بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن إتبعه بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
فهذا السفر المبارك ألفناه وكتبناه في بيان وتوضيح ما ينتقد على عبدالحميد العربي الجزائري مما خالف فيه المنهج السلفي وأهله من الحق هداه الله وأخذ بناصيته لما يحب ربنا ويرضى ، نسأل الله أن ينتفع به هو أولا إن بقي فيه شيء من مسكة عقل وحبه للسنة وأهلها ورده للحق ردا جميلا
وثانيا : ينتفع به اتباعه وكل من اغتر بهرجه وتلبيساته الباطلة المبطلة
وثالثا : ليقف علماؤنا على حقيقة الرجل وما هو عليه من الباطل بعلم وعدل
فالناظر في هذا السفر والمتأمل فيه يتبين له من خلاله أن عبدالحميد قد وقع في مخالفات جمة، خالف بها منهج علماء أهل السنة، ووافق أساطين أهل البدع، وكانت أسباب ظهور هذه المخالفات هي نفس أسباب من وقع في البدعة والانحراف، كالكبر والعناد والتعالم وغمط الناس واحتقارهم والازدراء بهم والحسد، وغير ذلك مما يكون سببا في كل معصية وكفر وابتداع.ولو أن عبدالحميد العربي طبق منهج أهل الحديث الذي يدعيه وينتسب إليه، لكان قبل الحق وشكر من أعانه عليه، فيزداد بذلك رفعة وعلوا، ويقبل عليه الطلبة المتعطشون للحديث وأهله في بلد قل فيه هذا الصنف، لينهلوا من علمه ويستفيدوا من هديه، ولكن لما كان ما يزمجر به دعاوى خاوية على عروشها، فضحته شواهد الامتحان، وعُلِم قدره ومنزلته، وعُلِم ما في جرابه من حمل، وأنه ليس بحامل لعلم أئمة السلف، بل هو مملوء بسم ونقيع مبتدعة الخلف.والشاهد أنه وقع في جملة من المخالفات العقدية والمنهجية والسلوكية، وأضافها إلى الساحة التي تعج بالفتن.وهذه المخالفات قد سبق بيانها بأدلتها، وتم تفنيدها وإبطالها بأدلة الكتاب والسنة وأقوال الأئمة، أعلام الأمة المهديين، وفقهاء الملة المرضيين، بما كفى وشفى ولله الحمد، وما وٌجِد دل على ما لم يوجد ولم يُعلَم، وبقي أمور منها لمن علت همته وسمت نيته، وأراد أن يكشف من ادعى ما ليس فيه، وتعدى وبغى على من لم يستحق الطعن فيه. ونجمل القول في هذه المخالفات بما يلي: 1 ـ شدة عداوته لأهل السنة عموما، ولأهل بلده الجزائر خصوصا، والطعن فيهم خفية صريحا، وجهرة تلميحا. 2 ـ تبديعه وتفسيقه لأهل السنة بغير مبدع وبغير مفسق، بل باختلاق الكذب والفجور. 3 ـ تشغيبه في خبر الثقة وحكم الثقة على طريقة الحلبي ومن نحى نحوه، مخالفا بذلك أقوال أهل السنة. 4 ـ شدة حرصه على جمع التزكيات بغرض اتخاذها سيفا مسلطا على أهل السنة، يضرب به رقاب كل من سولت له نفسه تخطئته وإقامة الحجة على ذلك. 5 ـ تطلبه السند العالي لجرحه، هروبا من الاعتراف بالباطل، والانقياد للحق. 6 ـ تشغيبه في مسألة الأقران على طريقة المخالفين للسنة، وأن كل من تكلم فيه، فإنما ذلك للهوى والحسد والأغراض الشخصية، وهذا كي لايدان بما جنته نفسه من ركوب الضلال. 7 ـ تشويشه على قاعدة: بلدي الرجل أعلم بأهل بلده من غيره، وتفسيرها بتفسير أبعد به النجعة عن مفهومها الحقيقي الذي من أجله وضعها أئمة الحديث، بغرض الدفاع عن نفسه، وتوهين جرح مشايخ بلاده له وإضعافه. 8 ـ السخرية والاستهزاء بطلبة العلم السلفيين، واحتقارهم، وتصغيرهم، وتفضيل أهل البدع عليهم. 9 ـ دعوته إلى أشياء وصفات يكون هو أول من ينقضها ولا يلتزمها، كالتحلي بالأخلاق والصفات الجميلة والعدل والإنصاف. 10 ـ تمعضه من الردود العلمية، ووصفه لها بأقبح الصفات وتمثيلها بالأفلام الماجنة، وكذا قوله إن الرد ينبغي أن يكون بكلمة واحدة من عالم قد يصعب عليه معرفة حقيقة أمره، لبراعته في التلون كالحرباء، فيخلو له بذلك الجو ليبيض ويصفر وينقر ماشاء أن ينقر. 11 ـ قوله بالمجمل والمفصل على طريقة المأربي الذي أعطاه الحق في مقاله الذي نُقِل في منتداه، وعدم الرد عليه، مخالفا بذلك ردود العلماء عليه، ومنهم الشيخ ربيع حفظه الله. 12 ـ قوله بالموازنات على طريقة أهل البدع بذكر حسنات وسيئات أهل البدع، وفي المقابل هجومه الشديد على من رد عليه، فلا حسنات لهم، بل أهل البدع خير منهم، وهمهم تتبع العثرات، وعباد الانترنت، وأولاد لا فهم ولا علم عندهم، وما عندهم إلا قص ولصق، إلى غير ذلك من الطعون التي يشيب منها الولدان.13 ـ الترويج لأهل الباطل والبدع بنقل مقالاتهم في منتداه، وإعطائه الأحقية لهم، بالإضافة إلى نقله لموادهم ومحاضرته منها، بدعوى لا يهمه منهجية وعقيدة المتكلم إن كان ماقاله حقا.14 ـ احترافه السرقة العلمية، بنقله لمقالات وكتب غيره ومحاضرته منها، أو كتابته لها على شكل مقال في منتداه، موهما أنها من كيسه وجده واجتهاده، ومؤكدا الوهم بالتفنن في تغيير بعض الألفاظ والتنسيق والترتيب، بطريقة لم يسبق إليها، والأدهى والأمر أن بعضا منها هي لأهل البدع الذين بان انحرافهم ووضح ابتداعهم.15 ـ عدم التقيد في ألفاظه واصطلاحاته بما ورد عن الأئمة، وذكر كلام ليس له فيه إمام، كقوله عن كلمة القدس بأنها كلمة محدثة، وقوله: إن الصحابي الجليل خالد ابن الوليد رضي الله عنه هو من قسم الصحبة العامة.
فلا نطيل على القراء الكرام الأعزاء في بيان ما في الكتاب من المحتوى بالاختصار والإجاز ، فمن أراد وتشوق لمعرفة ما في طياته فليتصحف صفحاته غير مأمور ، فسيجد ما يكفي ويشفي على ما ينتقد على الرجل إن شاء الله وهذا رابط الكتاب للتحميل
من هنا بارك الله فيكم
أما بعد :
فهذا السفر المبارك ألفناه وكتبناه في بيان وتوضيح ما ينتقد على عبدالحميد العربي الجزائري مما خالف فيه المنهج السلفي وأهله من الحق هداه الله وأخذ بناصيته لما يحب ربنا ويرضى ، نسأل الله أن ينتفع به هو أولا إن بقي فيه شيء من مسكة عقل وحبه للسنة وأهلها ورده للحق ردا جميلا
وثانيا : ينتفع به اتباعه وكل من اغتر بهرجه وتلبيساته الباطلة المبطلة
وثالثا : ليقف علماؤنا على حقيقة الرجل وما هو عليه من الباطل بعلم وعدل
فالناظر في هذا السفر والمتأمل فيه يتبين له من خلاله أن عبدالحميد قد وقع في مخالفات جمة، خالف بها منهج علماء أهل السنة، ووافق أساطين أهل البدع، وكانت أسباب ظهور هذه المخالفات هي نفس أسباب من وقع في البدعة والانحراف، كالكبر والعناد والتعالم وغمط الناس واحتقارهم والازدراء بهم والحسد، وغير ذلك مما يكون سببا في كل معصية وكفر وابتداع.ولو أن عبدالحميد العربي طبق منهج أهل الحديث الذي يدعيه وينتسب إليه، لكان قبل الحق وشكر من أعانه عليه، فيزداد بذلك رفعة وعلوا، ويقبل عليه الطلبة المتعطشون للحديث وأهله في بلد قل فيه هذا الصنف، لينهلوا من علمه ويستفيدوا من هديه، ولكن لما كان ما يزمجر به دعاوى خاوية على عروشها، فضحته شواهد الامتحان، وعُلِم قدره ومنزلته، وعُلِم ما في جرابه من حمل، وأنه ليس بحامل لعلم أئمة السلف، بل هو مملوء بسم ونقيع مبتدعة الخلف.والشاهد أنه وقع في جملة من المخالفات العقدية والمنهجية والسلوكية، وأضافها إلى الساحة التي تعج بالفتن.وهذه المخالفات قد سبق بيانها بأدلتها، وتم تفنيدها وإبطالها بأدلة الكتاب والسنة وأقوال الأئمة، أعلام الأمة المهديين، وفقهاء الملة المرضيين، بما كفى وشفى ولله الحمد، وما وٌجِد دل على ما لم يوجد ولم يُعلَم، وبقي أمور منها لمن علت همته وسمت نيته، وأراد أن يكشف من ادعى ما ليس فيه، وتعدى وبغى على من لم يستحق الطعن فيه. ونجمل القول في هذه المخالفات بما يلي: 1 ـ شدة عداوته لأهل السنة عموما، ولأهل بلده الجزائر خصوصا، والطعن فيهم خفية صريحا، وجهرة تلميحا. 2 ـ تبديعه وتفسيقه لأهل السنة بغير مبدع وبغير مفسق، بل باختلاق الكذب والفجور. 3 ـ تشغيبه في خبر الثقة وحكم الثقة على طريقة الحلبي ومن نحى نحوه، مخالفا بذلك أقوال أهل السنة. 4 ـ شدة حرصه على جمع التزكيات بغرض اتخاذها سيفا مسلطا على أهل السنة، يضرب به رقاب كل من سولت له نفسه تخطئته وإقامة الحجة على ذلك. 5 ـ تطلبه السند العالي لجرحه، هروبا من الاعتراف بالباطل، والانقياد للحق. 6 ـ تشغيبه في مسألة الأقران على طريقة المخالفين للسنة، وأن كل من تكلم فيه، فإنما ذلك للهوى والحسد والأغراض الشخصية، وهذا كي لايدان بما جنته نفسه من ركوب الضلال. 7 ـ تشويشه على قاعدة: بلدي الرجل أعلم بأهل بلده من غيره، وتفسيرها بتفسير أبعد به النجعة عن مفهومها الحقيقي الذي من أجله وضعها أئمة الحديث، بغرض الدفاع عن نفسه، وتوهين جرح مشايخ بلاده له وإضعافه. 8 ـ السخرية والاستهزاء بطلبة العلم السلفيين، واحتقارهم، وتصغيرهم، وتفضيل أهل البدع عليهم. 9 ـ دعوته إلى أشياء وصفات يكون هو أول من ينقضها ولا يلتزمها، كالتحلي بالأخلاق والصفات الجميلة والعدل والإنصاف. 10 ـ تمعضه من الردود العلمية، ووصفه لها بأقبح الصفات وتمثيلها بالأفلام الماجنة، وكذا قوله إن الرد ينبغي أن يكون بكلمة واحدة من عالم قد يصعب عليه معرفة حقيقة أمره، لبراعته في التلون كالحرباء، فيخلو له بذلك الجو ليبيض ويصفر وينقر ماشاء أن ينقر. 11 ـ قوله بالمجمل والمفصل على طريقة المأربي الذي أعطاه الحق في مقاله الذي نُقِل في منتداه، وعدم الرد عليه، مخالفا بذلك ردود العلماء عليه، ومنهم الشيخ ربيع حفظه الله. 12 ـ قوله بالموازنات على طريقة أهل البدع بذكر حسنات وسيئات أهل البدع، وفي المقابل هجومه الشديد على من رد عليه، فلا حسنات لهم، بل أهل البدع خير منهم، وهمهم تتبع العثرات، وعباد الانترنت، وأولاد لا فهم ولا علم عندهم، وما عندهم إلا قص ولصق، إلى غير ذلك من الطعون التي يشيب منها الولدان.13 ـ الترويج لأهل الباطل والبدع بنقل مقالاتهم في منتداه، وإعطائه الأحقية لهم، بالإضافة إلى نقله لموادهم ومحاضرته منها، بدعوى لا يهمه منهجية وعقيدة المتكلم إن كان ماقاله حقا.14 ـ احترافه السرقة العلمية، بنقله لمقالات وكتب غيره ومحاضرته منها، أو كتابته لها على شكل مقال في منتداه، موهما أنها من كيسه وجده واجتهاده، ومؤكدا الوهم بالتفنن في تغيير بعض الألفاظ والتنسيق والترتيب، بطريقة لم يسبق إليها، والأدهى والأمر أن بعضا منها هي لأهل البدع الذين بان انحرافهم ووضح ابتداعهم.15 ـ عدم التقيد في ألفاظه واصطلاحاته بما ورد عن الأئمة، وذكر كلام ليس له فيه إمام، كقوله عن كلمة القدس بأنها كلمة محدثة، وقوله: إن الصحابي الجليل خالد ابن الوليد رضي الله عنه هو من قسم الصحبة العامة.
فلا نطيل على القراء الكرام الأعزاء في بيان ما في الكتاب من المحتوى بالاختصار والإجاز ، فمن أراد وتشوق لمعرفة ما في طياته فليتصحف صفحاته غير مأمور ، فسيجد ما يكفي ويشفي على ما ينتقد على الرجل إن شاء الله وهذا رابط الكتاب للتحميل
من هنا بارك الله فيكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.