بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة وبعض الأسئلة موجهة إلى ( فسّاق الطائفة الحلبيّة ) هداهم الله وردهم إلى السنّة بإذنه ردّاً جميلا .
الحمد لله حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على النبيّ الأمّي وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين وبعد :
قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) . الحجرات .
وقال عليه الصلاة والسلام : "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ماسمع" أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة مرفوعاً .
والآن فا لنستعرض شيئاً يسيراً من أخبار السرّاق وقطاع الطريق ومثيروا الفتن والشغب بين أهل السنة الذين يذيعون أخباراً مسروقة ويباركون لأصحابها ويصفونهم بالذكاء وأنهم فعلوا بالسلفيين الأفاعيل ! , وهذا طبعاً تحت غطاء كبيرهم الذي علّمهم السرقة والانحراف بحجة أنهم يردون على الغلاة ( زعموا ) وهنا طرأ سؤال مهم في بالي : ما الذي جعل الحلبي ومن معه يستأجرون السرّاق والفسّاق تحت أسماء مستعارة لضرب صفوف السلفيين ؟! , هل هي المهنة المشتركة بينهم ؟ أم أن الاتفاقات السريّة القديمة مع الحزبيين أمثال المأربي قد باءت بالفشل فاستعانوا بهم كبديل ؟ أم أنه الانتقام من علماء السنة حين بيّنوا ضلال وانحراف وإرجاء علي الحلبي ؟ أم ماذا بالله عليكم ؟! , وأنا قلت ذلك لأن الحلبي وزمرته يريدون إنشاء هيئة كبار علماء في الأردن ليفصلوا هو ومن معه أهل الشام عن علماء اللجنة الدائمة في السعودية , ولكن بطريقة أخرى ألا وهو الطعن في علماء الحجاز خاصة لأنهم أعلم الناس بهم وبكذبهم كي يصدوا المسلمين عن معرفة حالهم المزرية وزمرتهم المتلونه , ومن جانب آخر يتسترون في بعض أهل العلم ويأتونهم بوجه الناسك العابد مستغلين حكمهم فيما أظهروه لهم من حسن نيّة وهم في ذلك معذورون أي ( أهل العلم ) , ولكن هل نسي الحلبي أو تناسى حتى نذكره أنه مرجئ خبيث سارق كذاب ساقط العدالة والمروءة في كثير من بقاع الأرض ناهيك عن المملكة , وأيضاً نذكر هنا أفضل محترف منحرف مزدوج لعدة جهات خبير في عالم السرقة فاجر في الخصومة , مستأجر من قبل الفرقة الحلبية ويدعى (أبو نرجس الكويتي) فهو لايستبعد أن يكون الصديق الحميم الوفي لصاحب شبكة الأشري الحدادية ( الأثري ) الكويتي الجسمي وبعلم الحلبي وهذه أهم أصول الفتنة عندهم ألا وهو التعاون مع أي كان لضرب أهل السنة في كل مكان , فالقوم فسّاق من الدرجة الأولى والكذب لعبتهم وديدنهم والتباكي فنّهم وإلا فما الذي يمنع الحلبيين أن يمنعوا هذا السارق الخبيث ومن على شاكلته من نشر فسقهم ومسروقاتهم وفجورهم في منتداهم ! وهم يدّعون أنهم يردون على من خالفهم رداً علمياً بالأدلة والبراهين ! فهذا إن دل دل على أن القلوب ملطخة بالفجور والهوى وهذا ليس رجماً بالغيب بل هو ظاهر كالشمس في رابعة النهار لمن رأى ذاك المنتدى البائر الفاجر في الخصومة , وكذلك الحلبي وعصابته سيستعينون بكل خيط وإبرة ولا يهمهم من يكون ذلك المستعان به سواء كان فاسقاً أو كذاباً أو مبتدع ضال صاحب هوى أو شيطان مارد المهم أن ينصر قولهم ويشد أزرهم ولو بالباطل , وهنا عندي بعض الأسئلة نريد بها بعض الأجوبة من فلاسفة الشام .
1- ما الذي أرضى إدارة ( كل السلفيين الحلبيّة ) عن جمع من المجرمين في منتداهم وهم يعلمون أنهم أهل فتنة وفجور وسرّاق ولم يدخلوا عندهم إلا لهذا الغرض ؟ .
2- الحلبي ومن معه يدّعون الصدق والإنصاف ! فهل من الصدق والإنصاف أن يستعان بسارق كذاب وكل حزبي ضال للرد على العلماء وطلاّب العلم السلفيين ؟ .
3- هل التعامل والتعاون مع ( الإخوان والقطبية والسرورية ووو... إلخ ) بل وأهل حوار الأديان بشتّى مللهم ونحلهم ولو بالإشادة باللسان من السلفية في شيء ؟ , وأرجو قبل الجواب على هذا السؤال بالذات استحضار هذه الآية قال تعالى : (ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ).الإسراء .
4- هل الخليط الحزبي الموجود في منتدى ( كل السلفيين الحلبيّة ) كان موجوداً عند أسلافنا وكانوا يحثون طلاّبهم وعامّة الناس على مثله ؟ .
5- هل كان السلف الصالح في القرون الأولى يحثون أهل السنّة على مرافقة المبتدعة ومخالطتهم بحجة أنهم يقولون لا إله إلا الله وكذلك ليستفيد كل واحد من الآخر ويوصونهم بالتزاور ومجالسة بعضهم البعض والتآخي فيما بينهم ناهيك عن الأكل والشرب معهم ؟ .
6- هل الحلبي ومن معه يتبنون عقيدة الشيخ الألباني – رحمه الله – في أهل البدع فعلاً وليس قولاً ؟ .
7- هل من الإنصاف والدين الاعتذار لمن وضع صيغة حوار أو وحدة الأديان وهم من هم في الغي والضلال البعيد وفي المقابل رمي السلفيين بأشد وألذع العبارات دفاعاً عن وثيقة القوم ثم الإشادة بها ! , نرجو الإجابة ؟ .
8- هل دائرة السنة أوسع من دائرة الإسلام عندكم ؟ ! , لأني وبكل صراحة رأيتكم أنتم وشيخكم جعلتم دائرة السنة أوسع من دائرة الإسلام بكثير فأدخلتم جميع الأطياف فيها , فأرجو إزالة ما رأيت بالأدلة والبراهين .
9- هل جمعية إحياء التراث الكويتية وفروعها في العالم تسير على منهج السلف الصالح ؟ وبذلك يكون التعاون معها تعاوناً على البر والتقوى أم إنكم لا تختلفون مع أهل السنّة فيها أنها حزبية قطبيّة بحتة ويجب مقاطعتها حتى ترجع للحق وتتوب إلى الله , وثم ما محل كلام الشيخ الألباني في هذه الجمعية وشيخها عبدالرحمن عبدالخالق عندكم , وهذا السؤال يشمل كل جمعية حزبية وكل حزبي ضال ؟.
10- هل الرجوع للحق فضيلة ولاشك في هذا , إذاً فما الذي يمنع الحلبي أن يرجع ولو مرة واحدة إلى الحق من غير حيدة ولا لف ولا دوران ولا جدال ولا تشغيب منذ نصيحة اللجنة الدائمة إلى الآن ؟.
11- هل علي حسن الحلبي يجوّز هذه الطريقة ( السرقة والتجسس والكذب ) في الردود العلمية والمنهجية على المخالف ويراها من الأفعال المحمودة عند أهل السنّة السابقين واللاحقين ؟ ! أرجو الإفادة .
هذه إحدى عشرة منفردة وفوقها حوالي أربعة فنسأل الله أن نجد من الطائفة الحلبيّة المميعة رداً شافياً لا لف فيه ولا دوران ولا تعصب لشيخ أيّاً كان وأينما كان .
كتبه : أبو سعيد عبد الرحمن العثمان الحنبلي
غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين
بتأريخ : ذو القــ18ـــعدة / 1432هـ
الموافق : أكتـــ16ــــوبر / 2011م .