الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

{ أصحاب الّلحى الليبرالية هم أخطر من الليبراليين }




الليبراليون يعلمون جيدا أن المجتمع المسلم يلفظهم ولايمكن أن يأخذ عنهم شيئا يتعلق بالدين , فلذلك سعوا منذ فترة ليست بسيطة إلى امتطاء فئة سمي أصحابها قديما: ( العمائم الليبرالية ) وسماها بعض الباحثين السعوديين حاليا: ( اللحى الليبرالية ) لأنهم أفضل وسيلة تعينهم على نشر مشاريعهم الإفسادية بين المسلمين.

يقول الدكتور (رفعت السعيد) –الشيوعي المصري المعروف في كتاب له - بعنوان "عمائم ليبرالية"! في (ص157) بأنه أراد بهذا الكتاب أن يُسهم –كما يقول- ( في المعركة الدائرة ، والتي من فرط الظلام الفكري الذي فرضه المتأسلمون فرضت علينا أن نخوضها متراجعين ومتحصنين بآراء عمائم هي بالضرورة أعمق مرجعية وأكثر دراية بالشأن الديني)!!
.
وللأسف فقد نجح أعداء المسلمين في إيجاد هذا النوع من الوسائط التي تخدمهم بدءا بالطهطاوي ومحمد عبده في مصر مرورا بالقرضاوي وغيره الان.
.
فمن هم أصحاب اللحى الليبرالية؟

وهل يوجد في السعودية أحد منهم؟
.

جواب الشق الأول:

هم أشخاص ينتسبون إلى العلم الشرعي وتظهر عليهم علامات الصلاح ومنها اللحية , ولكنهم يحملون نفس أفكار العلمانيين الليبراليين ويسعون للترويج لها بين المسلمين ويلبسونها اللباس الشرعي المزور فيفتنون الجهلة وأصحاب الأهواء لانهم محل ثقة الناس واطمئنانهم!
.
كيف تعرفهم ؟

لهم علامات لا تخطئها عين وبصيرة صاحب القلب الحي ومنها مايلي:

أولا: ثناء اللييبراليين عليهم ووصفهم بأنهم وسطيون معتدلون عقلانيون والاستشهاد بمقالاتهم وآرائهم.

ثانيا: فتح القنوات الفاسدة أبوابها أمامهم و إعطائهم مساحات واسعة لا يعطون ربعها لمن لايكون على منهجهم!

ثالثا: إعطاؤهم مجالا للكتابة في الصحف المنحرفة سواء كانت ورقية أو الكترونية في الوقت الذي تضيق فيه تلك الصحف ذرعا بمقالات أهل العلم والصلاح.

رابعا: تهوينهم من شأن أهل البدع والضلالات , والزعم بإمكان الالتقاء معهم على أصول مشتركة.

خامسا: الاكثار من ذكر الخلاف في المسائل الفقهية , وعدم توعية الناس بوجوب الأخذ بما وافق الدليل.

سادسا: يسارعون إلى تأييد أهل الفساد في أي باب شر يفتحونه على الناس بزعم وضع ضوابط شرعية ! ( مثال: قيادة السيارة , والرياضة النسائية ) بل وأجاز أحد أشهر شيوخهم غناء المرأة أمام الرجال بضوابط !!!!!!

سابعا: يهونون من شأن قاعدة ( سد الذرائع ) ويزعمون أن العلماء بالغوا في استعمالها , وضيقوا المباحات على الناس!

ثامنا: الكلام المستمر عن التيسير في الإسلام دون ذكر الضوابط المعروفة عند العلماء للتيسير.

تاسعا: يتهمون العلماء الكبار بالتشدد وأنهم لا يفهمون الواقع ! وأنهم متاثرون في فتاواهم ببيئاتهم ! وليس بالأدلة الشرعية.

عاشرا: يسهلون للناس مسألة : ( تتبع الرخص ), بمعنى أخذ الفتوى السهلة في كل باب ولو خالفت الدليل.

حادي عشر: يكررون على أسماع الناس كلمة: ( تغير الفتوى بتغير الزمان ) دون أن يبينوا لهم معناها الصحيح عند العلماء.

ثاني عشر: يطلقون جملة:( لا إنكار في مسائل الخلاف ) بدون قيد ولا شرط , مع إن إطلاقها هكذا يؤدي إلى ضياع الشريعة.

ثالث عشر: ومما يمتاز به فكرهم وكتاباتهم أحيانا : العموميات , والغموض بل والتلبيس والتدليس على الناس إذا لزم الأمر! . ومن ذلك أن أحدهم خرج في مقطع يوتيوب زاعما أن وجوب تغطية وجه المرأة لم يقل به إلا الحنابلة ! وأن المذاهب الثلاثة الأخرى تجيز كشفه ! مع أن القول بالوجوب موجود في المذاهب الأربعة!

رابع عشر: الطعن في حد ( قتل المرتد ) والزعم بأن الكفر حرية شخصية.

خامس عشر: من النادر أن يرد في كلامهم ذكر قوله تعالى: (.....فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول..... ) لأن هذه الآية تهدم معظم فتاويهم
.
جواب الشق الثاني من السؤال:
نعم , يوجد عندنا في السعودية من هذه الفئة , منهم من هو من المشاهير!
ومنهم من هو في بداية الطريق!
وان لم يقولوا بكل البنود اعلاه قالوا ببعضها
أصلحهم الله وكفانا شرهم.


سؤال : لم هم اخطر من الليبراليين ؟
جواب : لان السواد الاعظم يرى فيهم الصلاح وينغر بهم ويوافق ارائهم .
منقول بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.