , قد قيل : بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين ,فنسأل الله أن يجعلنا من الصابرين الموقنين .
أمّا أنني كنتُ بينكم معزّزاً ,فوالله ما خلق الإعزاز للمؤمنين من أخلاقك , وإنما كان بعض المشرفين من أمثالك صاغرين ,لا لشيء إلا تزلفا لشيخ منتداكم !! ولو كان الأمر بيدك لسعيت في طردي من قديم ,وأنا بك خبير , أما المنّ بالإشراف أو بالشّرف فهو منٌّ كمنِّ صاحب المخمرة على مخمور فقير , و ها قد تاب المخمور من شربِ الخمر وسعى في الإصلاح بتحذير النّاس مما كان يُخَمِّرُ عقله , فهل يحقّ لك يا صاحب المخمرة المنّ و الأذى , و أنت في الحقيقة كنتَ تؤذيه ؟؟
الوقفة الثالثة:
قال أبوحيف : "ذهابك إلى منابر النور وميولك مع أسامة العتيبي مع أنك تقول أنه كذاب".اهـ
قلت : آن للعكرمي أن يمدّ رجليه , خصوصا أن تلبيسك هذا يكشفه من هو أبلد و أغبى منك , بل لا أظنّه يعزبُ عن فكر هنبقة , فاستحِ يا فسلُ.
والجميع يعلم أنني من رواد منتدى منابر النور منذ أن فُتِحَ, و لعلّ الفسلَ يقصد بذهابي إلى منتدى منابر النور مسألة تعييني مشرفاً في تلكم المنابر , بل قد عدّها بعضهم رشوة من العتيبي للعكرمي لقاء سكوته , وكلّ هذا من الحكم بالظنّ الكاذب و من سوء النيّة وخبث الطويّة شأن أذيال المناهج الملويّة و السّبل الغويّة.
واعلم أنني أفرح بخروجي من منتداكم و ترك الإشراف به كلّ الفرح ,بل أعدّه نعمة تستوجب الشكر ,و أذكر أمر ترك للإشراف في منتداكم و أنا أستحضر قول القائل في مثله : "ظَمأٌ قامحٌ خير من ريٍّ فاضحٍ",ألا فاستر عورتك حين تشرب من كدر الإسراف في منتداكم يا مفسول.
ومزيداً في التوضيح أقول : لقد عينني أسامة العتيبي - وفقه الله - مشرفا في منتداه من غير إذني , ولم أعلم بأمر تعييني إلا من أخ اتّصل عليّ هاتفيا مخبراً إياي بذلك , و كنت في يوم إخباره لي مسافراً , فلما عدتُ من الغد دخلتُ إلى منتديات منابر النور بنية طلب نزع الإشراف عنّي , فكان أن راسلت الشيخ أسامة برفضي الإشراف ,وبإصراري على ذلك - و الرسالة الخاصة لا تزال في صندوق رسائلي وسأضمنها كتابتي هذه - فكان أن تماطل رعاه الله رغبة في أن أغيّر رأيي ,فعاودت رفضي للإشراف ناشراً الرفض في منبر المشرفين , فلم يستجب الشيخ أسامة و كتب لي وفقه الله تعليقاً طمعاً في بقائي مشرفاً وحرصا منه على الخير ,ثم حدث أنا اخترق الفاسق الفاجر أبونجس الكويتي - لعنة الله عليه - معرفات في منابر النور كما بلغني ومنها معرفي ,فقام بإزالة بعض المواضيع , فخاف الشيخ أسامة أن يُخَرِّبَ هذا الفاسق أرشيف المنتدى , فكان أن أزالني من الإشراف بصورة مؤقتة , و ربّ ضارة نافعة ,إذ هذا الذي كنت أريده فالحمد لله , وقد عدتُ عضوا ككل الأعضاء, و إليكم نص رسالتي الخاصة كاملة للشيخ أسامة :
ــــــــــــــــ
رسالة خاصة : سلام عليك رحمة الله و بركاته .......
المستلمين : أسامة بن عطايا العتيبي
10-14-2011, 12:43 PM
بخصوص إشرافي
الشيخ أسامة....
حياك الله و بياك و وفقك للخير و ثبتنا جميعا و إياك على الإسلام و السنة و بعد :
فقد رأيت أمر تعييني مشرفاً في منتداكم الموقر, من غير استشارة أو سابق إعلام
و هذا الأمر صراحة يا شيخ لا أرتضيه ليس ذلك زهدا في المنتدى أو في أهله , أو رغبة عنه إلى غيره , كلا و الله بل كلّ ذلك لأنني :
أولا: لا أرى في نفسي الأهلية الحقيقية للإشراف, و قد عزمت على ترك الإشراف في جميع المنتديات التي كنت أشرف فيها على بعض الأقسام
ثانيا: أنني منشغل جداً بعملي الدنيوي - نسأل الله أن يجعله مطية للآخرة - فلا أكاد أدرك أشغالي, و لا تكاد تكفيني ساعات يومي, فالعذر العذر
ثالثاً و أخيراً : و هو أنني دخلت منتدى العربي , فوجدتهم قد بدأوا يلوحون إلى أن إشرافي على منتداكم رشوة من العتيبي لأسكت و أكتم نقلي , و هذا طعن في النية من هؤلاء السفهاء , هذا على الرغم من أنني لم أعيّن في الإشراف إلا منذ يومين , و ما دخلت المنتدى منذ يومين , فلم أدري بأمر التعيين إلا من أخ اتصل عليّ البارحة صباحا , و كنت أود الاعتذار في نفس اليوم لولا سفري
و لكن وقت التعيين هو الذي سمح لهم بكذب كذبتهم تلك فالله المستعان
فلذا أرجو منكم حذف صفة الإشراف عني كما أنني إذ أرجوكم لفعل هذا
أرجوكم أيضا أن تطردوا الحدادية الظاهرين من أمثال محمد بن نجيب التونسي و أبي أميمة المغربي , الذين يطعنون على علمائنا في منتديات أخرى
و الله المعين و الموفق و السلام عليك و رحمة الله و بركاته. انتهت الرسالة
ـــــــــــــــــ
هذه كانت رسالتي إلى الشيخ العتيبي تبيّن موقفي صراحة من الإشراف عموماً , فأنكرها يا أبا حيف ,و يا حريم التلفي, ولتستعينوا بخبراء القرصنة كما تسمونهم في منتداكم ليدعموكم ,فقد تآلفتم مؤخراً و تعاضدتم حتى صار أبو نجس - أنجس الله بدنه - يعرض خدماته عليكم .
الأمر الثاني : في دعواك أنني أقول عن العتيبي أنه كذاب , وهذا هو الكذب بعينه , فأنا لم أحدثك بعد عودتك العتيبي إلى المملكة أبداً , ولئن قلت أنك تعتمد خبر الثقة , فاعلم أن المجروح لا يُعَدِّلْ ,كما أن المجروح غير عدل , و من روى لك هذا الخير فهو أحد رجلين :
1- إما كذّاب مثلك يختلق الكلام اختلاقاً.
2- أو أحمق لا يفهم أبجديات لغة العرب, و لا يفرّق بين إثبات وقوع الفعل, والحكم على فاعله بمقتضاه.
و الرّاجح عندي الأوّل لا لأنّ محدّثك حاذق بلغة العرب , بل لأنّ نفسيته من جنس نفسيتك , و كيف لا تتفقان والمشرب الكدر واحد.
الوقفة الرابعة:
قال أبو حيف الكذاب : "وذهابك إلى البيضاء واقترابك من بني سلة قلنا لا بأس ، ومدحك لعبد المجيد جمعة في قصيدة ركيكة وقلنا لا بأس[لأن الركيك يأتي من الركيك]"اهـ ما بين معقوفتين دونته بمعناه لأنه عُدّل فيما بعد ,بل قل تقريباً هو بلفظه كما كتبه أبو حيف.
قلتُ: أمر ذهابي إلى بيضاء يا أسود الوجه و القلب ,و أمر تقرّبي من الأخوين محمد و بشير ,بيني وبين إخوتي , وفي المثل العامي :
"ما يدخل بين الظفر واللّحم غير الوسخ" ودخوله بيننا يدلّ أنك وسخ خالص غير مشوب بأي نظافة!!.
أمّا زعمك أنني كتبت قصيدة في الشّيخ عبد المجيد جمعة ,ووصفك لها بالرّكاكة ,فهو من قبيل حكم الأعاجم على كلام العرب الفحول بأنه طُمَاطِمُ -طماطم من الطَّمْطَمَةِ- و من فضل الله شهد على حسنِ نظمي من أحسبه من فرسان هذا الفنّ , و حينها يقال لك و لمن عزى إليك بوصف قصيدتي بالرَّكَاكَةِ ما تقوله العامّة: "كي ما لحقش العنقود يقول حامض".
الوقفة الخامسة:
قال أبو حيف : " أمايا عكرمي ينزل مستواك إلى ما دون البهائم". آهـ
قل العكرمي: أي أدب رفيع هذا الذي تتصف به يا أبا حيف , الله المستعان
أهكذا يُعامل العكرمي ؟!
طبعاً يُعامل العكرمي كذلك لأنّه لم يكتب أي بيت في مدح شيخكم ,وشيخكم يحبّ المدح ويشتهيه , أو لم يطلب من بعض الإخوة كتابة قصيدة فيه ؟!
فلينكر ذلك شيخك يا أيها الفسلُ الشنظير , ويا أيها البليد الحقير.
الوقفة السادسة:
قال أبو حيف: "والطعن في شيخنا بقولك يكذب ويتحرى الكذب، وهي جملة قبيحة أخذتها عن عبدالمجيد جمعة لما اتصلت عليه،وقد أخبرت أخا لنا أراد أن ينصحك بهذا". ثم قال -أيضاً-: "هل ستبقى تكرر كلمة عبد المجيد جمعة أن شيخنا يكذب ويتحرى الكذب ، أم تنكر أن عبد المجيد جمعة لم يقل لك هذه العبارة". آهـ
قال العكرمي : هذا و الله الكذب الصريح
و لذا أقول مصرّحاً : والله و تالله وبالله إنّ الشيخ العالم عبد المجيد جمعة - حفظه الله تعالى- لم يسبق له و أن ذكر اسم عبد الحميد العربي أمامي , أقول هذا مقسما عليه , و ذلك منذ أول مجلس مع الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله في قسنطينة لم يأت على لسانه ذكر عبد الحميد , ذلك أن الشيخ عبد المجيد أرفع من هذه الثلة و أطهر من هذه الشلّة , و ذكر العفن في أماكن الطهر لا يليق ,و اشتغال الكبير بالحقير معيب و منقصة له , و الشيخ العالم عبد المجيد يعرفه قدر نفسه , و يعرف أهل الفضل له فضله , ولا يشتغل بمن هو دونه ,فنسأل الله أن يبارك فيه.
كما أن لي ها أمر :
و هو أنني أعتبُ !! على الشيخ العالم عبد المجيد !!!
إذ أنه - رفع الله شأنه و أعلى مقامه - لشدة وقع كلماته على عبد الحميد و جماعته , صار كل واحد يصيح :
عبد المجيد فعل
عبد المجيد قال
عبد المجيد طعن
هذا و أنت لم تتكلم و لم تطعن و تخبرني بأي شيء عن العربي
فكيف لو تكلمت وحذرت و بينت ؟!!
و أحيانا يقولون أبو همام فعل , و قال , و طعن
و الأغبياء هؤلاء لغبائهم المفرط ظنوا أن أبا همام الذي في الوحيين هو نفسه أبو همام صاحب :
"تحذير الغبي من تدليس عبد الحميد العربي"
فخفف عليهم يا أيها الفحل الضرغام
و ارأف بهم يا أيها الشيخ المغوار
فالقوم يتألمون و يتكلمون بقدر ما يتألمون
بل ينعقون بقدر ما يكذبون
فالله المستعان
و أسجل أيضا ها هنا نقطة أخرى :
و هو أن القوم يزعمون أن العكرمي يعرف أبا همام صاحب : "تحذير الغبي"
و أنه يعرف أبا همام صاحب الوحيين , ليقولوا بذلك أن العكرمي مع أصحاب الأسماء المستعارة , مناصرا , منافحاً
و لكن الغباء يفعل بصاحبه الأفاعيل
فأقول :
إني و ربّي ما كنت أعلم أن أبا همام السلفي الذي في الوحيين هو العيد عدونة
و إني وربّي لا أعرف أبا همام صاحب "تحذير الغبي"
و لكن لشدّة وضوح اختلاف الأسلوب و تباينه , مع قرائن أخر تيقنت أن الرجلين متغايرين
فنبهت القوم و نبهت شيخهم إلى ذلك حتى لا يحملوا كلام أبي همام الثاني على أبي همام الأول
و أن لا يشغلوا أنفسهم بالرد على أبي همام الثاني , و هم يقصدون أبا همام الأول
و كنت حريصا على انتشالهم من وحل الغباء , و طين الجفاء , و مستنقع الخيلاء
و لكن .......
الوقفة الأخيرة:
هذه الوقفة الأخيرة أجعلها مع حريم التّلفي , الذي راح يشوّه بزعمه صورتي ذلك أنني أشارك في ملتقى أهل الحديث الحزبي , و منتديات رواء الأدب , و لا أحسب المشاركة في منتدى كملتقى أهل الحديث يحرم مطلقاً , خصوصاً إذا كان المشارك ينشر كلام أهل العلم السّلفيين , بل يدافع عنهم إذا طعن عليهم وينصر الحقّ في ذلك المنتدى بما يقدر عليه .
و لوكان حريم التلفي صادقاً لسارع إلى نصحي عبر الخاص , و لكن لما كانت نفوس هؤلاء خبيثة راحوا يتتبعون مشاركتي لثلبي والطعن عليّ , مع أنني كنت أشارك في تلك المنتديات أيام مشاركتي في منتدياتهم , فلما أخفوا النصح قديما ,و نشروه حديثاً ؟؟؟
لا شكّ أن الغرض نصرة شيخهم نصرة جاهلية,و الطعن على من خالفهم, لا إرادة النصحوالخير, وتلك هي طباع أهل الأهواء السفهاء الجبناء.
هذا ما تمّ تدوينه حول كذباتالقوم, وأخيراً أقول متمثلاً: "في الاعتبار غِنًى عن الاختبار".
و كتب :
أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
ليلة الاثنين 26 من ذي القعدة لعام 1432 هجري.الموافق لـ 24/10/2011.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق