************************

************************

التاريخ

||

جديدي في تويتر

الخميس، 17 نوفمبر 2011

مسح الذكر أو عصره من الأمور البدعية وتفسد مجاري البول وتسبب سلس البول + أحكام لمن به سلس البول للإمامين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله تعالى : نقلاً عن سحاب السلفية .


-أرجو ملاحظة الفرق بين من يستمر معه نزول البول ومن لا يستمر معه ويتوقف بعد مدة من الزمن الشيخ ابن باز رحمه الله تعالىحكم نتر الذكر عند البول عن عيسى بن يزداد عن أبيه رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات))[1] رواه ابن ماجه بسند ضعيف، قاله الحافظ في البلوغ[2]. قلت: وأخرجه أحمد وهو ضعيف كما قال الحافظ لأن عيسى وأباه مجهولان قاله ابن معين وجزم بذلك الحافظ في التقريب ومما يدل على ضعفه أن هذا العمل يسبب الوسوسة والإصابة بالسلس فالواجب ترك ذلك.
[1] أخرجه ابن ماجه في كتاب الطهارة، باب الاستبراء عند البول رقم 326.
[2] صدرت من سماحته في تاريخ 2/7/1413هـ


المصدر

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى إن من الخطأ الذي يؤسف له أن بعض الناس يبول ثم يقوم من بوله لا يبالي بما أصابه منه ولا يستنزه منه بماء ولا أحجار ثم يذهب يصلي وهو متلوث بالنجاسة وهذا من كبائر الذنوب ولا تصح الصلاة على هذه الحال ومن الخطأ المقابل لهذا أن بعض الناس يبالغ في التنزه من البول فتجده يحاول أن يعصر ذكره حتى تفسد مجاري البول حتى لا تمسك البول بعد ذلك فيحصل معه سلس البول بمثل بسبب هذا التعصير ولهذا نقول كن وسطا بين الافراط والتفريط إذا انتهي البول فأغسل رأس الذكر وما أصابه من البول فقط ولا حاجة إلى مسح الذكر ولا إلى عصره فإن هذا من الأمور البدعية كما حقق هذا شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم رحمهما الله وهو من أسباب فساد المجاري وهو من أسباب حصول الوسواس ولقد قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله كلمة عجيبة مفيدة قال : (إن الذكر مثل الضر ع إن حلبته در وإن تركته قر) أي إن عصرته فإنه يكون به السلس وإن تركته فإنه يقر ولا يحصل به هذه المفسدة فكونوا أيها المسلمون بين الإفراط والتفريط في هذه الأمور فإن دين الله عز وجل بين الغالي فيه والجافي عنه .
المصدر: شريط أحكام الطهارة من هنا
من موقع الشيخ رحمه الله تعالى

بعض الناس إذا فرغ من بوله جعل يعصر ذكره وربما أمر يده من أصل الذكر على قنوات البول زعما منه أن ذلك يؤدي إلى فراغ هذه القنوات من البول وهذا يوجب استرخاء هذه العضلات وربما تتمزق فيحصل بذلك ضرر على الإنسان ولهذا كان الذين يفعلون هذا الشيء يسرع إليهم هذا السلس الذي أشار إليه هذا السائل ومما يسبب ذلك أيضا أن بعض الناس يتوهم أنه خرج منه شيء ويلقي الشيطان في قلبه أنه خرج شيء فيذهب يفتش في ذكره ويعصر رأس الذكر هل حصل أو ما حصل وهذا خطأ وعلاج هذين السببين أما الأول فعلاجه أن يكف عنه وألا يعصر الذكر وإذا انتهى البول غسل رأس الذكر وانتهى

المصدر

لمن أصيب بسلس البول للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
6- المريض المصاب بسلس البول أو استمرار خروج الدم أو الريح ولم يبرأ بمعالجته ، عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ويغسل ما يصيب بدنه وثوبه ، أو يجعل للصلاة ثوبا طاهرا إن تيسر له ذلك . لقوله تعالى : وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ[14] وقوله تعالى : يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ[15] وقوله صلى الله عليه وسلم : ((إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)) ويحتاط لنفسه احتياطا يمنع انتشار البول أو الدم في ثوبه أو جسمه أو مكان صلاته . وله أن يفعل في الوقت ما تيسر من صلاة وقراءة في المصحف حتى يخرج الوقت ، فإذا خرج الوقت وجب عليه أن يعيد الوضوء أو التيمم إن كان لا يستطيع الوضوء لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة أن تتوضأ لوقت كل صلاة وهي التي يستمر معها الدم غير دم الحيض . ويبطل التيمم بكل ما يبطل به الوضوء ، وبالقدرة على استعمال الماء ، أو وجوده إن كان معدوما ، والله ولي التوفيق .

المصدر

سؤالي هو أنه ينـزل مني بعد البول سائل أبيض اللون (مذي)، فما حكم وضوئي والطريقة الصحيحة في هذا الوضوء، علماً بأنني أعصر ذكري بعد الاستنجاء، وقد قال لي بعض الإخوة أن هذا غير صحيح، وغير طيب من الناحية الصحية، فكنت أضع ورق ومناديل وأنتظر بعض الوقت، ولكن أحيانا أكون في الشارع ويؤذن للصلاة وأكون في حاجة لدخول الحمام للبول، لكنني أحبس نفسي وأتوضأ مباشرة وأصلي، وأخشى أن تكون هذه الصلاة غير كاملة؟ لا ينبغي التكلف في هذا الأمر، فعصر الذكر فيه خطر عظيم, وهو من أسباب السلس, ومن أسباب الوساوس, ولكن متى خرج البول تستنجي والحمد لله, أو تستجمر والحمد لله الشرعي, أما عصر الذكر والحرص على محاولة أن يخرج شيء هذا غلط ولا يجوز, وهو من أسباب الابتلاء بالوسوسة وسلس البول, فينبغي لك أن تحذر هذا متى انقطع البول فتستنجي بالماء أو تستجمر بالحجارة ونحوها ثلاث مرات فأكثر حتى يزول الأذى ويكفي, وما يخرج من الماء الأبيض بعد البول وهو المذي أو الودي كله في حكم البول سواء كان مذياً أو ودياً تستنجي منه؛ لكن إذا كان مذياً وهو الذي يخرج بأسباب الشهوة عند تحرك الشهوة يكون مذي وهو الماء اللزج المعروف, فهذا تغسل الذكر والأنثيين جميعا تغسل الذكر والأنثيين كما جاءت به السنة, أما الماء الأبيض غير المذي وهو الودي فهذا حكمه حكم الوضوء تغسل رأس الذكر إذا أصابه البول ويكفيك ذلك والحمد لله, ولكن نحذرك بأن تبتعد عن عصر الذكر؛ لأن هذا مشاكل يسبب السلس, ويسبب الوساوس فاترك هذا ولا تعد إليه إن شاء الله. رابط صوتي

من هنا
المصدر

   هذه رسالة وردتنا من السائل: (م.ع.م.أ) مصري الجنسية مقيم في الرياض يقول: سؤالي أنه ينزل مني بعد البول سائل أبيض اللون "مذي" فما حكم وضوئي، والطريقة الصحيحة لهذا الوضوء؟ علما بأنني أعصر ذكري بعد الاستنجاء، وقد قال لي بعض الإخوة: إن هذا غير صحيح، وغير طيب من الناحية الصحية، فكنت أضع ورق مناديل وأنتظر بعض الوقت، ولكن أحياناً أكون في الشارع ويؤذن للصلاة وأكون في حاجة لدخول الحمام للبول، لكن أحبس نفسي وأتوضأ مباشرة وأصلي، وأخشى أن تكون هذه الصلاة غير كاملة، فأفيدوني أفادكم الله.
لا ينبغي التكلف في هذا الأمر، وعصر الذكر فيه خطر عظيم، وهو من أسباب السلس، ومن أسباب الوساوس، ولكن متى خرج البول تستنجي والحمد لله، أو تستجمر والحمد لله. أما عصر الذكر على أن يخرج شيء فهذا غلط، ولا يجوز، وهو من أسباب الوسوسة وسلس البول، فينبغي لك أن تحذر هذا، متى انقطع البول تستنجي بالماء، أو تستجمر بالحجارة ونحوها ثلاث مرات فأكثر، حتى يزول الأذى ويكفي، وما يخرج من الماء الأبيض بعد البول هو المذي أو الودي، كله في حكم البول، سواء كان مذياً أو ودياً تستنجي منه، لكن إذا كان مذياً وهو الذي يخرج بأسباب الشهوة عند تحركها، فهذا تغسل معه الذكر والأنثيين جميعاً، كما جاءت به السنة. أما الماء الأبيض غير المذي - وهو الودي - فهذا حكمه حكم البول تغسل من الذكر ما أصابه البول، ويكفي ذلك والحمد لله. أ.ه.
رابط صوتي
المصدر
إنه مصاب بسلس البول ، كيف تنصحونه سماحة الشيخ ليؤدي صلواته على الوجه الأكمل ؟ صاحب السلس مثل المرأة صاحبة الاستحاضة، الواجب عليه كما بين أهل العلم أنه يتوضأ لكل صلاة، إذا دخل الوقت يتوضأ ويصلي مع الناس والحمد لله، يتحفظ من شيء من القطن أو غيره على ذكره حتى لا يتأذى بالبول في ثيابه و بدنه كما أن المستحاضة تتنزه وتتحفظ بشيء وتصلي الصلاة في أوقاتها وتتوضأ إذا دخل الوقت، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم للمستحاضة: (توضئي في وقت كل صلاة)، فصاحب السلس ومثل صاحب الريح الذي يخرج منه الريح دائماً وما يستطيع البقاء إلى وقتٍ يؤدي فيه الصلاة فإنه يصلي على حسب حاله، يتوضأ إذا دخل الوقت ويصلي مع الناس ولو خرج منه ريح أو خرج منه البول كما تصلي المستحاضة ولو خرج منها الدم، لكن يتوضأ بعد دخول الوقت، ما دام الحدث قائماً. المهم أنكم تنصحون كلاً من صاحب السلس وصاحبة الاستحاضة بالتحفظ عند تأدية الصلاة؟ نعم، دائماً حتى يكون ذلك أسلم للبدن والثياب.
رابط صوتيمن هناالمصدر
هل سلس البول الذي ينزل بعد الوضوء, هل يؤثر على طهارة البدن والثياب؟ إذا كان في الوقت بعدما توضأ في الوقت وهو معه السلس لا يؤثر، لكن متى خرج الوقت يطهر ثيابه ينظف ثيابه وما أصاب بدنه، أما في الوقت لو توضأ في الوقت ثم خرج منه البول فإنه يصلي ولو خرج ولو أصاب ثيابه، حتى ينتهي الوقت، كما في المستحاضة يخرج منها الدم وتصلي ولو خرج الدم منها، فإذا خرج الوقت طهر ثيابه وطهر بدنه وأعاد الوضوء الوقت الآخر.
رابط صوتي
من هنا

المصدر
أحياناً أشعر ببلل في سراويلي، وأجد سائلاً مائياً قليلاً يخرج مني، وقد يخرج أثناء الصلاة، أو يخرج في مكانٍ لا أستطيع فيه نضح سراويلي، علماً بأن هذا السائل لا يخرج نتيجة لمداعبة ولا تفكير، فما هو هذا السائل، وماذا علي أن أفعل تجاه هذا الأمر؟ هذا السائل حكمه حكم البول, وعليك أن تستنجي منه وتغسل ما أصاب سراويلك أو إزارك, وإذا حدث في الصلاة بطلت الصلاة, وإذا حدث بعد الوضوء بطل الوضوء؛ لأن حكمه حكم البول إلا أن يكون مستمراً معك على سبيل السلس إذا كان مستمراً لا ينقطع إلا الشيء اليسير وإلا فالغالب أنه معك فهو معفو عنه إذا توضأت بعد دخول الوقت لا يضرك إذا صليت به؛ لكن إذا كان ليس بمستمر إنما يحدث في بعض الأحيان فهذا متى حدث ينقض الوضوء ويبطل الصلاة إذا وقع فيها, والواجب عليك أن تغسل ما أصاب سراويلك, أو إزارك, أو قميصك, وتستنجي منه أيضاً وتعيد الوضوء متى حدث إلا أن يكون أمراً مستمراً كالبول المستمر, وكالمستحاضة, فهذا إذا كان مستمراً معه يستنجي عند دخول الوقت, ويغسل ما أصاب ثيابه, ثم بعد هذا إذا خرج منه شيء في أثناء الوقت أو في أثناء الصلاة يكون معفواً عنه كصاحب السلس المستمر وكالمرأة المستحاضة بالدم الدائم نسأل الله للجميع العافية. بارك الله فيكم
رابط صوتيمن هناالمصدر
أنا في السابعة عشر من عمري، مصاب بسلس البول ولا أستطيع أن أحافظ على صحة وضوئي حتى أتمكن من إتمام الصلاة، كيف تنصحونني؟ جزاكم الله خيراً. المصاب بالسلس يتوضأ إذا دخل الوقت كالمصابة بالاستحاضة الدم الدائم، إذا دخل الوقت استنجى وتوضأ وضوء الصلاة وصلى ولو خرج منه شيء، كما تصلي المستحاضة التي معها الدم الدائم، تتوضأ إذا دخل الوقت، تستنجي وتتوضأ وضوء الصلاة وتتحفظ بشيء، وتصلي جميع الوقت، إذا توضأت للظهر تصلي الظهر وتصلي النوافل وتقرأ القرآن من المصحف ولو خرج شيء حتى يأتي الوقت الآخر وهكذا، كل ما جاء وقت تستنجي وتتوضأ وضوء الصلاة إذا خرج شيء، وهكذا صاحب السلس إذا دخل الوقت توضأ وضوء الصلاة، إذا استتنجى وتحفظ بشيء وتوضأ وضوء الصلاة ثم يصلي ما بعد ذلك من نوافل حتى يأتي الوقت الآخر فإذا جاء الوقت الآخر وقد خرج منه شيء يعيد الوضوء، يستنجي ويعيد الوضوء، أما لو سلم وتوضأ ولم يخرج شيء فلا إعادة عليه ووضوؤه صحيح ويصلي في الوقت الآخر ولا حرج، المقصود أنه كالمستحاضة في هذا العمل، تتوضأ في كل صلاة، هكذا صاحب السلس إذا كان معه البول الدائم، وهكذا المرأة التي معها الماء الدائم من فرجها، تتوضأ في وقت كل صلاة كالمستحاضة، إذا دخل وقت الفجر، طلع الفجر توضأ الفجر، استنجى وتوضأ للفجر، وإذا دخل وقت الظهر وزالت الشمس كذلك، يستنجي ثم يتوضأ وضوء الصلاة للظهر ويصلي النوافل إلى العصر، ويقرأ من المصحف كذلك، ثم إذا دخل وقت العصر أعاد الوضوء إذا كان ما قد خرج شيء، يستنجي ويعيد الوضوء ، وهكذا المغرب وهكذا العشاء.
رابط صوتي
من هنا

المصدر
إنني مصاب بسلس، وأحياناً ينزل مني ماء بقدر قطرة أو قطرتين، وأحياناً أيضاً أصلي بالناس إماماً، فهل يجوز لي ذلك أو لا؟ إذا كان السلس مستمر معك وهو خروج الماء، يعني البول، فلا تتوضأ إلا إذا دخل الوقت، إذا دخل الوقت توضأ، وإذا توضأت تصلي بهذا الوضوء ما دمت في الوقت مثل المستحاضة التي أمرها النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تتوضأ لكل صلاة؛ لأن حدثها داعي وهو خروج الدم، فهكذا من كان بوله مستمراً معه فإنه يتوضأ لكل صلاة، يعني إذا دخل الوقت، فيتوضأ للعصر إذا دخل وقتها، ويصلي حتى يخرج الوقت، ويقرأ القرآن من المصحف، وهكذا يتوضأ للمغرب ويصلي حتى يغيب الشفق، وهكذا بعد العشاء، يتوضأ حتى يذهب الوقت.
رابط صوتيمن هناالمصدر
ما قول العلماء في مرض سلس البول إذا حدث أثناء الصلاة هل يبطلها، وهل يعيد الإنسان الوضوء كاملاً, أو يغسل موضع النجاسة فقط؟ السلس مرض من الأمراض، الذي يصاب بالسلس في البول أو بالريح دائما هذا يلزمه أن يتوضأ لكل صلاة، مثلما قال النبي للمستحاضة التي معها الدم دائما: (توضئي لوقت كل صلاة). فإذا دخل الوقت توضأ وصلى على حسب حاله ولو خرج البول، ما دام في الوقت، يصلي ويقرأ القرآن من المصحف يصلي الفريضة والنافلة ما دام الوقت، فإذا خرج الوقت بطل وضوؤه ، وعليه أن يتوضأ وضوء آخر للصلاة الجديدة، وإذا كان بول أو غائط لابد أن يستنجي، من البول والغائط ، ثم يتوضأ في أطرافه ، يغسل وجهه ، يتمضمض ويستنشق ، ويغسل وجهه ، وذراعيه مع المرفقين ، ويمسح رأسه مع أذنيه ، ويغسل قدميه مع الكعبين. أما إذا كان ريح، أحدث بريح، أو مس فرجه أو نوم، فهذا يكفيه الوضوء، التمسح، ما يحتاج استنجاء ، بل يكفي غسل الأطراف الأربعة ، يغسل وجهه ، وذراعيه ، ويمسح رأسه ويغسل رجليه، عن النوم والريح ومس الفرج، وأكل لحم الإبل، ما يحتاج الاستنجاء، الاستنجاء من البول والغائط، إذا حصل بول أو غائط يستنجي، يغسل فرجه ، ويغسل دبره من الأذى ، أو يستجمر بثلاثة أحجار أو أكثر حتى ينقي المحل، أو يجمع بينهما ، يستجمر ويستعمل الماء ، كل هذا طيب، ولا يلزمه هذا فيما يتعلق بالريح، الفساء والضراط، هذا إذا خرج منه فساء أو ضراط ما فيه إلا الوضوء، يعني غسل الأطراف الأربعة ما فيه استنجاء، وهكذا إذا مس فرجه بيده ، أو أكل لحم الإبل، أو نام نوما يزول معه عقله، نوم المستغرق ، ينتقض وضوؤه وعليه الوضوء الذي هو غسل الأطراف الأربعة ما فيه استنجاء. أما صاحب السلس فإنه يتوضأ كل وقت، إذا كان حدثه دائما، معه ريح دائم، معه البول دائم، هذا يتوضأ لكل صلاة، كلما أذن يتوضأ، إن كان هناك بول أو غائط يستنجي ، فإن كان ريح الريح معه دائم، يتوضأ أطرافه الأربعة، يعني يتمضمض ويستنشق ويغسل وجهه وذراعيه مع المرفقين ، ثم يمسح رأسه مع أذنيه ثم يغسل رجليه، عن الريح، ما فيها استنجاء وعن لحم الإبل مثلا، النوم المستغرق ، مس الفرج.
رابط صوتي
من هنا

المصدر
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة رئيس محاكم الجوف المساعد سلمه الله. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد[1]:فأشير إلى كتابكم رقم 1900 وتاريخ 2/7/1407هـ الذي تسألون فيه عن عدد من الأسئلة. وأفيدك أن المحرم في السفر لا بد أن يكون بالغاً سواءً كان السفر في الطائرة أو غيرها؛ لعموم الأدلة، وإذا تيقن المصلي خروج قطرة من البول منه فإنها تبطل صلاته إلا إذا كان مصاباً بسلس البول فإنه يصلي حسب حاله إذا كان السلس دائماً وتوضأ بعد دخول الوقت، وكذلك إذا كان الأمر مجرد وهم فإنه لا يلتفت إليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ذلك: ((لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً))[2]. واستضاءة المقبرة بإنارة الشوارع المحيطة بها لا تضر لأنها غير مقصودة. وفق الله الجميع لما فيه رضاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد المصدر سماحة الشيخ الفاضل عبد العزيز بن باز حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله.
أنا شيخ كبير مصاب بسلس البول وأرتدي حفاظة وإذا كنت في غير بيتي كنت عند ناس لا أستطيع تغييرها إذا امتلأت بالبول وقد توضأت للمغرب وصليت والحفاظة لم تتغير فما الحكم أفادكم الله؟
وعليكم السلام بعده: عليك أن تعيد الصلاة المذكورة؛ لعدم استنجائك من البول بعد دخول الوقت وعدم تغيير الحفاظة أو غسلها.
المصدر

هنالك رجل مصاب بمرض سلس البول وهو شيخ كبير، وأكثر الأحيان وفي أغلب الأوقات يكون فراشه غير نظيف، ولا يستطيع السيطرة على نفسه، وأيضاً لا يستطيع القيام من فراشه بسهولة، فهل تجوز له الصلاة على حالته هذه؟ جزاكم الله خيراً. يقول الله سبحانه: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (16) سورة التغابن، فعليه أن يتوضأ لكل صلاة ويتحفظ بخرقة أو نحوها على فرجه، ويغسل ما أصاب بدنه وثيابه أو يغسله له زوجته أو أولاده، ويجزئه ذلك، كل صلاة يتوضأ، ولو أنه خرج منه بعد ذلك في الوقت، فيتوضأ للظهر ويصلي ويقرأ القرآن من المصحف لا بأس حتى يجيء وقت العصر، فإذا جاء وقت العصر يعيد الوضوء مرةً أخرى إذا خرج منه شيء، وهكذا المغرب وهكذا العشاء وهكذا الفجر، والفراش يُطهر له يوضع له رداء طاهر يصلى عليه كل صلاة، إذا كان الذي أصابه بول يؤخر يؤتى بداله أو يغسل ما أصابه في كل وقت، وإذا نزل به شيء وهو يصلي ما يضره، مثل المستحاضة التي ينزل منها الدم دائماً (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) لكن في الوقت، إذا خرج الوقت يعيد الوضوء، ويغسل ما أصاب ثوبه أو يبدله وهكذا (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).
رابط صوتيمن هناالمصدر
حيث إن لي والدة كبيرة في السن ومقعدة ولا تتحكم في الخارج من السبيلين، ونضطر إلى استعمال الحفائظ لها، وتدخل أوقات الصلاة فتصلي وهي أحياناً غير طاهرة من أثر الخارج منها الذي لا تستطيع أن تتحكم فيه ولو لنصف ساعة. فأرجو عرض سؤالي على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز. ما هو حكم صلاتها على هذه الحالة؟
وما الحكم إذا لم تستطع الصوم حيث إنها مصابة بداء السكر ولا تستغني عن الأكل كل 6 ساعات ولا الشرب كذلك؟[1]
عليها أن تستنجي وتتوضأ لكل صلاة، وتتحفظ لكل وقت بشيء طاهر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمستحاضة: ((توضئ لوقت كل صلاة))[2]. ومثلها صاحب السلس من الرجال والنساء، وهو استمرار البول في وقت الصلاة وغيره.. وأما الصوم فلا يلزمها أن تصوم، إذا كانت عاجزة ولا تستطيع الصوم، وعليها القضاء بعد الشفاء؛ لقول الله تعالى: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[3] إلا أن يكون مرضها دائماً لا يرجى برؤه، حسب تقرير المختص من الأطباء، فإنها تطعم عن كل يوم مسكيناً، ولا يلزمها الصوم كالشيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، العاجزين عن الصوم، ويجوز جمع الكفارة وإخراجها في أول الشهر أو آخره إلى فقير واحد أو أكثر، ومقدار الكفارة نصف صاع من قوت البلد عن كل يوم، ومقداره 1.5 كيلو ونصف تقريباً. والله ولي التوفيق. المصدر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالىالسؤال: يقول ماذا يجب على من به سلس البول أو الريح من حيث الطهارة للصلاة؟ الجواب الشيخ: يجب على من به سلس بول أو ريح ألا يتوضأ للصلاة إلا بعد دخول وقتها فإذا غسل فرجه تلجم بشيء حتى لا تتعدى النجاسة إلى ثيابه وإلى فخذيه ثم يتوضأ ويصلي الصلاة وله أن يصلى فروضاً ونوافل أما إذا كان يريد صلاة نافلة في غير وقت الفريضة فإنه إذا أراد أن يفعل هذه النافلة فعل ما ذكرنا غسل فرجه وتحفظ بشيء ثم توضأ ثم صلى. المصدر
السؤال: بارك الله فيكم كيف يصلي المصاب بسلس البول وكيف يطمئن على صحة وضوئه؟
الجواب الشيخ: سلس البول هو استمرار خروجه بدون إرادة من الإنسان وهو من الأمراض التي قد تعالج ويشفي الله المريض منها ولهذا ننصح من حصل له ذلك أن يعرض نفسه على الطبيب أولاً وقبل كل شيء فلعل الله سبحانه وتعالى أن يجعل في ذلك شفاء ورحمة أما بالنسبة لوضوئه فوضوئه صحيح حتى ولو خرج منه شيء أثناء الوضوء أو بعده ذلك لأنه لا طاقة له في منع هذا الخارج وقد قال الله تبارك وتعالى (رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ) وقال تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا) وقال تعالى (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) لكن أهل العلم رحمهم الله قالوا إنه يجب عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها فإذا توضأ بعد دخول الوقت صلى ما شاء من فروض ونوافل إلى أن يخرج الوقت ويجب عليه في هذه الحال أن يتحفظ بان يضع شيئاً على ذكره ليقلل انتشار البول إلى ملابسه وبدنه نسأل الله لإخواننا السلامة والعافية.
المصدر

السؤال: يقول ماذا يجب على من به سلس البول أو الريح من حيث الطهارة للصلاة؟ الجواب الشيخ: يجب على من به سلس بول أو ريح ألا يتوضأ للصلاة إلا بعد دخول وقتها فإذا غسل فرجه تلجم بشيء حتى لا تتعدى النجاسة إلى ثيابه وإلى فخذيه ثم يتوضأ ويصلي الصلاة وله أن يصلى فروضاً ونوافل أما إذا كان يريد صلاة نافلة في غير وقت الفريضة فإنه إذا أراد أن يفعل هذه النافلة فعل ما ذكرنا غسل فرجه وتحفظ بشيء ثم توضأ ثم صلى. المصدر

السؤال: بارك الله فيكم هذا السائل يقول هل تصح يسأل أيضا عن كيفية الطهارة قبل الآذان أم وبعده؟
الجواب الشيخ: كيفية الطهارة قبل الآذان ككيفيتها بعد الآذان وإذا تطهر للصلاة قبل الآذان فلا حرج إلا من كان به سلس بول فإنه لا يتطهر للصلاة إلا إذا دخل وقتها. المصدر
حكم إمامة من به سلس البولالشيخ ابن باز رحمه الله تعالى يسأل ما حكم صلاة من به سلس البول إماماً؟ الأحوط له ألا يصلي بالناس خروجاً من الخلاف، إذا كان إماماً وهو صاحب سلس الأحوط له أن يعتذر وإن صلى بهم صحت صلاته -إن شاء الله- يتوضأ لكل صلاة، لكن الأحوط أنه يعتذر؛ لأن بعض أهل العلم يرى أنه لا تصح صلاته، إماماً، يعني.رابط صوتي
من هنا
المصدر
أنا مصاب بمرض سلس البول، هل يجوز أن أؤم الناس في الصلاة؟ ينبغي ألا تأم الناس لأن جملة من أهل العلم نبهوا على هذا، لأن بك حدث دائم فالأولى بك ألا تأم الناس، وأن تصلي مأموماً وتوضأ لكل صلاة، كل وقت صلاة توضأ مثل المستحاضة عليك أن تتوضأ لوقت كل صلاة، وتصلي في الوقت، وتقرأ في الوقت، وتلمس المصحف حتى ينتهي الوقت، لأن هذه الطهارة طهارة ضرورة، فأنت صل مع الإمام ولا تصلي إماماً هذا هو الأحوط وفيه الأخذ بما قاله أهل العلم.
رابط صوتي
من هنا

المصدر

هل يجوز إمامة المعذور -كمن به سلس البول- للقوم الجهال, مع العلم بأنه لا يوجد في القوم من يقوم بأداء الواجب للصلاة أحسن من المعذور, حيث أنه أقرؤهم لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, وأعلمهم أيضاً بالأمور الشرعية؟ الأحوط ألا يصلي بهم ما دام معه السلس الدائم، الأحوط ألا يصلي بهم؛ لأن جمعاً من أهل العلم يرونه لا تصح إمامته، فالأحوط ألا يصلي بهم، يصلي بهم غيره، ولو كان أقل منه قراءة، يصلي بهم من هو صالح للإمامة وإن كان أقل منه علماً وأقل قراءة.
رابط صوتي
من هنا
المصدر
هل يجوز لمن به عذر كسلس بول أو غيره أن يصلي بالناس إماماً, أي هل تجوز إمامة ذلك في الصلاة؟ فيه خلاف بين أهل العلم، والأولى ترك ذلك ، الأولى أن لا يؤم الناس ما دام معه سلس ؛ لأن طهارته ناقصة ، فالأولى والأحوط أن لا يؤمهم ، يؤمهم غيره ، وإن أمهم صحت الصلاة إن شاء الله ، لكن ترك ذلك أحوط خروجاً من خلاف العلماء.
رابط صوتيمن هناالمصدر
من به سلس بول هل يجوز أن يكون إماماً في الصلاة؟فيه خلاف بين العلماء، والأحوط له أن لا يكون إمام، خروجاً من الخلاف، الأحوط أن يكون مأموماً خروجاً من خلاف من منع ذلك. رابط صوتيمن هناالمصدر
الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى وقوله: «وتصح خلف من به سلس البول بمثله» سَلَسُ البولِ، أي: استمرارُه وعدمُ انقطاعِه، ولا يستطيعُ منعَه، وذلك أن الإِنسانَ قد يُبتلى بدوامِ الحَدَثِ مِن بولٍ أو غائطٍ أو ريحٍ، وهذا لا شَكَّ أنه مَرَضٌ؛ لا يَعرفُ قَدْرَ نِعمةِ اللهِ على الإِنسانِ بالسلامةِ منه إلا مَن أُصيبَ به. وكيف يتوضَّأ ويصلّي مَن ابتُليَ بهذا المرضِ؟
الجواب: أنَّ الله سبحانه وتعالى قال في كتابه: {{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}} [الحج: 78] فَكُلُّ الدِّينِ ـ ولله الحمد ـ يُسْرٌ، وكيفيَّةُ وُضوءِ وصلاةِ هذا: أن نقول له: إذا دَخَلَ الوقتُ فاغسِلْ فَرْجَكَ، وتحفَّظْ، أي: اجعلْ على فرجِكَ حفَّاظةً تمنع مِن تسرُّبِ البولِ وانتشارِه في جسدِكَ وفي ثيابِك، ثم توضَّأ وُضُوءَكَ للصَّلاةِ، ثم صَلِّ ما شئتَ فروضاً ونوافل وإنْ خرجَ الوقت، لأنَّه ليس هناك دليلٌ على أنَّ خروجَ الوقتِ يُبطِلُ الوضوءَ فيمَن حَدَثُه دائمٌ، لكن إذا دخَلَ وقتُ صلاةٍ مؤقَّتةٍ فإننا نقول: توضَّأ؛ لقولِ النَّبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام للمستحاضة: «توضَّئي لكلِّ صلاة»[(389)] . والأصلُ بقاءُ الطَّهارةِ حتى يقومُ دليلٌ على بُطلانِها .

وصلاتُه مأموماً بإمامٍ سليمٍ مِن هذا المرضِ صحيحةٌ، وصلاتُه إماماً بمصابٍ بهذا المرضِ صحيحةٌ، هاتان صورتان.

الصورةُ الثالثةُ: صلاتُه إماماً بمَن هو سليمٌ مِن هذا المرضِ فمفهومُ كلامِ المؤلِّفِ؛ أنَّها لا تصحُّ، فإذا صَلَّى مَنْ به سلسُ البولِ إماماً بمَن هو سالمٌ مِن هذا المرضِ، فصلاةُ المأمومِ باطلةٌ وصلاةُ هذا أيضاً باطلةٌ؛ لأنَّه نَوى الإِمامةَ بمَن لا يصحُّ ائتمامُه به إلا أنْ يكون جاهلاً بحاله.

والعلَّةُ في عدمِ صحَّةِ إمامتِه: أنَّ حالَ مَن به سَلسُ البولِ دون حالِ مَن سَلِمَ منه، ولا يمكن أن يكون المأمومُ أعلى حالاً مِن الإِمامِ.

والقول الصحيحُ في هذا: أن إمامةَ مَن به سَلَسُ البولِ صحيحةٌ بمثْلِهِ وبصحيحٍ سليمٍ.

ودليلُ ذلك: عمومُ قولِه صلّى الله عليه وسلّم: «يؤمُّ القومَ أقرؤهم لكتابِ اللهِ»[(390)] وهذا الرَّجلُ صلاتُه صحيحةٌ؛ لأنَّه فَعَلَ ما يجب عليه، وإذا كانت صلاتُه صحيحةٌ لزمَ مِن ذلك صحَّةُ إمامتِه.
وقولهم: إنَّ المأمومَ لا يكون أعلى حالاً مِن الإِمام مُنتقضٌ بصحَّةِ صلاةِ المتوضئِ خلفَ المُتَيمِّمِ، وهم يقولون بذلك مع أنَّ المتوضئَ أعلى حالاً، لكن قالوا: إنَّ المتيمِّمَ طهارتُه صحيحةٌ. ونقول: ومَن به سَلَسُ البولِ طهارتُه أيضاً صحيحةٌ.
المصدر
مسائل مهمة عن قراءة القرآن الكريم حيث قال تعالى في كتابه الكريم: لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ[الواقعة:79] مع علمك بحالتي التي أنا فيها من كسر وشلل، فأنا لا أطهر حتى ولو توضأت، فهل علي ذنب في قراءة القرآن على الحال الذي تعلمون؟
يقول الله -سبحانه-: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[التغابن: 16]، كلما دخل وقت صلاة، إذا كان معك سائل من البول و....... فأنت معذور توضأ لوقت كل صلاة، وتصلي وتقرأ القرآن من المصحف ولا حرج إلى الوقت الثاني، أما إذا كان ما معك سائل وأنت تستطيع الوضوء فالحمد لله لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر بالوضوء، إذا توضأت فاقرأ من المصحف، وإلا فاقرأ عن ظهر قلب، مما حفظت من القرآن والحمد لله، أما إذا كان معك شيء كالريح الدائمة يعني الفساء والضراط الدائم، أو البول الدائم فهو عذر، عليك أن تتوضأ لوقت كل صلاة وتصلي بهذا الوضوء، وتقرأ من المصحف إلى الوقت الآخر، وهكذا.
رابط صوتي
من هنا

المصدر
لمن به سلس بول -سماحة الشيخ- هل يجوز أن يصلي العشاء ثم يصلي التراويح بدون إعادة للوضوء؟ نعم إذا توضأ في الوقت، في وقت العشاء كفى، يصلي به التراويح وقيام الليل، بوضوء واحد.
رابط صوتي
من هنا

المصدر
يذكر بأنه مصاب بمرض سلس البول, كيف يتوضأ للصلاة، يقول: لأنني سمعت من بعض أهل العلم وقرأت بأنه يجب أن أتوضأ لكل وقت صلاة, ولكن أنا والحمد لله أصلي في المسجد, وإذا أردت أن أتوضأ عند دخول الوقت فإن تكبيرة الإحرام والركعة الأولى والثانية قد تفوتني, خاصة في صل النبي - صلى الله عليه وسلم -أمر المستحاضة أن تتوضأ لوقت كل صلاة، قال: توضئي لوقت كل صلاة، والمستحاضة هي التي يتبعها الدم الدائم، أو الغالب معها، أمرها أن تتوضأ لوقت كل صلاة، وصاحب السلس، سلس البول أو الريح الدائمة أو الغالبة مثل المستحاضة، يتوضأ لكل صلاة، يلف على ذكره شيء إذا كان من بول، يلف عليه بعض الشيء يحفظه وإذا دخل الوقت توضأ كما تفعل المستحاضة، سواء في الجمعة أو في المغرب أو في غير ذلك، ولو فاته بعض الصلاة، فاتقوا الله ما استطعتم، لأن الطهارة شرط للصلاة، فإذا أذن المؤذن في المغرب، في الأذان الأخير للجمعة يتوضأ ويأتي للمسجد ولو فاته بعض الصلاة، ولو فاته بعض الخطبة، لأن هذا شرط، الطهارة شرط للصلاة، والحمد لله، وإذا تيسر العلاج، أنه يعالج هذا السلس عند بعض الأطباء المختصين، أو خروج الريح الدائم، كل داءٍ له دواء، يعالج، والحمد لله.
رابط صوتي
من هنا

المصدر
هل يجوز لمن به عذر كسلس وغيره أن يتوضأ قبل دخول وقت الصلاة لكي يدرك تكبيرة الإحرام في المسجد, خاصة في صلاتي المغرب والعشاء في المسجد, وصلاة الجمعة, وأيضاً إذا كان المسجد بعيداً أي: هل يجوز الوضوء قبل دخول وقت الصلاة ولو بدقائق معدودة؟ الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمر المستحاضة أن تتوضأ لكل وقت صلاة، والعلماء ذكروا أصحاب السلس مثل المستحاضة لا يتوضأ إلا بعد دخول الوقت لجميع الأوقات ، يتوضأ لدخول الوقت ولو فاته بعض الصلاة.
رابط صوتي
من هنا
المصدر


هل يجوز للمعذور مَن به سلسل بول, أو رياح غليظة في بطنه, هل يجوز له الوضوء قبل دخول وقت الصلاة المفروضة؛ لكي يستطيع التبكير إلى المسجد, وإدراك تكبيرة الإحرام والركعة الأولى, وكذلك لكي يستطيع أن يصلي السنة القبلية للفرض إذا كان المسجد بعيد, وجهونا في ضوء ذل الواجب على من به الحدث الدائم أن لا يتوضأ إلا بعد دخول الوقت؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- للمستحاضة (توضئي لوقت كل صلاة) فإذا كان به سلس البول أو الريح فالوضوء يكون بعد دخول الوقت، بعد الزوال في الظهر، وبعد أن يصير ظل كل شيء مثله بعد الزوال في العصر إذا أذن المؤذن للعصر، بعد غروب الشمس في المغرب، بعد غروب الشفق في العشاء، بعد طلوع الفجر في الفجر، لا يتعجل، وهو يمديه إن شاء الله، ولو فاتته تكبيرة الإحرام، ولو فاتته الركعة الأولى لا يضر، الحمد لله، إذا كان المسجد بعيد.
رابط صوتي
من هنا
المصدر
إذا كان الإنسان مصاب بمرض كثير البول، دخل الخلاء فقضى فيه، ثم توضأ وذهب إلى المسجد، وبعد حوالي عشر دقائق جاء البول، فهل يصلي أو هل يترك الصلاة ويذهب ليتبول؟ إذا حضرت الصلاة وحضر ما يشوش عليه صلاته من بول أو غيره، فإنه ينفتل، ينصرف من المسجد ليتوضأ؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا صلاة بحضرة الطعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان). الأخبثان البول والغائط، فإذا كان يدافعانه ويشقان عليه فإنه لا يصلي، بل يرجع إلى البيت حتى يتخلص منهما ثم يصلي ولو في بيته إذا كان ..... الجماعة، يصلي في بيته، فصلاته في بيته مع الخشوع وصفة المدافعة أولى وأفضل من صلاته مع الإمام وهو يدافع الأخبثين، والرسول -صلى الله عليه وسلم- أراد بهذا العناية بالصلاة، والتعظيم من شأنها، حتى تؤدى على خير وجه، فالمشغول بالبول أو بالغائط قد لا يؤديها على الكمال، وقد يشغل بهذين الأخبثين، فلا يؤديها كما ينبغي، لكن لو كان التأثر بهما قليلاً وضعيفاً، ما يشوش عليه صلاته، فإنه يصلي، ثم يخرج، ولا يذهب إلى البيت. إذا كان المسألة خفيفة، المدافعة لا تؤثر على صلاته، ولا تخل بخشوعه، يعني إنما حس بذلك شيئاً قليلاً لا يشق عليه فإنه يصلي. أما إذا كانت المدافعة شديدة وقوية فإنه يخرج من المسجد، بل ويقطع الصلاة، حتى يفرغ منه........ مقدم البرنامج: لكن مثل حالة المستمع الذي ذكر أليس من الأجدر أن لا يذهب إلى المسجد إلا عند إقامة الصلاة إذا كان مصاب بمرض البول؟ الشيخ: هذا أولى به، لا يعجل حتى يكون مجيء قرب إقامة الصلاة حتى يتمكن من أداءها مع الجماعة، ثم يرجع سليماً، هذا ينبغي له أن يلاحظ من أصيب بهذه الحالة من سلس البول أو الريح أو ما أشبه ذلك، فينبغي له أن يتحرى قرب الإقامة حتى يتمكن من الأمرين: من صلاة الجماعة وسلامة الطهارة.
رابط صوتي
من هنا

المصدر


أصلي وأنا أدافع الريح، فهل تجوز صلاتي أم لا؟
إذا كانت المدافعة كبيرة شديدة فلا ينبغي هذا ولا يجوز لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان), ومدافعة الريح من جنس الأخبثين، الأخبثين البول والغائط, ولما كان البول والغائط هما الغالب الذان يحصل بهما المشقة نبه عليهما النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي حكمهما الريح إذا اشتدت حتى صارت تشغلك عن الصلاة, وتشوش عليكِ صلاتكِ وتمنعكِ من الخشوع, فاقطعي الصلاة واستريحي من هذه الريح, وتوضئي وضوءاً جديداً, أما إذا كان هذا شيء مستمر وعادة مستمرة فتحملي وتصبري وصلي ولو دافعت الريح؛ لأنه شيء مستمر كصاحب السلس الذي يصلي على حسب حاله, وكالمستحاضة التي معها الدم الدائم تصلي على حسب حالها إذا دخل الوقت تتوضأ إذا دخل الوقت وتصلي على حسب حالها, فهكذا أنتِ إذا كانت الريح معك دائماً وشاقة عليك فصلي على حسب حالكِ, لكن لا تتوضئي إلا إذا دخل الوقت توضئي ثم صلي على حسب حالك, أما إذا كانت تعرض ليست دائمة إذا عرضت لك خفيفة فصلي, أما إذا اشتدت معكِ جداً فاقطعي الصلاة واستريحي منها وتوضئي وصلي وأنت خاشعة مطمئنة.
رابط صوتيمن هناالمصدر
إنني لا أستطيع الصلاة بسبب مرضي في المعدة، من الهواء، أنني أتوضأ في كل صلاة وأكثر الأحيان فإني أصلي وأنقض الوضوء من نصف الصلاة، فأكمل الصلاة، هل الصلاة صحيحة أم لا؟ ما دام الحدث مستمراً فأنت في حكم صاحب السلس، فصلاتك صحيحة، ولو خرجت الريح مثل صاحب السلس، الذي يخرج منه الماء ، أو المستحاضة الذي يخرج منها الدم دائماً يتوضأ في الوقت. تتوضأ في الوقت - أيها السائل- ثم تصلي على حسب حالك ما دام الشيء مستمراً معك: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا [(286) سورة البقرة]. ولو خرج في الصلاة ، ولو خرج في الوقت ، ما دام توضأت في الوقت ثم صليت كما أمر الله فخروج هذه الريح منك وأنت تصلي، أو قبل الصلاة، أو بعد الصلاة لا يضر ما دام مستمراً في حكم السلس، ومثل خروج الدم من المستحاضة التي يستمر معها الدم إلى وقت الحيض مثل خروج البول من صاحب السلس الذي استمر معه وليس له حيلة هذا معذور فاتقوا الله ما استطعتم. أيها السادة إلى هنا نأتي إلى نهاية لقائنا هذا...
رابط صوتي
من هنا

المصدر
من لا يستمر معه نزول البولالشيخ ابن باز رحمه الله تعالى سماحة الشيخ: عند ذهابي إلى المسجد أو أثناء الصلاة تنزل بعض قطرات البول، فما حكم صلاتي، علماً أنه أخبرني بعض الشباب أن أزيل البقعة بالماء فقط، وهل أعيد الوضوء بعد إزالة البقع؟ وفقكم الله[1].
عليك أن تعيد الوضوء والاستنجاء وتغسل ما أصابك من البول، إذا كان البول ليس بمستمرٍ معك، أما إذا كان مستمراً فأنت صاحب سلس، توضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت ولا يضرك ما خرج وقت الصلاة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((توضئي لوقت كل صلاة))[2]. المصدر
سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز سلمه الله وحفظه من كل شر وغفر الله له ولوالديه وللمسلمين أجمعين آمين..

نحن مجموعة من النساء نعاني من وجود رطوبة تخرج من الرحم، وسؤالنا هل يلزمنا الوضوء لكل صلاة؟ علماً بأن ذلك قد يشق علينا، أفتونا مأجورين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في غالب الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد هذه الرطوبة الوضوء لكل صلاة إذا دخل الوقت؛ كالمستحاضة، وكصاحب السلس في البول، أما إذا كانت الرطوبة تعرض في بعض الأحيان وليست مستمرة، فإن حكمها حكم البول متى وجدت انتقضت الطهارة ولو في الصلاة، وفق الله الجميع لما يرضيه، وشفانا إياكن من كل سوء، إنه سميع قريب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صدر من مكتب سماحته برقم 1993/ 1/ س وتاريخ 27/ 5/ 1416هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء العاشر.المصدر
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أهل العلم يقولون إن صاحب السلس إذا كان له عادة أن ينقطع بعد ربع ساعة أو نصف ساعة أو في زمن يتسع للصلاة قبل خروج وقتها فإنه ينتظر حتى ينقطع فإذا انقطع استنجى ثم توضأ وصلى وعلى هذا فنقول للأخ احرص على أن يكون بولك قبل دخول وقت الصلاة بزمن ينقطع فيه هذا البول في أول الوقت حتى تدرك صلاة الجماعة وهذا وإن حصل فيه مشقة على الإنسان فإن الأجر على قدر المشقة لن تضيع هذه المشقة سدى لأنها مشقة من أجل إقامة عبادة الله عز وجل ومتى حصلت المشقة من أجل إقامة العبادة فإنه يؤجر الإنسان عليها كما جاء في الحديث أجرك على قدر نصبك فليستعن هذا السائل ليستعن بالله عز وجل ويصبر على ما يحصل له من المشقة ويسأل الله المثوبة والعافية ونحن نسأل الله له الله له العافية والشفاء إنه على كل شئ قدير. المصدرالسؤال: أثابكم الله فضيلة الشيخ هذا فلاح حسن الحمداني من نوى العراق يقول السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سلامي وتحياتي إلى علمائنا الأفاضل وإلى أسرة برنامج نور على الدرب إنني أسأل يا فضيلة الشيخ عن الطريقة الصحيحة في الوضوء والأقوال والكلمات والواجبة ذكرها وهل تعتبر بعض القطرات من البول أعزاكم الله وأخواني المسلمين التي تلامس الملابس بعد الخروج من دورة المياه ناقضة للوضوء مع العلم أنني أبقى لفترة طويلة في الدورة حتى لا تتكرر العملية عندي ولكن ما العمل أرشدوني بارك الله فيكم؟
الجواب الشيخ: الوضوء هو غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق وغسل اليدين إلى المرفقين من أطراف الأصابع إلى المرفقين ومسح الرأس ومنه الأذنان وغسل الرجلين من أطراف الأصابع إلى الكعبين وليس فيه قول واجب إلا التسمية فإن العلماء اختلفوا في وجوبها فمنهم من قال إنها واجبة لأنه صح عنده قول الرسول عليه الصلاة والسلام لا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه ومنهم من قال إنها سنة لأنه لم يثبت عنده قول النبي صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه ولأن الواصفين لوضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكروا أنه كان يسمي أما الذكر بعد الوضوء وهو قول المتوضئ إذا فرغ من وضوئه أشهد أن لا إله ألا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اللهم أجعلني من التوابين و أجعلني من المتطهرين فليس بواجب وأما ما ذكر من كونه يذكر الله عند غسل وجهه وعند غسل يديه وعند مسح رأسه وعند غسل رجليه فإن هذا لا أصل له ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذكر عند كل عضو من أعضاء الوضوء وأما ما ذكره السائل عن نفسه من كونه إذا توضأ بل من كونه إذا بال ثم استنجى خرج منه قطرات من البول بعد أن يخرج من محل نقض الوضوء فإن هذه القطرات لا تخلو من إحدى حالين أما أن تكون مستمرة بحيث لا يحصل فيها توقف فهذه فلها حكم سلسل البول أي أن الإنسان إذا توضأ تحفظ بقدر ما يستطيع بعد أن يغسل فرجه ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم صلى ولا يتوضأ للصلاة قبل دخول وقتها هذا إذا كانت هذه القطرات مستمرة لا تتوقف أما إذا كانت تتوقف ولكنها تحصل بعد البول بنحو ربع ساعة أو ما أشبه ذلك فإنه ينتظر حتى تتوقف فإن خرجت بعد هذا انتقض وضوءه لأن ما خرج من السبيلين ناقض للوضوء بكل حال نعم. المصدر
السؤال: أ. ع. م. من السودان له هذا السؤال يقول إنني أبلغ من العمر عشرين سنة وقد هداني الله لأداء الواجبات والحقيقة أنني أعاني من مشكلة وهي بعد ما أنتهي من قضاء البول أعزكم الله وأغسل الأثر وبعدما ألبس وأقوم يسقط على الثياب قليل منه دون قصد مني وإذا كنت في الصلاة وقمت من السجود يسقط أيضاً غصباً عني أرجو أن توضحوا لي هل تصح صلاتي وماذا أفعل هل أغسل الثياب الداخلية كلما سقط عليها؟
الجواب الشيخ: الجواب إذا كان هذا الخارج الذي يخرج من ذكرك يخرج دائماً باستمرار فإن حكمه حكم سلسل البول وحكم سلسل البول أن الإنسان لا يتوضأ للصلاة حتى يدخل وقتها إن كانت ذات وقت أو حتى يوجد سببها إن كانت ذات سبب وكيفية الوضوء لها أن يغسل فرجه وما لوثه ثم يتحفظ بحفاظة عصابة يضعها على المحل لئلا ينتشر الخارج إذا خرج إلى الثياب والسراويل ثم بعد ذلك يتوضأ ولا يضره ما خرج بعد هذا هذا إذا كان الخارج باستمرار أما إذا كان الخارج إنما يخرج في زمن قليل بعد انقضاء البول ثم بعد ذلك يمسك فإنه ينتظر حتى يخلص هذا الخارج ثم بعد ذلك يغسل ما أصابه و يتوضأ كالمعتاد. المصدر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

___________أثناء البحث في برنامج فتاوى نور على الدرب النصية ___________
البرنامج من إصدار موقع الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
تحميل البرنامج من هنا وكان البحث عن كلمة سلس
__ __ __ __ __
بارك الله فيكم هذا السائل يسأل عن كيفية الطهارة قبل الأذان أم وبعده؟
فأجاب رحمه الله تعالى: كيفية الطهارة قبل الأذان ككيفيتها بعد الأذان وإذا تطهر للصلاة قبل الأذان فلا حرج إلا من كان به سلس بول (*فإنه لا يتطهر للصلاة إلا إذا دخل وقتها).
(*هذا رأي الشيخ في القديم وقد تراجع عنه انظر فتوى 199،198،197 )
فهل تراجع الشيخ فعلاً عن هذه الفتوى
ورجح هذا القول الآخر
_______________ قول آخر للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى _____________
السؤال: أحسن الله إليكم يقول السائل قرأت في بعض الكتيبات الصغيرة عن نواقض الوضوء وكان من ضمن نواقض الوضوء هذا الشرط وهو النجاسة الفاحشة الخارجة من الجسد أفيدونا عن معرفة هذا؟
الجواب الشيخ: مراد القائل بذلك الخارج النجس من البدن يعني من غير الدبر والقبل كما لو جرح الإنسان فخرج منه دم وكان هذا الدم كثيراً أو تقيأ الإنسان وخرج منه قيءً كثير فإنه نجس ينقض الوضوء والصحيح أنه لا ينقض الوضوء لأنه لا دليل على نقض الوضوء وإذا لم يكن فيه دليل على نقض الوضوء بذلك فإنه لا يجوز أن نفسد عبادة الخلق بما لا دليل فيه لأن الوضوء هذا ثبت بدليلٍ شرعي وما ثبت بدليلٍ شرعي فإنه لا يجوز رفعه إلا بدليلٍ شرعي كيف نجسر على أن نفسد عبادة عباد الله بشيء ليس فيه دليل من الله عز وجل وسوف يسأله الله عن ذلك يوم القيامة كل من ادعى مفسداً لأي عبادةٍ من العبادات من صلاة أو صيام أو وضوء أو غيرها بلا دليل فليستعد للمساءلة يوم القيامة لأنه كما لا يجوز أن نثبت عبادةً إلا بدليل فلا يجوز أن نفسد عبادة إلا بدليل فالقول الراجح في هذه المسألة أن الخارج من غير السبيلين لا ينقض الوضوء الخارج من السبيلين إذا كان دائماً لا يمكن للإنسان دفعه ولا إمساكه كسلس البول فإنه لا ينقض الوضوء يتوضأ الإنسان أول مرة ثم لا يلزمه إعادة الوضوء إلا إذا وجد ناقض غير هذا البول الذي يخرج قال بهذا طائفةٌ من أهل العلم رحمهم الله وقال آخرون بل إنه لا ينقض الضوء ولكن عليه أن يتوضأ لوقت كل صلاة. المصدر
_________________________________________________

مع أن كلام الشيخ رحمه الله تعالى في الشرح الممتع استدل فيه بدليل يقوى رأيه الأول
الإِنسانَ قد يُبتلى بدوامِ الحَدَثِ مِن بولٍ أو غائطٍ أو ريحٍ، وهذا لا شَكَّ أنه مَرَضٌ؛ لا يَعرفُ قَدْرَ نِعمةِ اللهِ على الإِنسانِ بالسلامةِ منه إلا مَن أُصيبَ به. وكيف يتوضَّأ ويصلّي مَن ابتُليَ بهذا المرضِ؟
الجواب: أنَّ الله سبحانه وتعالى قال في كتابه: {{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}} [الحج: 78] فَكُلُّ الدِّينِ ـ ولله الحمد ـ يُسْرٌ، وكيفيَّةُ وُضوءِ وصلاةِ هذا: أن نقول له: إذا دَخَلَ الوقتُ فاغسِلْ فَرْجَكَ، وتحفَّظْ، أي: اجعلْ على فرجِكَ حفَّاظةً تمنع مِن تسرُّبِ البولِ وانتشارِه في جسدِكَ وفي ثيابِك، ثم توضَّأ وُضُوءَكَ للصَّلاةِ، ثم صَلِّ ما شئتَ فروضاً ونوافل وإنْ خرجَ الوقت، لأنَّه ليس هناك دليلٌ على أنَّ خروجَ الوقتِ يُبطِلُ الوضوءَ فيمَن حَدَثُه دائمٌ، لكن إذا دخَلَ وقتُ صلاةٍ مؤقَّتةٍ فإننا نقول: توضَّأ؛ لقولِ النَّبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام للمستحاضة: «توضَّئي لكلِّ صلاة»[(389)] .

المصدر



ليست هناك تعليقات:

التوقيع :

جميع الحقوق محفوظة لموقع © المدونة السلفية الحنبلية