بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن هانئ : قلت له - يعني أبا عبد الله - : ويكون الرجل في قرية فيسأل عن الشيء الذي فيه اختلاف ؟ قال : يفتي بما وافق الكتاب والسنة يفتي به ، وما لم يوافق الكتاب والسنة أمسك عنه قيل له : أفتخاف عليه ؟ قال : لا .
سؤالات ابن هانئ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن هانئ : وسئل ( يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل ) عن النظر في كتب الرأي ؟ فقال : لا تنظر في شيء من الرأي ، ولا تجالسهم .
سؤالات ابن هانئ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المروذي : ذكر له (يعني لأبي عبد الله) الفوائد . فقال : الحديث عن الضعفاء قد يحتاج إليه في وقت ، والمنكر أبدًا منكر .
سؤالات المروذى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أحمد الدورقي : لما قدم أحمد بن حنبل من عند عبد الرزاق ، رأيت به شحوبا بمكة ،
وقد تبين عليه النصب والتعب ، فكلمته ، فقال : هين فيما استفدنا من عبد الرزاق .
سير أعلام النبلاء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن هانئ: قيل له (يعني لأبي عبد الله): يطلب الرجل الحديث بقدر ما يظن أنه قد انتفع به ، قال : العلم لا يعدله شيء .
سؤالات ابن هانئ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن هانئ : قيل له (يعني لأبي عبد الله أحمد بن حنبل) : فهذه الفوائد التي فيها المناكير ، ترى أن يكتب الحديث المنكر؟ قال: المنكر أبدًا منكر .
قيل له : فالضعغاء ؟ قال : قد يحتاج إليهم في وقت ، كأنه لم ير بالكتاب عنهم بأسًا .
سؤالات ابن هانئ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن هانئ : سمعت ابن زنجويه يسأل أبا عبد الله : يجيء الحديث فيه اللحن ، وشيء فاحش ، فترى أن يغير ، أو يحدث به كما سمع ؟ قال : يغير شديدًا ، إن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه لم يكونوا يلحنون ، وإنما يجيء اللحن ممن هو دونهم ، يغير شديدًا .
سؤالات ابن هانئ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن هانئ: وجاءه - يعني جاء إلى أبي عبد الله - رجل يسأله عن شيء. فقال: لا أجيبك في شيء، ثم قال: قال عبد الله: إن كل من يفتي الناس في كل ما يستفتونه لمجنون، قال الأعمش: فذكرت ذلك للحكم. فقال: لو حدثتني به قبل اليوم، لما أفتيت في كثير مما كنت أفتي فيه.
سؤلات ابن هانئ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن هانئ : قلت لأبي عبد الله : حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرسل ، برجال ثبت أحب إليك ، أو حديث عن الصحابه ، أو عن التابعين متصل برجال ثبت ؟ قال أبو عبد الله : عن الصحابة أعجب إلي .
سؤالات ابن هانئ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أحمد الواسطي : ما رأيت يزيد بن هارون لأحد أشد تعظيما منه لأحمد بن حنبل وكان يقعده إلى جنبه إذا حدثنا .
الجرح والتعديل ( 1/ 295 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال عبد الله بن الإمام أحمد : جميع ما حدث به الشافعي في كتابه فقال : حدثني الثقة ، أو أخبرني الثقة ، فهو أبي رحمه الله .
الحلية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال علي بن المديني : ليس في أصحابنا أحفظ من أبي عبد الله أحمد بن حنبل إلا أنه يحدث من كتابه ولنا فيه أسوة .
الحلية ( 9 / 165 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق