************************

************************

التاريخ

||

جديدي في تويتر

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

منقول : مرتزقة الصحوة ( العودة القرني العريفي ) بعد انقلابهم على مسيلمة ودجال ( ليبيا ) ! : بقلم الكاتب الفذ الجروان وفقه الله .




مرتزقة الصحوة ( العودة ... القرني ... العريفي ) بعد انقلابهم على مسيلمة ودجال ( ليبيا )!

( 1 )

أقول وبالله التوفيق .. .. ..

أولاً : يا " أهل السنة والجماعة " .. .. .. الحذر كل الحذر من أهل الغدر والخيانة .

فالخيانة مبدأ من لا أمانة عنده ، ومن ليس بأمين على دينه ، فلا تتوقع منه أن يكون أمينا على أي شيء بتاتاً .

أقذر شيء في حياة المرء أن يتزيّا بلباس ليس له ويتكلم بكلام خارج نطاق صبغته ، يتلون ليرضي غيره ، أمره قبيح وتلونه خبيث ، فهو صياد ماكر عابث .

وواجبنا أن نقاوم تكاثر وتفريخ أمثال هؤلاء الخونة ، بل وواجبنا يستلزم منا أن نسلخ كل من يدعي الأمانة في نفسه ، نسلخه عن جلد التلبس بزي ليس بزيّه .

وواجبنا كشف عوار هؤلاء المتزيّين بزي الأمانة وهم عنها بعيدون .

ومن جميل ما قرأت مقالة الكاتب / عبدالرحمن بن ناصر الفيصل ... والمعنونة تحت اسم : " ما سبب انقلاب الشيخين سلمان وعايض على أبناء القذافي ؟ " ... والمنشورة بتاريخ 25 / 3 / 1432 هـ ـ 28 / 2 / 2011 م : ( ويصدق فيهم قول السلف : فأصحاب البدع مثل العقارب يدفنون رؤوسهم وأيديهم في التراب ويخرجون أذنابهم فإذا تمكنوا لدغوا ، " وكذلك أهل البدع مختفون بين الناس فإذا تمكنوا بلغوا ما أرادوا " .

فهل سيعي من لا يزال يحسن الظن بهم من الأتباع والمصلحين وكذلك هل سيعي ذلك حكامنا وعلماؤنا بأنهم مهما قربوا العدو فلن يكون صديقا ومتى أبعدوا الصديق فلن يجدوا لهم ناصرا .. ولله الأمر من قبل ومن بعد ..

وليتذكروا فعلهم وصنيعهم في أزمة الخليج ومناهضة الدولة والعلماء وأنهم بتركهم لهؤلاء المتلونيين ينشرون باطلهم لمصلحة مزعومة كتهدئة الشباب الثائر أو الجهادي التكفيري فليعلموا أنهم سنقلبون عليهم كما فعلوا في أزمة الخليج أثناء غزو الطاغية صدام الكويت ) إ . هـ .

ثانياً : الرجال الشرفاء يتمسكون بدينهم وبمبادئهم ولا يخافون فى الحق لومة لائم .. .. .. ..
وهناك من باع دينه ومبادئه وكرامته من أجل لا شىء ... لأنه ابتغى العزة في الجاه والشهرة والمال .

أين الأدعياء من فتوى هيئة كبار العلماء بدورته التاسعة عشرة المنعقدة في الفترة ابتداء من يوم 11 / 5 / 1402 هـ : ( وفي طليعة هذه الطوائف المنحرفة والموجهة طاغية ليبيا معمر القذافي ذلك الرجل الذي نذر نفسه لخدمة الشر وإشاعة الفوضى وإثارة الشغب والتشكيك في الإسلام .................

وصدرت بتفنيذه فتاوى شرعية من هيئات ومجالس إسلامية عليا ومع ذلك لا يزال هذا المسكين يتخبط في متاهات من الزيف والضلال تعطي القناعة التامة إنه ضال ملحد .

إن مجلس هيئة كبار العلماء وهو يستنكر تمادي هذا الدعي على الإسلام والمسلمين ليقرر ويؤكد أنه بإنكاره لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واستفتاءه بالحج واستهانته ببعض التعاليم الإسلامية واتجهاته الآثمة الباطلة يعتبر بذلك كافراً وضالاً مضلاً ) إ . هـ .

التواقيع
1 ـ رئيس الدورة محمد بن علي الحركان ... 2 ـ عبد الله خياط ... 3 ـ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... 4 ـ عبد الله بن محمد بن حميد ... 5 ـ سليمان بن عبيد ... 6 ـ عبد العزيز بن صالح ... 7 ـ عبد الرزاق عفيفي ... 8 ـ راشد بن حميد ... 9 ـ محمد بن جبير ... 10 ـ إبراهيم بن محمد آل الشيخ ... 11 ـ عبدالله بن غديان ... 12 ـ صالح بن غصون ... 13 ـ عبد المجيد حسن ... 14 ـ عبد الله بن قعود ... 15 ـ عبد الله بن منيع ... 16 ـ صالح بن اللحيدان .

ألم يعلم : ( سلمان العودة ... عائض القرني ... محمد العريفي ) أن .. .. .. القذافي يعد واحدا من أسوأ حكام العالم ـ على الإطلاق ـ ومن أكثرهم دموية ووحشية .

قتل شعبه قبل ثورتهم عليه الآلاف ، كما قتل منهم الآلاف أثناء الثورة عليه .

ومثله أبنائه جميعاً .. .. .. بدءً بـ " الساعدي " .... وإنتهاءً بـ " سيف الاسلام " .

تاريخ القذافي يؤكد أنه محارب للإسلام وعدو لأهله قديما وحديثا ، فهو من حرف القرآن الكريم ، وهو من أنكر سنة الرسول الكريم " صلى الله عليه وسلم " ، ودعوته الأخيرة لقيام الدولة العبيدية الباطنية الكفرية في مصر .

لكن الحزبيون الاسلاميون أكدوا " انتهازيتهم ونفاقهم " " إلى أبعد درجة ...
فأكلوا على موائد " بن علي والقذافي " !.. .. ..
ولما قامت الثورة في تونس وليبيا .. .. .. انتقلوا إلى الأكل على موائد الثوار !!! .

وصدق فيهم قول الصعلوك " سيف الخشب " في لقاء له مع قناة " العربية " : ( عارفين تاريخهم ، أصلهم وفصلهم ما هو لو كانت الايام ما كويسه ، كانوا يجونا ، ويأكلوا ويشربوا عندنا ، وكانوا يتملقون عندنا ، ويلعقون احذيتنا ، ماكنا نعرفوهم ، مصورين معانا ، وكانوا يجوني ، وكنت أنا يعني الطفل المدلل بتاعهم ، وفجأةً انقلبوا ) .

أقول : والله وبالله وتالله ما رأيت في حياتي إنسان أكذب من ( عائض القرني ) .. فهو الرمز المزيف المتفنن في تلوين الأكاذيب لتبدو كحقائق ، أسير منهج المراوغة والمغالطات وخداع النفس والرغبة في خداع الآخرين !

بل اجتمعت في " عائض القرني " أكاذيب هؤلاء جميعاً

اجتمعت فيه دجل وأكاذيب :

1 ـــ مسليمة الكذاب .

2 ـــ بول جوزيف جوبلز ... وزير الدعاية والإعلام في النظام النازي وهو أشد المقربين لهتلر .

3 ـــ أحمد سعيد ... الإعلامي المصري الذي أحتل في نكبة يونيو 1967 دورا فاعلاً في ترويج الكذب إذ كان يعلن عن إســــــقاط طائرات الصهيونية أبان ما سمي بـ " النكبة " .

4 ـــ أحمد الصحاف ... وزير الأعلام العراقي الأسبق ، وهو من أشهر الكذابين إذ كان المتحدث الرسمي لنظام البعثي صدام حسين .

القرني .. .. .. شخصية عجيبة غريبة تتلون كالحرباء ، لا يؤمن بالمبادىء وإنما يسخِّرها لتحقيق مآربه الشخصية والحزبية على حساب الحمقى والبسطاء ، الذين صدّقوا كلماته الرنانة ومظهره الصالح .

القرني .. .. .. يتلون ولا زال يتلون في آرائه وأفكاره وفقاً لفقه المرحلة ، ووفقاً لما يحقق أهدافهم الحزبية المنشودة .

ـــ بدأ مرتزق الصحوة " عائض القرني " بالثناء على " عائشة القذافي " ودولة " معمر القذافي " ! .

ـــ طعن وذم سابقاً في أبيها .

ـــ جدد البيعة الشرعية لمسيلمة ودجال ليبيا بعد الحوار واللقاء المشهور مع الجماعة الليبية المقاتلة .

ـــ انقلب عليه أخيراً بعد إعلان يوم ( 17 / 2 / 2011 م ) ، يوم غضب شعبي بكافة المدن الليبية إنطلاقا من العاصمة طرابلس ، وذلك بهدف إسقاط حكومة " معمر القذافي ".

وكان قبل ذلك محل تقدير وتمجيد واحترام ، وصدرت عن " القرني " وأمثاله مواقف سجلت عليهم للتاريخ بما قدموا له من ( تزلف ) و ( إشادات ) و ( مباركة ســـــياساته وتوجهاته ومواقفه ) و ( الدعاء له ) بالبقاء والاستمرار لنصرة قضايا الأمة .. وضمان تقدم الشعوب ..

إن البؤس الأخلاقي الذي تلبّس به " عائض القرني " دليل ومؤشر على التربية البائسة التي تربى عليها .. .. ..

وحتى تلك الشعارات والمفاهيم التي كان يرددها في ماضيه التليد لم تملكه القدرة على اقتحام نفسيته المريضة ، وترسيخ تلك المفاهيم في أعماقه ، وإلا فإن كان صادقاً لماذا لم يثبت على آرائه وأطروحاته السابقة !؟ .

إن هذا الدعي تجاوز الحدود الأخلاقية ، فشوه الدين بسبب ممارساته اللا أخلاقية ، من سعي في خلط الأوراق وتمييع لكثير من القضايا العقدية والسلوكية .

فلا يكاد شهر يمر إلا ولـ " عائض القرني " إثارة ضجة إعلامية ، مع مصاحبتها بمخالفة أخلاقية صارخة .

بل باتت تحركات المتاجر ( عائض القرني ) صاحب المواقف المتغيرة حسب ( الدفع والمصالح المشتركة ) ، مع صمت وتخرس ألسنة الزعامات الحزبية والأتباع ، ولعلعة وصراخهم عندما يتعلق الامر بكشف فضائحه .

باتت ( التحركات القرنية ) معروفةً في العالم الإسلامي .. .. .. فبعد أن كان من مثيري ومحركي " الفتن " لجأ إلى التقارب مع أصحاب الفكر الليبرالي من إقامة استعراض الاحبال الصوتية ، والتودد مع أصحاب الاطروحات والدعوات الملوثة .

بات " عائض القرني " :

أستاذ التقلبات والتلونات .
أستاذ فن الكذب واللف والدوران على الحقائق .
أستاذ في النفاق الاجتماعي ..
بدأ أستاذ الوصولية " رمز الغفلة الصحوي " .. .. .. يذوب ويذبل وتتغير ملامحه من خلال التسلق على أكتاف كل سمين .

إن التقلبات والتلونات " القرنية " .. .. .. إن دلّت على شيء فإنما تدل على الخواء العقدي الذي يعيشه هذا الإنسان .. .. ..

ولم تأتي تلك التقلبات والتلونات من فراغ وإنما جاءت بسبب تغذيته الفكرية الاخونجية وموالاته لأهل البدع والأهواء ، وانبهاره بالغرب النصراني الكافر .

فكيف يتقبل أي فرد في المجتمعات الإسلامية بمعسول كلامه مع " عائشة القذافي " ...

1 ـــ عندما قال الحزبي الحرباوي المتلون " عائض القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اســـم : " يوم زرتُ ليبيا " ... والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ الثلاثاء 26 / 11 / 1431 هـ ـ 2 / 11 / 2010 م .

( سعدت بإجابة دعوة كريمة من مؤسسة " واعتصموا " لحفظ كتاب الله بليبيا في رمضان الماضي ) .

2 ـــ وما قاله فــــي اللقاء مع المكتب الإعلامي التابع لجمعية " واعتصموا " الخيرية ... بتاريخ 14 / 9 / 2010 : ( واشكر أهل الفضل وعلى رأسهم الدكتورة عائشة معمر القذافي على ما تبنته من هذا المشروع العظيم ) .

مع ما قاله في سابق عهده التليد عن والدها الباطني الفاطمي الاشتراكي ( معمر القذافي ) ؟! . ومن الذى يُحرك هذه الدمية !!؟ .

1 ـــ قال " عائض القرني " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : ( الدعاة والورقة الرابحة ) .

( وذبح الإسلام في السنة ، فطعن في رواتها ، وفي أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام ، وفي مصداقيتها ، وآخر من طعن حاكم ليبيا الخسيس الحقير معمر القذافي ، وهو يعرض في مذكراته وخطبه أن السنة ليست مصدر تشريع ، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام صلح لفترة بدوية قديمة ولا يصلح الآن ) .

2 ـــ وقال " عائض القرني " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : ( عشر خطط لتدمير الإسلام ) السبت 11 / 1 / 1413 هـ .

( المخطط الخامس : تشكيك المسلمين بدينهم

والتشكيك يكون بأمور :

رابعاً : الأحاديث النبوية وضعت من قِبل الناس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بفترة طويلة ونُسبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .

وهم كذابون دجالون ، بل هو كلامه صلى الله عليه وسلم ، الكلمة الواحدة يمحصها نقاد الحديث ، ويظهرون هل هي صدق أو كذب ، وكان ابن المبارك قد أخرج ما يقارب عشرة آلاف حديث موضوعة صفاها ، ويلقى الحديث الكذب في يوم واحد ، فلا يأتي المساء إلا وقد قام الجهابذة من المحدثين ، وقالوا : انتبهوا هذا الحديث كذب ، فالحمد لله وصلتنا بالأسانيد ، وممن قالها من المتأثرين بالغرب معمر القذافي في كتابه الكتاب الأخضر ) .

3 ـــ وقال " عائض القرني " ، في محاضرته المعنونة تحت اســــم : ( كيف يذبح الإسلام ؟ ) .

( معمر القذافي حاكم ليبيا ألف الكتاب الأخضر ، ونفى في خطبه حجية السنة ، وكأنه المقصود والله أعلم كما قال العلماء بقوله صلى الله عليه وسلم : " رب شبعان ريان على أريكته يأتيه الحكم من أمري أو النهي من نهيي فيقول : حسبكم القرآن ؛ ما وجدتم من حلال في القرآن فأحلوه ، وما وجدتم من حرامٍ فحرموه ، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه " فرفض السنة ، وله مقالات وكتابات يقول فيها : السنة ليست بحجية ، بل تهجم على المعصوم صلى الله عليه وسلم ، وقال عنه : كان يناسب فئة عربية بادية ، أما الآن فتطورت الحضارة ، وتطورت عقول البشر ، فلا يناسبها كلامه عليه الصلاة والسلام ) .

وقال أيضاً : ( الثامن عشر : إرعاب وإرهاب العالم من كلمة الجهاد وأنها همجية وبربرية وإزهاقٌ للأنفس .

الطائرة الأمريكية التي أسقطت ، وبعض الناس اتهموا بها الليبيين ، وهم لا يفعلون ذلك حماهم الله ، فقالوا : هم الذين أسقطوها ، حاولوا قالوا : قدموا لنا الجناة لا بد أن نحاكمهم ، يقول القذافي في بعض مقابلاته الصحافية : إن لم تقف أمريكا وبريطانيا وفرنسا عن تهديدي فسوف أربي لحيتي وأكون أصولياً منذ اليوم ، يقول : إن كانوا سيعقلون ، وإلا سوف أطلق لحيتي وسوف أقود الأصولية ؛ لأن الأصوليين يقولون : بايعونا في سوق الخضار ) .

4 ـــ وقال " عائض القرني " ، في محاضرته المعنونة تحت اسم : ( الاعتصام بالكتاب والسنة )

( وقد قيل للإمام مالك : ما النجاة ؟ قال : السنة ، سفينة نوح من ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها هلك . وقالوا لـعلي وهو على منبر الكوفة : [ ما النجاة ؟ قال : الكتاب ] يعني القرآن .. قال ابن تيمية : لا يعنى بالكتاب إذا عني به أو قصد أو تكلم فيه أن يقتصر عليه، فإنه لو اقتصر عليه كان ضلالاً لمن اقتصر عليه ـ أعني وترك السنة ـ أي : تركه للسنة ضلالاً لا تقيده بالقرآن .. ولذلك يأتي من أمثال الخوارج ، وصاحب الكتاب الأخضر من يدعون إلى التقيد بالكتاب لا بالسنة ) .

5 ـــ وقال " عائض القرني " ، في محاضرته المعنونة تحت اسم : ( الشيوعية إلى الهاوية ) .

( من الأولويات : أن نقدم رسالة الرسول عليه الصلاة والسلام صافية ، أنا أتصور أن الشرقيين هؤلاء كالشيوعيين والغربيين الرأسماليين يظنون الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم يتمثل في مثل القذافي أو الخميني ، أو صدام حسين ) .







 

ليست هناك تعليقات:

التوقيع :

جميع الحقوق محفوظة لموقع © المدونة السلفية الحنبلية